كيفية علاج الكلف والبقع الداكنة طبيا
محتويات المقال:
علاج الكلف والبقع الداكنة
الكلف من مشاكل تصبغ الجلد الشائعة، وهو لا يعتبر حالة مرضية بل مشكلة تجميلية في المقام الأول، وفي بعض الحالات يمكن أن يتلاشى بمرور الوقت، لكن في حالة اختيار معالجته يجب التعرف على كيفية علاج الكلف طبيا ، نظرًا لتعدد الإجراءات العلاجية التي يتم اللجوء لها بشكل كبير.
كيفية علاج الكلف طبيا
لكن في حالة اختيار معالجته يجب التعرف على :
- الأدوية الموضعية بوصفة طبية
الأدوية الموضعية تعتبر هى الخطوة الأولى والأساسية لعلاج الكلف، وتوجد العديد من العلاجات الموضعية يختار منها الطبيب الأنسب لكل حالة، وتتمثل العلاجات الشائعة في:
- الهيدروكينون (يتم دمجه أحيانا مع حمض الكوجيك).
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية.
- تريتينوين.
- حمض الأزيليك.
الهدف الأساسي من العلاجات الموضعية للكلف هو إبطاء أو وقف إنتاج الصبغات بواسطة الخلايا الصباغية في الجلد، وتفتيح التصبغات الموجودة بالفعل ورغم أن الهيدروكينون يتم وصفه في كثير من الأحيان لعلاج الكلف، إلا أن بعض الدراسات أظهرت أنه من المحتمل أن يكون مسرطنًا عند تناوله من قبل الفئران، لذلك تم حظره في أوروبا لسنوات طويلة، إلا أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث.
يمكن أن يؤدي استخدام الهيدروكينون على المدى الطويل إلى تهيج وحساسية الجلد وإزالة التصبغ الدائم، وفي حالات نادرة قد يسبب تصبغ إضافي للجلد لونه أزرق أو أسود، لذلك فهو يُستخدم بتركيزات منخفضة وتحت إشراف الطبيب.
-
الأدوية الفموية لعلاج الكلف
يمكن أن يصف الطبيب حمض الترانيكساميك عن طريق الفم لعلاج الكلف، وعلى الرغم من أنه دواء يُستخدم تقليديًا في حالات أخرى إلا أن الدراسات أثبتت مؤخرًا أنه يُحسن الكلف بشكل كبير عن طريق آلية مختلفة عن جميع العلاجات الموضعية الأخرى.
على غرار الهيدروكينون، يُستخدم حمض الترانيكساميك كعلاج قصير المدى لكنه يُظهر نتائج سريعة نسبيًا، غالبًا تكون خلال الشهر الأول من بداية استخدامه.
-
المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية
على الرغم من أن المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية ليست أكثر الخيارات فعالية لعلاج الكلف، إلا أنها قد تساعد في التخلص من فرط التصبغ بمرور الوقت خاصة إذا كان تغير اللون بسيطًا إلى حد ما، ويمكن استخدامها كعامل مساعد بمجرد تحقيق نتائج جيدة مع العلاجات الأخرى.
تشمل هذه المنتجات:
- حمض الجليكوليك.
- مستخلص عرق السوس.
- فيتامين سي (حمض الاسكوربيك).
يجب الوضع في الاعتبار أن معظم هذه المنتجات والعلاجات الطبية الموضعية يُستخدم على المدى الطويل ونتائجه لا تظهر على الفور، لأن الكلف يتلاشى ببطء ويحتاج إلى فترة زمنية طويلة حتى يختفي وقد يستمر العلاج عدة شهور كحد أدنى، لذلك لا يجب التسرع في التوقف عن استخدام الأدوية، لأن الاستخدام المنتظم لها على المدى الطويل يعتبر أفضل طريقة للتخلص من الكلف.
-
العلاجات الإجرائية
في بعض الحالات يمكن اللجوء إلى العلاجات الإجرائية للتخلص من الكلف، غالبًا تُستخدم مع العلاجات الموضعية الأخرى أو يتم اللجوء إليها في حالة فشل تلك العلاجات الموضعية في تحسين الحالة، وتشمل العلاجات الإجرائية:
- التقشير السطحي الدقيق للجلد (بالكريستالات).
- التقشير الكيميائي.
- علاجات الليزر.
لا يجب الخضوع لهذه العلاجات الإجرائية إلا على يد طبيب مختص ومتمرس على استخدامها، لأن التقشير وكذلك الليزر يجب أن يُجرى بعناية فائقة لمنع تفاقم الكلف أو التسبب في مشاكل إضافية للبشرة.
-
الحماية من الشمس
مهما كان العلاج الطبي الذي تم اللجوء إليه، هناك خطوة رئيسية لا يجب تخطيها عند علاج الكلف، وهى الحماية من الشمس، لأنها يمكن أن تتسبب في تطور الكلف وزيادة انتشاره، لذلك لن ينجح أي علاج بشكل جيد إذا كانت البشرة غير محمية من أشعة الشمس.
لا يجب التوقف عن حماية البشرة من الشمس عند الانتهاء من علاج الكلف، بل على العكس بمجرد وصول البشرة إلى النتائج المرجوة، يجب زيادة الاهتمام بروتين الحماية من الشمس، لأن التعرض لبضع ساعات للشمس دون أي حماية يمكن أن يتسبب في عودة الكلف بشكل أكثر حدة.
يجب استخدام واقي شمس بمعامل حماية 30 أو أعلى مع تطبيقه كل يوم كجزء من روتين العناية بالبشرة، حتى في الأيام الغائمة أو التي تقضي فيها وقتًا محدودًا في الخارج، وفي حالة التواجد في الخارج لفترات طويلة، يجب التأكد من إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين.
يُنصح أيضًا باستخدام واقي الشمس عالي الجودة، المصنوع من كل من أكسيد الزنك وأكسيد الحديد، لأن مكون الزنك يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية للشمس، وأكسيد الحديد يحميها من الضوء المنبعث من لمبات الفلوريسنت،والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الكلف أيضًا.
المصادر: