أسباب التهاب اللثة
محتويات المقال:
التهاب اللثة
التهاب اللثة، أحد أمراض الفم الشائعة، حيث يصيب 7 من كل 10 بالغين في مرحلة ما من حياتهم. والسبب الرئيسي لالتهاب اللثة هو تراكم اللويحات السنية (خليط من بقايا الطعام والبكتيريا وغيرها) على الأسنان بسبب سوء العناية بصحة الفم والأسنان.
والتهاب اللثة، يمكن أن يؤدي إلى انحسارها عن الأسنان لتكشف عن جزء محمي من السن (الجذر)، فتصبح الأسنان أكثر حساسية للحرارة والبرودة، ويمكن أن يتفاقم الأمر إذا لم يتم علاجه، ويتطور إلى التهاب دواعم السن، وهو التهاب يؤثر على الأنسجة العميقة والعظام، ما قد يؤدي إلى إرخاء الأسنان أو حتى سقوطها.
ما هي أعراض التهاب اللثة؟
- تصبح اللثة حمراء أو لامعة.
- تصبح اللثة مؤلمة، خاصة عند لمسها.
- تنزف اللثة بسهولة عند تنظيف الأسنان.
- رائحة الفم الكريهة.
- الشعور طعم سيئ في الفم.
- حساسية الأسنان للحرارة والبرودة.
أسباب التهاب اللثة
يحدث التهاب اللثة في معظم الحالات نتيجة تراكم اللويحات (طبقة غير مرئية من البكتيريا) على الأسنان، بسبب عدم تنظيف الأسنان أو التنظيف غير الجيد، ما يؤدي إلى تشكل الجير الذي التهابات صغيرة.
وهناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة من غيرهم، مثل مرضى السكري أو سرطان الدم.
ويشار إلى أن هناك بعض العوامل الأخرى التي قد تسبب التهاب اللثة، منها الوضع غير الملائم لتقويم الأسنان، وكذلك الوضع غير الملائم لـ"طربوش الأسنان"، وأيضا وجود عدوى فيروسية أو عدوى الخميرة.
أدوية قد تسبب التهاب اللثة
ترتبط بعض الأدوية بالتهاب اللثة، ومنها:
- السيكلوسبورين: وهو دواء يستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض المناعة الذاتية الأخرى.
- الفينيتوين: وهو دواء يستخدم للسيطرة على الصرع والنوبات الأخرى حاصرات قنوات الكالسيوم مثل نيفيديبين: وهو دواء يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى.
كيف يتم تشخيص التهاب اللثة؟
يتم تحديد التهاب اللثة من قبل طبيب الأسنان خلال الفحص، ويمكن أن يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية (بانوراما أسنان) لتقييم المشكلة ودرجة الالتهاب.
ومن الممكن التعرف بسهولة على التهاب اللثة في المنزل من خلال ملاحظة الأعراض سالفة الذكر.
مضاعفات خطيرة لالتهاب اللثة
إهمال علاج التهاب اللثة في بداياته، قد يؤدي لاحقا إلى مضاعفات خطير منها، التهاب جميع الأنسجة الداعمة، مسببا ما يعرف بـ"التهاب دواعم الأسنان" الذي يمكن أن يتسبب في تآكل العظام التي تمسك جذور الأسنان، وبالتالي فقدان الأسنان.
وقد يتطور الأمر، إلى الإصابة بالتهاب اللثة التقرحي الناخر، والذي يطلق عليه أيضا عدوى فنسنت (Vincent's infection) وهو شكل حاد من التهاب اللثة الناجم عن مزيج من اثنين من البكتيريا.
ويؤدي التهاب اللثة التقرحي الناخر إلى ظهور سريع للتورم والنزيف والألم الشديد ورائحة الفم الكريهة، وتكون اللثة رمادية اللون وغالبا ما تكون مشوهة.
العلاج والوقاية من التهاب اللثة
لعلاج وتجنبك الإصابة بالتهاب اللثة ومضاعفاته عليك العناية بصحة الفم، لذا ينصح بما يلي:
- استخدام الخيط والفرشاة يمكن أن يمنع تمامًا التهاب اللثة، ويكون تنظيف الأسنان مرتين في اليوم، خاصة إذا كانت لديك عوامل خطر.
- استخدام معجون الأسنان المخصص لإزالة الجير قد يساعد في الوقاية.
- تعتبر فرش الأسنان الكهربائية أيضًا أكثر فاعلية من فرش الأسنان اليدوية في إزالة اللويحات التي تسبب التهاب اللثة.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض تجعل التهاب اللثة أكثر احتمالية (مثل مرض السكري) ألا يعتمدوا على نظافة الفم الجيدة وحدها لمنعها، فعلاج المرض نفسه مهم جدا في منع التهاب اللثة.
- بمجرد تكون طبقة من الجير على الأسنان، يجب عليك التوجه لطبيب الأسنان لإزالتها
- يوصي أطباء الأسنان بتنظيف أسنانك بشكل احترافي كل عام أو كل 6 أشهر.
- يمكن أيضًا أن يكون إزالة اللويحات والجير علاجًا لالتهاب اللثة المبكر، فبمجرد اختفاء اللويحة والقلح، يميل الالتهاب إلى الانحسار بسرعة.
- إذا تطور المرض إلى التهاب دواعم الأسنان، فقد تكون هناك حاجة إلى التنظيف العميق للسن أو جراحة اللثة.
- يمكن علاج التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد، بالمضادات الحيوية المناسبة وتنظيف الأسنان واللثة من قبل أخصائي الأسنان.
- قد تستفيد النساء بعد انقطاع الطمث اللواتي يعانين من التهاب اللثة التقرخي من العلاج بالهرمونات البديلة.
- الحد من استهلاك الأطعمة أو المشروبات السكرية.
- اتباع نظام غذائي متوازن - التوقف عن التدخين.
- قد تكون بعض أنواع غسول الفم المضادة للبكتيريا مفيدة أيضًا، خاصة تلك التي تحتوي على عنصر الكلورهيكسيدين، فهي أكثر فعالية، في حين قد يهيج غسول الفم التقليدي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الكحول اللثة الملتهبة بالفعل. كما أنها لا تتخلص من المركبات المحتوية على الكبريت، التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
المصادر: