الدوخة المستمرة.. الأعراض وطرق العلاج
محتويات المقال:
الدوخة المستمرة.. الأعراض وطرق العلاج
الدوخة المستمرة ليست أمرا بسيطة يمكن الاستهانة به كما يفعل البعض، فإذا كانت أعراضها بالنسبة للبعض تزول بعد فترة من الراحة، ولكنها قد تكون مؤشرا خطيرا على الإصابة بأمراض مثل القلب أو السكتات الدماغية.
في هذا التقرير سنتحدث معكم حول أعراض الدوخة المستمرة وأسبابها وطرق علاجها وفقا لعدد من المواقع الطبية.
ما هي أعراض الدوخة المستمرة؟
مع الدوخة المستمرة قد يشعر الفرد بالإغماء أو أنه على وشك الإغماء، أو بالضعف أو الغثيان أو التشوش أو التعب أو فقدان التوازن أو مزيج من هذه الأعراض، كما قد يدرك الفرد إحساسا بالحركة أو الدوران أو دوران الغرفة.
وغالبا ما تكون الدوخة المستمرة مصاحبة للعديد من الأعراض الأخرى مثل:
- الدوار.
- أو الإغماء الفعلي.
- التشوش.
- فقدان التوازن .
- الصداع أو ضغط بالرأس.
- ألم أو ضيق الصدر.
- الغثيان أو القيء.
أسباب الدوخة المستمرة
- الهبوط المفاجئ في ضغط الدم.
- أمراض عضلة القلب.
- انخفاض في حجم الدم.
- اضطرابات القلق.
- أنيميا.
- نقص الحديد.
- انخفاض سكر الدم.
- عدوى الأذن .
- الجفاف.
- ضربة الشمس.
- ممارسة التمارين الرياضية بإفراط.
- دوار الحركة.
الدوخة في بعض الحالات النادرة قد تحدث بسبب الإصابة بمرض التصلب المتعدد أو السكتة الدماغية أو الورم الخبيث أو أي اضطراب آخر في الدماغ.
متى يجب زيارة الطبيب بسبب الدوخة المستمرة؟
الدوخة المستمرة قد تكون عرضا لأمراض خطيرة تهدد الحياة لذلك يجب التحدث مع الطبيب في الحالات التالية:
- الدوخة الشديدة للمرة الأولى أو حالات جديدة من الدوخة.
- الدوخة دون أي سبب واضح أو الدوخة المفاجئة.
- أي تغير في نمط الدوخة المعتاد.
- تفاقم الدوخة أو وجود أعراض جديدة.
- الدوخة بعد تناول الأدوية الموصوفة حديثا من قبل الطبيب أو أي تغيرات في الأدوية الموصوفة سابقا.
كما يجب الذهاب إلى الطوارئ إذا كانت الدوخة مرتبطة بأحد الأعراض التالية، بحسب ما يذكر موقع "e medicine health":
- ألم في الصدر أو الخفقان أو ضيق التنفس أو وجود تاريخ مع مرض القلب.
- فقدان الوعي أو الإغماء أو أن تكون على وشك الإغماء.
- تدلي الوجه أو تشوش الحديث أو ضعف في جانب واحد من الجسم أو عدم القدرة على المشي بكشل مستقيم.
- الحمى أو شحوب الوجه.
علاج الدوخة المستمرة
علاج الدوخة يركز على السبب الكامن ورائها، وفي أغلب الحالات يمكن للعلاجات المنزلية والدوائية أن تسيطر على الدوخة فعلى سبيل المثال كما يذكر موقع "Health Line":
- مشاكل الأذن الداخلية يمكن السيطرة عليها عن طريق الأدوية والتمرينات المنزلية والتي تساعد في السيطرة على التوازن.
- الدوار الوضعي الانتيابي "BPV" يمكن علاجه عن طريق مناورات الرأس، وهي حركات وتمرينات معينة للرأس، تساعد على تخفيف الأعراض.
- الجراحة كذلك هي حل محتمل للدوار الوضعي الانتيابي الذي لا يمكن السيطرة عليه. مرض منيير "Meniere’s disease" يمكن علاجه باتباع نظام غذائي صحي قليل الملح أو بالحقن بين الحين والآخر أو بجراحة الأذن.
- الصداع النصفي يمكن علاجه بالأدوية وتغيرات في نمط الحياة مثل التعرف على أسباب الصداع النصفي وتجنبها.
- تناول كمية كافية من السوائل يمكن أن يساعد إذا كانت الدوخة سببها ممارسة التمارين الرياضية بإفراط أو الجفاف.
خطوات لعلاج الدوخة بنفسك
إذا كنت تصاب بنوبات متكررة من الدوخة فيمكنك اتباع الخطوات التالية للتخفيف منها:
- اجلس أو استلقِ فورا عندما تشعر بالدوخة وارتاح حتى تذهب الدوخة، فهذا سيمنع احتمالية أن تفقد توازنك والذي يمكن أن يؤدي إلى إصابات خطيرة.
- استخدم عصا أو مشاية للحصول على الاستقرار إذا لزم الأمر.
- استخدم الدرابزين دائما عند صعود أو هبوط السلم.
- قم بالأنشطة التي تعزز التوازن مثل اليوجا والتاي تشي.
- تجنب تحريك أو تبديل وضعيتك فجأة.
- تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة إذا كنت تعاني الدوخة دون سابق إنذار.
- تجنب الكفايين والكحول والتبغ فهذه المواد تحفز الدوخة وتجعلها أسوأ.
- تناول على الأقل 8 أكواب من الماء خلال اليوم مع الحصول على 7 ساعات أو أكثر من النوم وتجنب المواقف الضاغطة.
- تناول نظام غذائي يتكون من الخضراوات والفاكهة والبروتين الخالي من الدهون لتجنب الدوخة.
- إذا كنت تعتقد أن الدوخة بسبب الأدوية، تحدث مع الطبيب لتخفيض الجرعة أو استبدال الدواء.
- استرح في مكان بارد وتناول المياه إذا كانت الدوخة سببها ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف.
المصادر: