أفضل الطرق لعلاج مرض النقرس نهائيا
محتويات المقال:
أفضل الطرق لعلاج مرض النقرس
السيطرة على مرض النقرس ممكنة لكن يجب الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب مع الحرص على تجنب الأطعمة والعادات السيئة التي يمكن أن تزيد من مستويات حمض اليوريك في الجسم، تعرف على أفضل الطرق لعلاج مرض النقرس نهائيا فيما يلي.
علاج نهائي للنقرس
العلاج النهائي للنقرس أو السيطرة الكاملة على أعراض المرض تستلزم الجمع بين العلاجات الطبية والعلاجات المنزلية على حد سواء والتي تتطلب إدخال بعض التغييرات في النظام الغذائي والروتين اليومي، بشكل عام تتمثل خطة العلاج في:
-
علاج النقرس بالأدوية
يمكن تقسيم الأدوية المستخدمة في علاج مرض النقرس إلى نوعين، هما: أدوية لعلاج الألم والتورم الناتج عن نوبة النقرس، أدوية تقلل من حمض اليوريك لمنع نوبات النقرس المستقبلية
- الأدوية لعلاج الألم والتورم الناتج عن نوبة النقرس
- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: مثل ديكلوفيناك، إيبوبروفين، ونابروكسين، إلا أن هذه الأدوية يمكن أن تسبب تقرحات في المعدة لذلك قد يصف الطبيب دواء يسمى مثبط مضخة البروتون لحماية المعدة. في حالة حدوث آثار جانبية مثل عسر الهضم، آلام المعدة، البراز الأسود، الطفح الجلدي، تقرحات الفم، تورم الشفاه، والتنفس بصعوبة، يجب التوقف عن تناول الدواء واستشارة الطبيب على الفور.
- الكورتيكوستيرويدات: تقلل من الالتهاب (التورم والاحمرار)، يمكن إعطاؤها كأقراص (مثل بريدنيزون) أو كحقن في المفصل المتأثر. يمكن أن يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية أيضًا التي تستلزم إيقافه، مثل: عسر الهضم، آلام المعدة، تمرير حركات الأمعاء السوداء، الالتهابات، تغيرات في المزاج، مشاكل النوم، وزيادة الوزن.
- الكولشيسين: يتناوله المرضى الذين يوجد لديهم موانع طبية تحول دون تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الكورتيكوستيرويدات. تتمثل الآثار الجانبية المحتملة له، في: الغثيان، القئ، الإسهال، آلام البطن، الدم في البول.
أدوية لمنع نوبات النقرس
بعض الأشخاص الذين يعانون من نوبات النقرس المتكررة (نوبتين أو أكثر في العام) أو نقرس أكثر شدة وحدة، يمكن أن يحتاجوا إلى تناول دواء لخفض مستوى حمض اليوريك في الدم، مثل:
ألوبيورينول: يقلل من كمية حمض البوليك التي ينتجها الجسم.
بروبينسيد: يزيد من كمية حمض البوليك (اليوريك) التي تزيلها الكليتان.
فيبوكسوستات: يقلل من كمية حمض اليوريك التي ينتجها الجسم.
يحتاج المريض إلى تناول الأدوية التي تمنع نوبات النقرس كل يوم، وفي حالة الإصابة بطفح جلدي أو تقرحات الفم، تورم الشفاه، صعوبات في التنفس، حصى الكلى (ألم شديد في الظهر أو الجانب)، الدم في البول، الصداع، الإسهال، أثناء تناول أي من هذه الأدوية يجب التوقف عن تناولها وإخبار الطبيب على الفور.
ماذا يأكل مريض النقرس ؟
يوجد بعض الأطعمة التي تساعد مريض النقرس في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة للمرض، وبعضها الأخر يسهم في خفض نسبة حمض اليوريك في الجسم، تتمثل هذه الأطعمة في:
- الأطعمة المضادة للالتهابات
تناول الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الزنجبيل والكركم قد يساعد في تقليل شدة أعراض النقرس، لذلك يُنصح بزيادة تناول هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي.
- الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
إضافة الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم إلى النظام الغذائي يفيد في خفض مستويات حمض اليوريك المرتفعة في الجسم، حيث وجدت دراسة وجود صلة بين زيادة تناول المغنيسيوم وانخفاض فرط حمض يوريك الدم. يُنصح أيضًا بتناول الأطعمة منخفضة البيورينات، مثل الحبوب والخضروات والأطعمة التي تحتوي على فول الصويا بالإضافة إلى منتجات الألبان.
- الكرز
تضمين الكرز الغني بمضادات الأكسدة في النظام الغذائي قد يساعد في إدارة النقرس عن طريق تقليل عدد النوبات المتكررة. وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 شملت 633 مريضًا مصابًا بالنقرس، ارتبط استهلاك ثمار الكرز ومستخلصها بانخفاض خطر الإصابة بتفشي النقرس.
تشير دراسة أخرى أجريت عام 2019 على 24 شخصا مصابا بالنقرس إلى أن تناول عصير الكرز على المدى الطويل قد يقلل من عدد نوبات النقرس المتكررة. يوصى بتناول الكرز كإجراء مساعد فقط لتقليل خطر حدوث نوبة النقرس بدلًا من استخدامه كعلاج مستقل، لا يمكن توقع انخفاض مستويات حمض البوليك ببساطة عن طريق تناول الكرز وحده.
- القهوة
يمكن أن يساعد شرب القهوة في خفض مستويات حمض اليوريك المرتفعة في الجسم ويؤخر أو يمنع ظهور النقرس، يمكن أن يرجع هذا التأثير الإيجابي إلى الكافيين الذي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنقرس عن طريق تثبيط إفراز أوكسيداز الزانثين، وهو إنزيم يساعد في تكوين حمض اليوريك. وفقًا لدراسة أجريت عام 2010 على مدى 26 عامًا على 89.433 من الإناث، فإن تناول القهوة على المدى الطويل قد يساعد في تقليل الإصابة بالنقرس عند النساء.
وجدت مراجعة أخرى عام 2014 أن القهوة مدر للبول أكثر فائدة من الشاي الأخضر لتحسين مستويات حمض اليوريك في الدم، ربما عن طريق تعزيز تصفية حمض البوليك من خلال زيادة إنتاج البول.
- السوائل
يجب استهلاك كميات وفيرة من السوائل يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم بشكل كاف، ويعتبر الماء هو الأفضل، لمساعدة الكلى على إزالة حمض البوليك، ويمكن أيضًا استكمال الاحتياجات اليومية من السوائل من خلال الفواكه والخضروات الطازجة.
أطعمة ومشروبات يتجنبها مريض النقرس
في حالة الرغبة في الحفاظ على مستويات حمض اليوريك تحت السيطرة، فمن الضروري التقليل من تناول بعض الأطعمة مثل:
- لحوم الأعضاء، مثل الكبد والكلى.
- اللحوم الحمراء خاصة لحم الضأن ولحم البقر.
- بعض الخضروات مثل الفطر والقرنبيط.
- المأكولات البحرية والمحار مثل سرطان البحر والسردين.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، خاصة الصلصات والمرق.
- تجنب المشروبات الغازية السكرية وعصائر الفاكهة والكحول.
المصادر: