ما هي أسباب السمنة بالتفصيل؟
محتويات المقال:
ماهي أسباب السمنة بالتفصيل؟
السمنة تعرف بأنها الزيادة في الوزن نتيحة تراكم الدهون في الجسم بسبب استهلاك سعرات حرارية عالية وعدم حرق تلك السعرات، وتزداد السمنة وزيادة الوزن مع معدم ممارسة الرياضة أو النشاط البدني، وتوثر على الحالة الصحية للإنسان.
أعراض السمنة
يشعر الشخص المصاب بالسمنة بعد أعراض، ومنها:
- صعوبة التنفس، وخاصة عند النوم.
- آلام المفاصل والركبة، بسبب الحمل الزائد.
- اضطرابات الجهاز الهضمى وأمراض الحوصلة المرارية وتشحم الكبد.
- الإصابة بعسر الهضم والانتفاخ والإمساك المزمن.
- زيادة التعرق وزيادة فرص الإصابة بالأمراض الجلدية.
- قلة الخصوبة عند السيدات.
- زيادة فرصة التعرض للجلطات.
أسباب الإصابة بالسمنة
- العوامل الوراثية: السمنة المفرطة من الممكن أن ترجع للعوامل الوراثية، فإذا كان أحد الأبوين مصاب بالسمنة يمكن أن يصاب أحد الأبناء أيضا، بجانب عوامل منها الغذاء، نمط الحياة غير الصحي، وغيرها من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
- إدمان الطعام: الأشخاص المدمنون للطعام وخاصة الوجبات السريعة والأطعمة المليئة بالسكريات والعصائر المحلاة من الفئات المعرضة للإصابة بالسمنة المفرطة.
- الأطعمة المصنعة: تحتوي الأطعمة المصنعة على كميات كبيرة من الدهون، لذا الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والوجبات الجاهزة يساعد على الزيادة في الوزن والإصابة بالسمنة التي من الممكن أن تصل لسمنة مفرطة.
- الأدوية: من الممكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية للإصابة بالسمنة ومنها الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تعمل على تغيير وظائف الجسم والدماغ، فعلى سبيل المثال بعض هذه الأدوية تعمل على فتح الشهية، ما يدفع الشخص لتناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي يزداد وزنه ويصاب بالسمنة.
- السكريات: الإفراط في استخدام السكر يؤدي إلى تغيير الهرمونات في الجسم، ويؤدي أيضا لزيادة الوزن، ويمكن الحصول على السكر من العناصر الغذائية مثل النشويات أو الفاكهة. تناول كميات كبيرة من السكر قد يعزز من مقاومة الإنسولين، ما يؤدي إلى زيادة تخزين الدهون بالخلايا وبالتالي الإصابة بالسمنة.
- النوم: وجود مشاكل واضطرابات في النوم من الممكن أن يؤدي للإصابة بالسمنة، فعدم الحصول على قدر كافي من النوم يتسبب في تحفيز إفراز أحد الهرمونات التي تزيد من الشهية وهو هرمون جريلين، الذي يدفع الشخص إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي تحدث زيادة في الوزن والإصابة بالسمنة.
- قلة النشاط الحركي: قلة النشاط الحركي أو البدني يؤدي لزيادة الوزن والإصابة بالسمنة، فقلة الحركة تقلل من كمية السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم.
- الإنسولين: يلعب هرمون الإنسولين دورا مهما في تنظيم مخازن الطاقة في الجسم، وإحدى أبرز وظائفه حث الخلايا الدهنية على تخزين الدهون والاحتفاظ بتلك التي تخزنها بالفعل، وعند اتباع أنظمة غذائية غير صحيحة يعزز ذلك من مقاومة الإنسولين، التي تدفع الجسم لإنتاج كميات أكبر من الإنسولين ما يؤدي لتخزين الطاقة بالخلايا الدهنية.
ووفقا للعديد من الدراسات فإن ارتفاع نسبة الإنسولين بالجسم له دو أساسي في الإصابة بالسمنة، وتنصح الدراسات دوما بخفض مستويات الإنسولين من خلال البعد عن السكريات والكربوهيدرات وتناول السكر الطبيعي من الفاكهة والحرص على تناول كميات وفيرة من الألياف الغذائية.
مضاعفات السمنة
تسبب السمنة العديد من الأضرار والمضاعفات، ومنها:
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والذي يظهر بسبب تراكم الكثير من الدهون بالجسم والكوليسترول الضار، ما يصيب الأنسولين في الدم بالخلل.
- الارتفاع في معدل ضغط الدم الذي قد يسبب السكتة الدماغية.
- من الممكن أن تؤدي السمنة للتعرض إلى الإصابة بالنوبات القلبية والذبحة الصدرية أيضا.
- الإصابة بالأمراض السرطانية والأورام الخبيثة التي تصيب خلايا الجسم.
- زيادة فرض الإصابة بحصوات المرارة ومشكلات الكبد والكلى.
- التعرض إلى الضغط العصبي المستمر والإصابة ببعض الأمراض النفسية، ومنها الاكتئاب.
أسباب السمنة عند الأطفال
أسباب السمنة أو البدانة عند الأطفال كثيرة، ومنها:
- قلة ممارسة النشاط الرياضي: عدم ممارسة النشاط الرياضي والبقاء أمام التليفزيون أو الألعاب الإلكترونية لساعات طويلة قد يصيب الأطفال بالبدانة والسمنة، بسبب عدم حرق السعرات الحرارية.
- نمط الحياة: تناول أطعمة غير صحية ومشبعة بالسعرات الحرارية يؤدي للإصابة بالسمنة عند الأطفال، وأيضا تناول الوجبات السريعة والسكريات، أو الاعتماد على المشروبات الغازية وغيرها المحلاة بالسكر.
- العوامل الوراثية والهرمونات: من الممكن أن تكون السمنة أو البدانة عند الأطفال لعوامل وراثية أو بسبب خلل في الهرمونات.
ويرى الأطباء أنه ليس كل الأطفال الذين يسجلون وزنا كبيرا على الميزان يعانون من السمنة أو البدانة. والأطفال عادة يحملون كمية من الدهون مختلفة في الجسم في مراحل النمو المختلفة، ومن خلال مؤشر كتلة الجسم (BMI)، يستطيع الطبيب التعرف إذا كان الطفل يعاني من البدانة أم أن وزنه طبيعي.
مضاعفات السمنة عند الأطفال
- من الممكن أن يصاب الأطفال البدناء بداء السكري من الدرجة الثانية.
- الأطفال الذين يعانون من البدانة أكثر عرضة للإصابة بمرض الربو.
- تسبب السمنة والبدانة اضطرابات في النوم لدى الأطفال، فيشعر الطفل بضيق في التنفس عند النوم.
- الأطفال المصابون بالسمنة معرضون دوما للإصابة بآلام المفاصل وتصلبها بسبب زيادة الوزن.
- السمنة تؤدي لارتفاع مستوى الكوليسترول وضغط الدم فيصبح الطفل عرضة للإصابة بأمراض القلب في وقت مبكر، ومضاعفاته، ومنها السكتة الدماغية، والنوبة القلبية.
طرق الوقاية من السمنة للكبار والصغار
للوقاية من السمنة عليك اتباع النصائح التالية:
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم يوميا.
- البعد عن التوتر والقلق والضغط النفسي.
- التقليل من الأغذية الدهنية التي تحتوي على السكريات، والتقليل من تناول الأرز والمعكرونة والخبز الأبيض.
- استخدام بدائل السكر الأبيض.
- تناول الغذاء الصحي الذي يضم الألياف والخضراوات والفواكه الطازجة، والابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، كالوجبات الجاهزة.
علاج السمنة بالطرق الطبيعية
يمكن علاج السمنة غير المفرطة باتباع عدة طرق طبيعة مع الحفاظ على نظام غذائي للوصول للوزن السليم، ومنها:
- ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
- شرب كميات كبيرة من المياه.
- الإمتناع عن تناول الوجبات الجاهزة واتباع نظلم غذائي صحي، وتقليل الدهون والدهون المشبعة، وأيضا المشرويات الغازية أو المحلاة بالسكر.
علاج السمنة بالأدوية
تعمل أدوية إنقاص الوزن على تقليل الشهية أو زيادة الشعور بالامتلاء، أو الجمع بين فقدان الشهية والشعور بالامتلاء، ومنها أدوية تعمل من خلال التدخل في امتصاص الأمعاء، مثل عقار الأورليستات، ويلجأ الأطباء لتلك الأدوية عند فشل الأنظمة الغذائية المختلفة في إنقاص الوزن، ولا يمكن استخدام تلك الأدوية دون إشراف طبي.
وتمت الموافقة على خمسة أدوية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام ممتد المفعول في إنقاص الوزن، وهي: البوبروبيون، والنالتريكسون (كونتريف)، وليراجلوتايد (ساكسيندا)، ولوركاسيرين (بيلفيك)، وأورليستات (زينيكال)، وفينترمين وتوبيراميت (كسيميا).
علاج السمنة بالعمليات الجراحية
قد يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي، لعلاج السمنة المفرطة، وهذا عند عدم القدرة على العلاج بالطرق الأخرى، ويحدد الطبيب العملية الجراحية للشخص المصاب بالسمنة بعد معرفة التاريخ المرضي الخاص به وإعداد الفحوصات اللازمة.
ويختار العملية المناسبة له ما بين المجازة المعدية أو تكميم المعدة، أو تحويل مسار البنكرياس والقنوات الصفراوية وتحويل مجرى الاثناعشرن وجميعها عمليات تعمل علة تقليل حجم المعدة والتحكم في كمية الطعام التي يتناولها الشخص.
المصادر: