أهم 10 طرق لعلاج الكحة بأنواعها المختلفة
محتويات المقال:
أهم 10 طرق لعلاج الكحة
الكحة تعتبر من أكثر الأمراض الصدرية شيوعًا ورغم الاستهانة بها في أحيان كثيرة إلا أنها يمكن أن تسبب مضاعفات كثيرة إذا تُركت دون علاج لفترة طويلة، بشكل عام يعتمد أفضل علاج للكحة على سببها الرئيسي، هناك العديد من الأسباب المحتملة لها كالحساسية والالتهابات والارتجاع الحمضي.
علاج الكحة المستمرة
إذا استمرت الكحة لمدة 8 أسابيع أو أكثر تُعرف في هذه الحالة باسم الكحة المزمنة، وهى تنتج عادة عن الحساسية أو الارتجاع الحمضي (حرقة المعدة) أو بعض الحالات الصحية أو تناول أدوية معينة، لكنها عادة تزول بعد علاج الحالة الأساسية، يعتمد علاجها على سببها على النحو التالي:
- التدخين: في البداية لا بد من التوقف عن التدخين لأن ذلك له دور كبير في السيطرة على الكحة المستمرة وعلاجها.
- الحساسية: إذا كانت الكحة مرتبطة بالحساسية فيجب تجنب الأشياء التي تثير الأعراض، مثل: الغبار، الدخان، الحيوانات الأليفة، منتجات التنظيف، العطور، الأبخرة الكيميائية، مع ضرورة تناول أدوية الحساسية الموصوفة من قبل الطبيب.
- الارتجاع الحمضي: يُنصح برفع رأس السرير حوالي 4 بوصات، مع تجنب تناول الطعام أو الشراب قبل 3 ساعات أو ساعتين على الأقل من النوم، وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الحمض في المعدة، حيث يساعد ذلك في السيطرة على الارتجاع الحمضي والكحة في نفس الوقت.
- الأدوية: يجب التأكد من عدم تناول أي دواء يسبب الكحة، وفي حالة تناول دواء يسببها بالفعل يجب زيارة الطبيب لوصف دواء آخر بديل.
- الربو: من المعروف أن الكحة المستمرة من الأعراض الأساسية للربو، لذلك تناول أدوية الربو يساعد بشكل أساسي في علاج الكحة المزمنة. الكحة المزمنة تسبب إزعاجًا شديدًا للمصاب بها، لأنها تؤدي إلى الشعور بالإرهاق بسبب السعال ليلًا ونهارًا، وقد تسبب ألمًا في الصدر وصداعًا وسلس البول، فضلًا عن الشعور بكسر في الضلوع، لتجنب كل ذلك لا بد من علاج السبب الأساسي لها.
علاج الكحة الجافة
الكحة الجافة هى التي لا يصاحبها بلغم أو مخاط.. تتمثل أسبابها في الغالب أيضًا في الحساسية والارتجاع الحمضي، ولكن في حالات أخرى لا يكون لها سبب واضح، بغض النظر عن السبب يمكن أن تؤثر الكحة الجافة المستمرة بشكل خطير على الحياة اليومية خاصة إذا كانت أسوأ في الليل، لذلك لا بد من علاجها.
عادة يكون علاج السبب الأساسي هو أفضل طريقة لتقليل شدة وتكرار الكحة الجافة، ومع ذلك، تشمل العلاجات العامة التي قد تساعد في السيطرة عليها:
- تناول مثبطات: السعال بدون وصفة طبية، مثل دكستروميثورفان (روبيتوسين).
- إضافة العسل: إلى المشروبات الساخنة، لتهدئة أنسجة الحلق المتهيجة.
- أخذ حمام ساخن: قد يخفف الماء الدافئ والبخار من جفاف الحلق وتهيجه، ما يساعد في تهدئة الكحة.
- مص معينات الحلق: لترطيب وتهدئة أنسجة الحلق المتهيجة، خاصة أنها تحتوي على مكونات مثل العسل والمنثول والكافور (أوكالبتوس)، وجميعها يساعد في تقليل السعال.
- رفع السرير: يمكن أن يساعد النوم مع رفع الجزء العلوي من الجسم بمقدار 6 إلى 8 بوصات في تقليل أعراض التنقيط الأنفي والارتجاع المعدي المريئي. من الممكن رفعه عن طريق وضع كتل تحت أعمدة السرير.
علاج الكحة الشديدة مع البلغم
عندما يمرض الشخص يمكن للكحة أن تحرك المخاط والإفرازات الأخرى لخارج الجسم، للمساعدة في تنظيف مجرى التنفس، حتى يصبح التنفس أسهل للشفاء بشكل أسرع.
غالبًا تكون الكحة أسوأ في الليل لأن المخاط يتجمع في الجزء الخلفي من الحلق عند الاستلقاء، والكحة المصحوبة بالبلغم تجعل الشخص يشعر بوجود شئ عالق في الصدر أو مؤخرة الحلق، وفي بعض الأحيان تجلب الكحة البلغم إلى الفم.
يعتمد علاج الكحة المصحوبة ببلغم على سببها، لكن إذا كانت ناتجة عن فيروس مثل البرد أو الانفلونزا مثلًا يكون العلاج غير ضروري لأنها تشفى تلقائيا، لكن إذا كانت مرتبطة بأسباب بكتيرية لا بد من تناول المضادات الحيوية.
تتمثل العلاجات المتاحة للكحة المصحوبة بالبلغم، في:
- العسل أظهرت الأبحاث أن تناول 1/2 ملعقة صغيرة من العسل قبل وقت النوم عند الأطفال هي طريقة آمنة لعلاج الكحة، لكن العسل غير مناسب للأطفال دون سن 12 شهرًا بسبب خطر التسمم الغذائي.
- مرطب أو مبخر ضباب بارد.
- تناول دواء أسيتامينوفين (تايلينول) أو ايبوبروفين (أدفيل) لتخفيف أوجاع الجسم والشعور بالإنزعاج في الصدر بسبب السعال.
- أدوية السعال المتاحة بدون وصفة طبية (للأطفال الأكبر سنًا والبالغين)، فلا يجب إعطاؤها الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات.
- أدوية السعال بوصفة طبية، مع أو بدون كوديين، لكن لا يوصى باستخدام الكوديين في أدوية سعال الأطفال دون سن 12.
- موسعات الشعب الهوائية.
- أدوية الستيرويدات للكحة المرتبطة بالربو.
- المضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية.
- هواء رطب (يصدر عن طريق المرطب أو البخار).
علاج الكحة بالأعشاب
يمكن أن تساعد بعض العلاجات الطبيعية في تخفيف الكحة، نوضح عددًا من هذه العلاجات فيما يلي:
- شاي العسل
وفقًا لبعض الأبحاث، قد يخفف العسل من الكحة، ولاستخدامه في علاجها يُنصح بإضافة ملعقتين صغيرتين من العسل للماء الدافئ أو شاي الأعشاب، وتناوله مرة أو مرتين في اليوم، لكن لا يجب تقديمه للأطفال أقل من عام.
- الزنجبيل
قد يخفف من الكحة الجافة أو المرتبطة بالربو، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، وقد يخفف أيضًا من الغثيان والألم. تشير إحدى الدراسات إلى أن بعض المركبات المضادة للالتهابات في الزنجبيل قد تساعد في استرخاء الأغشية في الشعب الهوائية، ما قد يقلل من الكحة.
يمكن تحضير شاي الزنجبيل المهدئ عن طريق إضافة 20 إلى 40 جرام من شرائح الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء الساخن، ثم تركها لعدة دقائق للنقع قبل الشرب، يمكن إضافة العسل أو عصير الليمون لتحسين المذاق وتهدئة الكحة.
في بعض الأحيان قد يسبب شاي الزنجبيل اضطراب في المعدة أو حرقة في المعدة، لذلك يُنصح بعدم الإسراف في استخدامه أو تجنبه في حالة وجود مشاكل في المعدة.
- الزعتر
يحتوي الزعتر على جميع العناصر المفيدة تقريبًا، وهو علاج شائع للكحة والتهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية وبعض مشاكل الجهاز الهضمي.
وجدت إحدى الدراسات أن شراب السعال الذي يتكون من أوراق الزعتر واللبلاب يخفف السعال بشكل أكثر فعالية من شراب أخر مستخدم مع الأشخاص المصابين بالتهاب الشعب الهوائية الحاد، قد تكون مضادات الأكسدة فيه هى المسؤولة عن فوائده.
لعلاج الكحة باستخدام الزعتر، يُنصح بالبحث عن شراب الكحة الذي يحتوي على هذه العشبة، كبديل عنها يمكن تحضير شاي الزعتر عن طريق إضافة 2 ملعقة صغيرة من الزعتر المجفف إلى كوب من الماء الساخن، ونقعه لمدة 10 دقائق قبل تناوله.
- بروميلين
بروميلين هو إنزيم يأتي من الأناناس، يوجد بوفرة في قلب الثمرة، وهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات وقد يكون له خصائص تساعد في التخلص من البلغم، ما يعني أنه يمكن أن يساعد في إذابة المخاط وإزالته من الجسم.
مكملات بروميلين متوفرة في الصيدليات وقد تكون أكثر فعالية في تخفيف السعال من تناول عصير الأناناس يوميًا، لكن من الأفضل التحدث إلى الطبيب قبل تجربة أي مكملات جديدة.
من الممكن أن يكون لدى البعض حساسية من البروميلين، ويمكن أن يسبب هذا العشب أيضًا آثارًا جانبية ويتفاعل مع الأدوية، ويجب على الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم أو بعض المضادات الحيوية تجنب تناوله.
- جذر الخطمي (الخبيز)
جذر الخطمي عشب له تاريخ طويل من الاستخدام كعلاج للكحة والتهاب الحلق، يمكنه تخفيف التهيج الناتج عن الكحة بسبب محتواه العالي من الصمغ، الصمغ هو مادة سميكة ولامعة تغلف الحلق.
كشفت إحدى الدراسات الصغيرة أن شراب السعال العشبي الذي يحتوي على جذر الخطمى، إلى جانب الزعتر واللبلاب، يخفف بشكل فعال الكحة الناتجة عن نزلات البرد الشائعة والتهابات الجهاز التنفسي، فبعد 12 يومًا من تناول الشراب صنف 90% من المبحوثين فعاليته على أنه جيد أو جيد جدًا.
جذر الخطمى متاح أيضًا كأعشاب مجففة أو شاي معبأ، من الممكن إضافة الماء الساخن إلى أي منهما ثم يتم تناوله على الفور أو تركه ليبرد أولًا. يمكن أن يصاحبه آثار جانبية متعلقة باضطراب المعدة، لكن من الممكن تجنبها عن طريق شرب سوائل إضافية.
المصادر: