ما هي أسباب ألم فم المعدة وطرق العلاج؟
محتويات المقال:
ما هي أسباب ألم فم المعدة ؟
ألم فم المعدة يكون نتيجة التهاب بفم المعدة وتهيج البطانة المخاطية للمعدة والتي تحتوي على حمض الهيدروكلوريك، ويعمل هذا الحمض على تحطيم الطعام.
وتحتوي بطانة المعدة أيضا على إنزيم البيبسين، ويعمل هذا الإنزيم على هضم البروتينات. وعند حدوث التهاب في فم المعدة يقل إفراز الأحماض والإنزيمات، التي تعمل على حماية المعدة، فيشعر الشخص المصاب بالألم.
وينقسم التهاب فم المعدة لقسمين، الأول هو الالتهاب الحاد والمفاجئ، والثاني هو الالتهاب المزن الذي يحدث لفترات طويلة ومتكررة، من الممكن أن تصل لسنوات.
أسباب ألم فم المعدة
ألم فم المعدة، الناتج عن الالتهاب، يعود لأسباب عدة، منها:
-
تهيج الغشاء المخاطي
وينتج تهيج الغشاء المخاطي بسبب تناول المشروبات الكحولية أو استخدام المسكنات بشكل مستمر والإفراط في تناولها، وأيضا الإفراط في استخدام مضادات الالتهاب.
-
عدوى البكتريا الحلزونية
الإصابة بعدوى البكتيريا الحلزونية، واحدا من الأسباب وراء الإصابة بالتهاب فم المعدة، وهو نوع من البكتيريا يعيش في بطانة المعدة المخاطية، ومن الممكن أن تؤدي تلك البكتريا أيضا للإصابة بتقرحات المعدة، أو حدوث سرطان في المعدة في الحالات المتقدمة.
- فقر الدم الخبيث
الإصابة بفقر الدم الخبيث أيضا يسبب التهاب فم المعدة، والإحساس بالألم المستمر، وفقر الدم الخبيث هو نوع من أنواع فقر الدم، وخلاله تعاني المعدة من نقص أحد المواد المعينة التي تعمل على هضم وامتصاص فيتامين ب12.
-
العدوى الفيروسية
الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية أيضا من أسباب الإصابة بالتهاب فم المعدة.
-
التقدم في السن
كبار السن يعانون بشكل أكبر من مشاكل التهاب فم المعدة، لأن الغشاء المخاطي للمعجة يكون رقيقا عند كبار السن، ويعرضهم للإصابة بالتهاب فم المعدة
أعراض ألم فم المعدة
- في حالات كثيرة لا يشعر المريض بأي أعراض ويتم تشخيص الأمر بعد أخذ مسحة من بطانة المعدة عند الكشف عن أمراض أو أعراض أخرى تكون مصاحبة لالتهاب فم المعدة،ومنها: الشّعور بالغثيان أو الرغبة في القيء.عسر الهضم.
- الشّعور بامتلاء البطن، وخاصة الجزء العلوي من البطن عقب تناول الطعام.
- لون البراز يكون داكنا.
- خروج قطرات من الدم عند التقيؤ أو خروج مادة غامقة تشبه لون مسحوق القهوة مع الرغبة في التقيؤ.
علاج ألم فم المعدة
وتوجد العديد من العلاجات والوصفات المنزلية للتحفيف من ألم فم المعدة، وأيضا هناك تدخلات علاجية إذا لزم الأمر، بعد الكشف والتشخيص، نستعرضها فيما يلي:
- علاجات منزلية لألم فم المعدة
ويمكن اتباع عدة طرق ونصائح طبيعية، للتخفيف من ألم فم المعدة، ومنها:
-
البعد عن الأطعمة المهيجة
البعد عن تناول المأكولات التي تعمل على تهييج فم المعدة ومنها الأطعمة الحارة أو التي تحتوي على نسب عالية من الدهون.
-
عدم تناول المشروبات الكحولية
المشروبات الكحولية تسبب تهييج بطانة المعدة وتناولها يصيب الفرد بألم فم المعدة.
-
تقسيم الوجبات
ينصح الأطباء بتقسيم الوجبات وتناول وجبات صغيرة مقسمة على مدار اليوم للعمل على راحة البطن والمعدة.
- البعد عن التوتر
البعد عن مصادر التوتر والحزن من العوامل المهمة للتخفيف من آلام المعدة وفم المعدة.
- علاجات دوائية لألم فم المعدة
وعند اللجوء للعلاجات الدوائية لعلاج ألم فم المعدة، ينصح الأطباء بتناول مسكّنات الألم؛ كتلك المتكوّنة من مركّب الأسيتامينوفين، والابتعاد عن تلك المسكنات التي تحتوي على الأسبرين والأيبوبروفين والنّابروكسين وغيره.
ويمكن أيضا استخدام المضادات الحيوية التي تعمل على تخفيف أعراض ألم فم المعدة، وينصح بمركبات الكلاريثرومايسين والأموكسيسيلين والميترونيدازول، واستخدامها لمدة تتراوح من 10 لـ14 يوما للحصول على نتيجة فعالة.
ويمكن أيضا الاعتماد على الأدوية التي تقلل الأحماض في المعدة وتسمى مثبطات الهيستامين وتشمل كلّ من: رانيتيدين، وفاموتيدين، وسيميتيدين، ونيزاتيدين.
وفي أحيان كثيرة يلجأ الأطباء للأدوية التي تعمل على إيقاف إفراز أحماض المعدة، والتي تسمى مثبّطات قنوات البروتون، ومنها: أوميبرازول، ولانسوبرازول، وإيسأوميبرازول، وديكسلانسوبرازول، ورابيبرازول وغيرها.
ومن الممكن إعطاء تغذية مساعدة بالكالسيوم مع هذه الأدوية، لأنها من الممكن أن تزيد من فرص الإصابة بالكسور في مناكق مختلفة منها الحوض والرسخ والعمود الفقري.
كما يمكن اللجوء لمضادات الحموضة لتخفيف أعراض ألم فم المعدة، ومعادلة أحماض المعدة، وتخفيف التهاب وحرقة المعدة، التي قد يشعر بها المريض المصاب بألم في فم المعدة.
المصادر: