علاج الأكزيما في اليد بطرق فعالة
محتويات المقال:
علاج الأكزيما في اليد
أكزيما اليد هى التهاب في جلد اليدين، يلعب كل من الوراثة والمواد المسببة للحساسية والمواد المهيجة دورًا في إثارة هذا النوع من الأكزيما، لذلك فهو يؤثر غالبًا على الأشخاص الذين يعملون في التنظيف والمطاعم وتصفيف الشعر والرعاية الصحية والوظائف الميكانيكية، حيث قد يتلامسون مع المواد الكيميائية والميهجات الأخرى.
طرق علاج الأكزيما في اليد
في الغالب يصف الطبيب كريم لإصلاح حاجز الجلد أو الستيرويد الموضعي للمساعدة في تسريع الشفاء، ويمكن توضيح العلاجات الطبية الموصوفة لأكزيما اليدين فيما يلي:
- الكريمات: يمكن أن يساعد وضع كريم مرطب في الحفاظ على صحة اليدين وتعزيز الشفاء.
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية التي تستلزم وصفة طبية: فعالة في علاج العديد من حالات إكزيما اليد التي لا يتم علاجها جيدًا بالترطيب، ورغم أنها فعالة في علاج الأكزيما إلا أنه لا يجب استخدامها لفترة أطول من اللازم لعلاج الأعراض لأنها يمكن أن تسبب ترقق الجلد والآثار الضارة الأخرى.
- العلاج الضوئي (العلاج بالأشعة فوق البنفسجية): يتم هذا الإجراء داخل عيادة الطبيب، وهو فعال في علاج أكزيما اليدين في حالات كثيرة.
- مرهم مضاد للبكتيريا: يمكن أن يصف الطبيب مرهم مضاد للجراثيم للجروح والشقوق الموجودة في اليدين إذا كان هناك قلق بشأن العدوى.
إلى جانب الأدوية التي يصفها الطبيب، يعتبر العلاج الأساسي لأكزيما اليد هو معرفة سببها وتجنب المحفزات التي تثيرها كلما أمكن ذلك، لذلك يُنصح بـ:
- الحد من ملامسة الماء، خاصة الماء الساخن والصابون، ويُفضل غسل الأطباق في غسالة الصحون إذا أمكن وتنظيف اليدين بالماء الفاتر والصابون الخالي من العطور.
- وضع المرطب بعد تنظيف اليدين مباشرة وبانتظام طوال اليوم، فترطيب الجلد مهم للغاية ويجب أن يكون جزءًا من الروتين اليومي.
- الابتعاد عن الصابون المضاد للبكتيريا: تهيج هذه الأنواع البشرة أكثر من إعطائها فائدة، ومن المرجح أن تحتوي المنظفات الخالية من الماء على الكحول والمواد الكيميائية التي قد تؤدي إلى إثارة الأعراض.
- الاعتناء بأي كسور أو جروح في الجلد قبل أن تتاح للمواد الكيميائية فرصة ملامستها والتسبب في تهيجها.
- الاحتفاظ بالقفازات (الجوانتي) القطنية في المنزل لحماية اليدين أثناء القيام بالأعمال المنزلية، وفي حالة الرغبة في غسل القفازات يجب استخدام منظف خالي من العطور والصبغة.
علاج أكزيما اليدين بالأعشاب
تتعدد العلاجات الطبيعية والعشبية التي يمكن استخدامها كعامل مساعد في علاج أكزيما اليدين، نوضح بعضها فيما يلي:
- شاي عُشبة القراص لعلاج الاكزيما
في اليد يقدم العديد من الفوائد ومن بينها تخفيف الإكزيما اليدوية، يمكن لمضادات الهيستامين ومضادات الالتهابات ومضادات الميكروبات ومسكنات الألم في هذه العُشبة أن تهديء الأكزيما. يمكن شرب الشاي أو تحضير كوب، وتركه يبرد، ثم تطبيقه مباشرة على البشرة.
- زيت جوز الهند لعلاج الاكزيما
في اليد تشير الدراسات إلى أن استخدام زيت جوز الهند يقلل موضعيًا من بكتيريا المكورات العنقودية على الجلد، ما يقلل من فرص الالتهاب. يُنصح بوضع زيت جوز الهند مرة أو مرتين يوميًا لترطيب البشرة، ويُفضل اختيار زيت جوز الهند البكر.
- زيت عباد الشمس لعلاج الاكزيما في اليد
يعزز وظيفة حاجز الجلد، ما يساعده في الاحتفاظ بالرطوبة، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات، وبالنسبة للبالغين يُنصح بوضعه على البشرة مرتين يوميًا، من الأوقات التي يُنصح باستخدامه فيها بعد الاستحمام بوقت قصير في الوقت الذي لا يزال فيه الجلد رطبًا، لكن يجب تجنب استخدامه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية من بذور عباد الشمس.
إلى جانب العلاجات الطبيعية المذكورة بالأعلى، ويُنصح أيضًا ببعض العلاجات الأخرى للأكزيما، مثل:
- فتيامين ب12 الموضعي لعلاج الاكزيما في اليد
ثبت أن فيتامين ب12 الموضعي فعال في أعراض الأكزيما لدى كل من الأطفال والبالغين، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب أولًا قبل استخدامه، لتجنب أي أضرار محتملة.
-
شمع البارافين لعلاج الاكزيما في اليد
يرى بعض الأطباء أن حمام شمع البارافين يمكن أن يكون مهدئًا للغاية للأيدي الجافة والمتهيجة، والبارافين يعتبر مرطب طبيعي يساعد في تنعيم البشرة.
-
فازلين لعلاج الاكزيما
كلما زاد وجود الماء في المستحضر أو المرطب، زادت احتمالية تفاقم الأكزيما في اليدين، عادة تحتوي المرطبات على ماء أكثر من الزيت وعندما يتبخر الماء يمكن أن يجف الجلد، لذلك أفضل مرطب لإكزيما اليد هو مرهم دهني، مثل الفازلين.
يمكن أن يساعد وضع الفازلين الغني بالزيوت على الترطيب المكثف وخاصة المناطق الجافة، لذلك يُنصح بوضع منتج مثل (Vaseline® Jelly Original) على اليدين، ثم تغطيتهما بقفازات (جوانتي)، حيث تحافظ التركيبة الموجودة فيه على الرطوبة وتساعد على تسهيل عملية التجدد الطبيعي للبشرة أثناء النوم، ويساعد ذلك على تخفيف جفاف الجلد والحكة.
المصادر: