كيفية علاج الاكزيما في اليد وطرق الوقاية
محتويات المقال:
كيفية علاج الاكزيما في اليد
تعتبر أكزيما اليد حالة شائعة، وفي الغالب لا يكون لها سبب واحد فقط لكن عادة تكون متعددة العوامل، حيث تشترك فيها العوامل الوراثية والتعرض للإصابة وردود الفعل المناعية مع وجود عوامل أخرى غير معروفة، وأيًا كان السبب فمن الممكن علاج الأكزيما في اليد والسيطرة على أعراضها إلى حد كبير.
- علاج الأكزيما في اليد
التخلص من الأكزيما لا يعتبر أمر سهل، ورغم أن تجنب المثيرات يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض، إلا أن زيارة الطبيب تكون ضرورية في حالة الإصابة بأكزيما اليد، حيث يقدم المشورة بشأن المستحضرات والكريمات المحددة التي يجب استخدامها والتي تتوافق مع نوع الأكزيما.
في الغالب يصف الطبيب أدوية لمكافحة الجفاف والحكة التي تسببها الأكزيما، مثل:
-
المرطبات لعلاج الأكزيما
يمكن التحكم في الجلد الجاف الناتج عن الأكزيما من خلال نظام ترطيب يومي جيد، والترطيب ضروري لمعالجة الجفاف ولتحسين عملية التعافي الطبيعية للبشرة.
بعد الاستحمام في الماء الدافيء (وليس الساخن)، يُنصح بوضع مرطب لطيف على البشرة لتجديد الرطوبة والمساعدة في تخفيف الجفاف.
-
الأدوية
من الممكن أن يوصي الطبيب بأدوية لا تستلزم وصفة طبية مثل كريمات الهيدروكورتيزون الموضعية التي يمكن أن تكون فعالة جدًا في تخفيف الحكة.
تقلل الكورتيكوستيرويدات الموضعية من الالتهاب، ويمكن استخدام الأنواع القوية على الجانب الظهري من اليد والقوية جدًا على راحة اليد.
عادة تُستخدم تركيبات الكريم للأكزيما الرطبة والمراهم للإكزيما الجافة المزمنة. تتطلب النوبات الحادة الشديدة من التهاب الجلدي اليدوي (الأكزيما اليدوية) دورة من دواء بريدنيزون لمدة 2 إلى 4 أسابيع، أما التهاب الجلد المزمن المستعصي يمكن أن يتطلب استخدام علاجات ثانية الآزوثيوبرين أو الميثوتريكسات أو السيكلوسبورين أو الألتريتينوين.
-
العلاج بالأشعة فوق البنفسجية
وفقًا للرابطة الوطنية للأكزيما، نجح العلاج الضوئي في علاج ما يصل إلى 70% من مرضى الأكزيما، ويمكن أن يساعد برنامج العلاج المستمر على مدى شهر إلى شهرين في تقليل الحكة والالتهاب وزيادة إنتاج فيتامين (د) ومساعدة الجلد على مقاومة البكتيريا.
نصائح لمرضي اكزيما الجلد
إلى جانب العلاجات السابقة، يجب محاولة تجنب المثيرات التي يمكن أن تؤدي إلى تهيج أعراض أكزيما اليدين عن طريق اتباع النصائح التالية:
- التقليل من ملامسة المهيجات، حتى الماء.
- العناية الجيدة باليدين، ويفضل استخدام منظف غير الصابون عند غسلهما، ثم شطفه بعناية والتأكد من جفاف اليدين تمامًا بعد ذلك، مع ارتداء قفازات (جوانتي) مناسبة للأعمال والمهام التي يتم تنفيذها.
- استخدام القفازات (الجوانتي): يُفضل القفازات البلاستيكية على القفازات المطاطية، يجب أن تكون نظيفة جدًا وألا يكون فيها ثقوب، ولا ينبغي ارتداؤها لفترات طويلة لأن التعرق قد يؤدي إلى تفاقم الأكزيما، والقفازات المبطنة أو القطنية الداخلية توفر راحة أكثر.
- يجب استخدام المرطبات قبل العمل/ المدرسة وإعادة وضعها بعد الغسيل أو عندما يجف الجلد (قد يكون ذلك 10 إلى 20 مرة في اليوم) معالجة الالتهابات الثانوية.
- تنظيم درجات الحرارة: يفضل أخذ حمامات أقصر وأكثر برودة لمنع الجلد من فقدان الرطوبة الزائدة، بالإضافة إلى التحكم في درجات الحرارة في المنزل عن طريق استخدام مكيف هواء للحفاظ على البرودة عندما يكون الطقس حارًا ورطبًا، وجهاز ترطيب عندما يكون الطقس باردًا وهناك حاجة إلى تشغيل المدفأة.
- تجنب المواد المهيجة: المنظفات القاسية والصابون والمواد الكيميائية والعطور يمكن أن تجعل أعراض الأكزيما أكثر سوءًا، لذلك يجب البحث عن منتجات العناية بالبشرة اللطيفة والخالية من العطور ومنتجات التنظيف ومنظفات الغسيل الخفيفة.
- التوقف عن الحك: من الأفضل محاولة التوقف عن حك الجلد لكن في حالة عدم التمكن من مقاومة هذه الرغبة يجب جعل الأظافر قصيرة لمنع الجلد من الانكسار، ويمكن أن تساعد تغطية منطقة الحكة بضغط بارد على تقليل الإحساس.
طرق الوقاية من أكزيما اليدين
يمكن تجنب الإصابة بالأكزيما في اليد عن طريق اتخاذ بعض التدابير الوقائية، مثل:
- غسل اليدين بالصابون اللطيف في حالة التعرض إلى مهيج، وفي حالة الشعور بالرغبة في حك جلد اليدين مع وجود نوع من المواد عليها يجب غسلها على الفور.
- الحرص على تجنب المثيرات قدر الإمكان، خاصة في حالة زيادة احتمالية فرص الإصابة بالأكزيما.
- إذا كانت طبيعة العمل تستلزم التعامل مع المواد الكيميائية فمن المهم ارتداء قفازات (جوانتي) أثناء العمل لتجنب الأكزيما.
- استشارة الطبيب بشأن مرطب لطيف يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة البشرة لتجنب تفشي أكزيما اليد.
المصادر: