أخطر أمراض القلب عند الأطفال
محتويات المقال:
أخطر أمراض القلب عند الأطفال
أمراض القلب تصبح خطيرة جدا عندما تصيب البالغين لكنها تصبح أخطر بكثير عندما تصيب الأطفال الصغار وخصوصا حديثي الولادة.
العديد من مشاكل القلب يمكن أن تصيب الأطفال الصغار وحديثي الولادة مثل عيوب القلب الخلقية والالتهابات الفيروسية التي تؤثر على القلب، ولكن الخبر السار أن التقدم في الطب والتكنولوجيا يمكّن العديد من الأطفال المصابين بأمراض القلب من عيش حياة طبيعية ونشيطة وفي هذا التقرير سنتناول أخطر أمراض القلب عند الأطفال وفقا لموقع "Health Line" الطبي.
أمراض القلب عند الأطفال أسبابها وأعراضها
- مرض القلب الخلقي
- مرض القلب الخلقي
مرض القلب الخلقي هو نوع من أمراض القلب التي يولد بها الأطفال الصغار، وعادة ما يحدث بسبب العيوب الخلقية الموجودة عند الولادة.
وتشمل أمراض القلب الخلقية عندة حالات هي:
- اضطراب صمام "عيب خلقي في صمام القلب": مثل ضيق الصمام الأبهري ما يعيق تدفق الدم.
- متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج: وذلك عندما يكون الجانب الأيسر من القلب ناقص النمو.
- الاضطرابات التي تنطوي على ثقوب في القلب: وعادة ما تكون في الجدران بين غرف القلب وبين الأوعية الدموية الرئسية الخارجة من القلب والتي تتضمن:
- عيوب الحاجز البطيني.
- عيوب الحاجز الأذيني.
- القناة الشريانية السالكة.
- رباعية فالو: وهي عبارة عن أربعة عيوب خلقية بالقلب تتضمن:
- ثقب في الحاجز البطيني.
- وجود ممر ضيق بين البطين الأيمن والشريان الرئوي.
- الجانب الأيمن السميك من القلب.
أمراض القلب الخلقية يمكن أن يكون لها تأثير طويل المدى على صحة الطفل، وعادة ما يتم علاجها بالجراحة أو القسطرة أو الأدوية وفي الحالات الحادة يتم اللجوء إلى زراعة القلب ويحتاج بعض الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية إلى المراقبة والعلاج مدى الحياة.
-
تصلب الشرايين
تصلب الشرايين هو مصطلح يستخدم لوصف تراكم اللويحات الدهنية المليئة بالكوليسترول داخل الشرايين، ومع زيادة التراكم تصبح الشرايين متيبسة وضيقة، ما يزيد من مخاطر الجلطات الدموية والنوبات القلبية.
ويحتاج الأمر لسنوات حتى يتطور مرض تصلب الشرايين، فليس من العادي أن يعاني الأطفال والمراهقين منه ولكن السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم تضع الأطفال في مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين ويوصي الأطباء بالكشف عن ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم عند الأشخاص الذين تزداد لديهم عوامل خطر الإصابة بهذا المرض، مثل التاريخ العائلي وأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن أو السمنة.
أما العلاج فيتطلب تغيرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وتعديلات في النظام الغذائي.
-
عدم انتظام ضربات القلب
عدم انتظام ضربات القلب هو عبارة عن إيقاع غير طبيعي لضربات القلب، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ضخ القلب بشكل أقل كفاءة.
هناك عدة أنواع من عدم انتظام ضربات القلب يمكن أن تحدث للأطفال وهي:
- تسارع ضربات القلب وهو النوع الأكثر شيوعا عند الأطفال الذين يعانون من تسرع القلب البطيني.
- بطء ضربات القلب - متلازمة "Q-T" الطويلة التي تؤدي لتسارع ضربات القلب وحالة من الإغماء أو نوبة صرع.
- متلازمة "وولف باركنسون وايت" والتي تؤدي لتسارع ضربات القلب مع إحساس بدوار في الرأس ويعتمد العلاج على السبب الرئيسي الذي أدى إلى عدم انتظام ضربات القلب، وكيف يؤثر ذلك على صحة الطفل.
-
مرض كاواساكي
مرض كاواساكي هو مرض نادر يصيب الأطفال في المقام الأول، ويمكن أن يسبب التهابا في الأوعية الدموية اليد والقدمين والفم والشفاه والحلق، كما ينتج عنه كذلك حمى وتورم في الغدد الليمفاوية، ولا يعرف الباحثون حتى الآن ما الذي يسبب هذا المرض.
ووفقا لجمعية القلب الأمريكية فإن هذا المرض هو سبب رئيسي لأمراض القلب التي تصيب العديد من الأطفال بنسبة تقدر بطفل واحد بين كل 4 أطفال خصوصا تحت سن الـ5 سنوات ويعتمد علاج مرض كاواساكي على مدى انتشار المرض، ولكنه غالبا ما يتضمن علاجا فوريا بدواء "جلوبيولين جاما" أو الإسبرين الوريدي "البروفين".
ويمكن أن تقلل " الكورتيكوستيرويدات" من المضاعفات المستقبلية. وغالبا ما يحتاج الأطفال الذين يعانون هذا المرض لمتابعة مدى الحياة لمراقبة صحة القلب.
-
لغط القلب أو النفخة القلبية
لغط القلب أو النفخة القلبية هو عبارة عن صوت ناتج عن الدورة الدموية خلال غرف القلب أو الصمامات، أو خلال الأوعية الدموية القريبة من القلب، وغالبا ما يكون هذا الصوت غير ضار ولكن في بعض الأحيان قد يشير إلى مشكلة في القلب أو الأوعية الدموية.
النفخة القلبية قد تكون ناتجة عن أمراض القلب التاجية أو الحمى أو فقر الدم "الأنيميا" ولذلك إذا سمع الطبيب نفخة قلبية غير عادية عند الطفل، فسوف يجري المزيد من الاختبارات للتأكد من صحة القلب وعادة ما تختفي النفخة القلبية "البريئة" من تلقاء نفسها، ولكن إذا كان سببها مشكلة في القلب فسوف تحتاج إلى علاج إضافي.
-
التهاب التامور
تحدث هذه الحالة عندما يصيب الكيس أو الغشاء المحيط بالقلب "التامور" الالتهاب أو العدوى، ويتسببب ذلك في زيادة كمية السوائل بين طبقتي التامور ما يؤدي إلى إعاقة القلب عن ضخ الدم كما ينبغي.
التهاب التامور يمكن أن يحدث بعد عملية الغرض منها هو إصلاح شرايين القلب التاجية، وقد يكون سببه العدوى البكتيرية أو صدمات في الصدر أو اضطرابات الأنسجة الضامة مثل الذئبة ويعتمد العلاج على حدة المرض وعمر الطفل وصحته العامة.
-
مرض روماتيزم القلب
إذا تركت دون علاج يمكن أن تسبب بكتيريا المكورات العقدية التي تسبب بدورها التهاب الحلق والحمى القرمزية أيضا أمراض القلب الروماتيزمية. هذا المرض يمكن أن يضر بشكل خطير ودائم صمامات القلب وعضلة القلب مسببا ما يعرف بالتهاب عضلة القلب.
الحمى الروماتيزيمة عادة ما تحدث عند الأطفال ما بين عمر 5 سنوات و15 عاما، ولكن عادة لا تظهر أعراض أمراض القلب الروماتيزمية إلا بعد من 10 سنوات إلى 20 عاما من الإصابة بالمرض الأصلي ويمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق علاج التهاب الحلق البكتيري بالمضادات الحيوية على الفور.
-
العدوى الفيروسية
الفيروسات بالإضافة إلى أنها تسبب أمراض الجهاز التنفسي والأنفلونزا، فهي يمكن أن تؤثر كذلك على صحة القلب. فالعدوى الفيروسية يمكن أن تسبب التهاب عضلة القلب والذي يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم إلى الجسم.
العدوى الفيروسية للقلب هي نادرة وتسبب أعراضا قليلة، وعندما تظهر الأعراض فهي تشبه أعراض الأنفلونزا بما يتضمن الشعور بالإرهاق وضيق التنفس وعدم الراحة في الصدر. أما العلاج فيتضمن الأدوية إلى جانب علاج أعراض التهاب عضلة القلب.
المصدر: