أفضل الطرق في علاج هشاشة العظام
محتويات المقال:
أفضل الطرق لعلاج هشاشة العظام
مرض هشاشة العظام يتسبب في ضعف العظام تدريجيا حتى تصبح سهلة الكسر لأبسط الأسباب مثل السقوط، وفي بعض الأحيان بسبب السعال. ويعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة بسبب عدم وجود أعراض واضحة له.
ويشار إلى العظام نسيج حي يتم هدمه وبناءه من جديد بصورة مستمر، وتحدث هشاشة العظام عندما لا يواكب بناء العظم الجديد العظم المفقود.
أعراض هشاشة العظام
رغم عدم وجود أعراض تدل على الإصابة بهشاشة العظام في مراحله المبكرة، إلا أن هناك بعض العلامات التي قد تكون مؤشرا على ذلك، منها:
- ألم في الظهر نتيجة كسر أو انهيار في الفقرات.
- وضع منحني.
- فقدان الطول بمرور الوقت.
- عظم في الجسم ينكسر بسهولة أكبر من المتوقع.
متى ترى الطبيب؟
يجب علي التوجه إلى الطبيب والحديث معه حول هشاشة العظام إذا:
- مررت بسن اليأس المبكر (بالنسبة للنساء).
- تناولت الكورتيكوستيرويدات لمدة طويلة (عدة أشهر).
- كان أحد والديك قد عاني من كسور في عظام الورك.
أسباب هشاشة العظام
- الأدوية: بعض الأدوية تسبب هشاشة العظام عند استخدامها لوقت طويل، ومنها مضادات الصرع، وأيضا مضادات التشنج، فعند الاستخدام لوقت طويل يصاب الشخص بهشاشة العظام.
- الأمراض الوراثية: تسبب الأمراض الوراثية للدم ومنها أنيميا البحر المتوسط أو الأنيميا المنجيلية وغيرها من الأمراض الوراثية للإصابة بهشاشة العظام.
- أمراض الغدد الصماء: تسبب أمراض الغدد الصماء ومنها الغدة الدرقية والغدة الكظرية، الإصابة بهشاشة العظام، بسبب نقص الكولاجين، الذي يحمي العظام من التكسر.
- الفيتامينات: نقص فيتامين ونقص الكالسيوم سببا في الإصابة بهشاشة العظام، ونقص الفيتامينات يكون غالبا بسبب عدم التعرض الكافي للشمس، وعدم تناول الأطعمة الغنية بتك الفيتامينات.
- الكورتيزون: تناول علاج الكورتيزون لفترة طويلة يسبب الإصابة بهشاشة العظام، وهناك العديد من الأمراض التي تحتاج لتناول الكورتيزون لوقت طويل للعلاج.
- زيادة الوزن: زيادة الوزن وقلة الحركة يسببان الإصابة بهشاشة العظام.
- اضطرابات التغذية: التغذية غير السليمة وتناول أطعمة لا تحتوي على الكالسيوم أو الفسفور والأملاح والفيتامينات اللازمة لصحة العظام، تسبب الإصابة بهشاشة العظام، وأيضا تناول وجبات غذائية لا تحتوي على البروتين.
- الإفراط في تناول البروتين: يحتاج الجسم للبروتين والعديد من العناصر الغذائية، ولكن الإفراط في تناول البروتينات يؤدي لضعف النسيج العظمي والإصابة بهشاشة العظام.
- التدخين: يؤدي التدخين للإصابة بهشاشة العظام، لأن التدخين يؤدي لنقص الكثافة العظمية.
- المشروبات الغازية: تؤدي أيضا للإصابة بهشاشة العظام.
علاج هشاشة العظام
- الكالسيوم: العظام تتكون من الكالسيوم، والذي يعتبر من أكثر العناصر المكونة للعظام، ويوجد الكالسيوم بكثرة في الجبن والألبان، والبقوليات.
- فيتامين د: يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، والذي يعمل على تنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور في الدم، وترسيبهما في العظام، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين د الحليب، وزيت السمك، الخضروات، وصفار البيض، بجانب التعرض لأشعة الشمس.
- النظام الغذائي: يقترح الأطباء على مرضى هشاشة العظام، الجمع في النظام الغذائي بين فيتامين د والكالسيوم، وتوزيع تلك العناصر على الثلاث وجبات الرئيسية، والحرص على تناول الحليب والخضروات والسلطة، والعصائر الطبيعية، والجبن، والأسماك، وغيرها من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، والغنية بفيتامين د والكالسيوم.
- مكملات الكالسيوم: يمكن بجانب النظام الغذائي تناول مكملات للكالسيوم وفيتامين د، والموجودة على شكل كبسولات لها تأثير فعال، كما توجد كبسولات تجمع بين العنصرين لنتيجة فعالة، ومكملات الكالسيوم الشائعة لعلاج هشاشة العظام تنقسم إلى نوعين، هما كربونات الكالسيوم، وسيترات الكالسيوم.
ووفقا للأبحاث الطبية، فجسم الإنسان يحتاج يوميا 1500 مللي جرام من الكالسيوم، ويحتاج التدخل الدوائي في حالة عدم حصول جسده على 1000 مللي جرام يوميا من الكالسيوم، وهنا يلجأ الأطباء للمكملات الدوائية، لتعويض ما يحتاجه الشخص من الكالسيوم.
- العلاج الدوائي: يمكن اللجوء للعلاج الدوائي في الحالات المصابة بهشاشة العظام، عندم عدم فعالية النظام الغذائي، أو المكملات الدوائية، فيعطي الطبيب علاجات دوائية بجانب النظام الغذائي والمكملات الغذائية.
علاجات دوائية لهشاشة العظام
ويمكن اللجوء للعلاجات الدوائية لعلاج هشاشة العظام، ومنها:
-
العلاج التعويضي لهرمون الأستروجين
ويعطى هذا العلاج للسيدات بعد سن الـ70، والذي يعمل على زيادة كثافة العظام لديهن، لكن جدير بالذكر أن له آثار جانبية منها الإصابة بالجلطات التاجية والسكتات الدماغية، وهنا ينصح الأطباء عند تناول العلاج التعويضي لهرمون الأستروجين، وضع المريض تحت الرقابة المستمرة، تحت إشراف الطبيب.
-
علاج معدلات مستقبلات الأستروجين
ومنها علاج الرالوكسفين، أحد العلاجات الحديثة نسبيا، والذي يعمل على الحد من تناقص كثافة العظام وتقليل الكسور، وله العديد من الآثار الجانبية أيضا، ومنها تورم الساقين والإحساس بضيق التنفس، وجلطات الأوردة العميقة، ولا ينصح بتناول تلك الأدوية دون إشراف طبي.
-
العلاج بالبيسفوسفونات والأمينو بيسفوسفونات
وتعتبر تلك العلاجات علاجات غير هرمونية، تعمل على خسارة العظم لكثافته بصورة بطيئة، ويوجد العديد من تلك الأدوية، منها ما يؤخذ عن طريق الوريد، وأدوية يتم تناولها عن طريق الفم.
المصادر:
:أحدث الموضوعات
