مضاعفات العادة السرية
محتويات المقال:
مضاعفات وأضرار العادة السرية
للعادة السرية مضاعفات وأضرار تتراوح ما بين الخفيفة والخطيرة، لكنها محاطة بالكثير من الخرافات كذلك، فليست كل الأضرار المنسوبة إليها حقيقية في الواقع ولا تتجاوز كونها مجرد خرافات مبالغ فيها.. لذلك في هذا التقرير سوف نتناول أضرار العادة السرية بالأدلة العلمية والطبية والخرافات الأكثر شيوعا حولها.
ما هي العادة السرية؟
العادة السرية هي عبارة عن تحفييز الأعضاء الجنسية من أجل المتعة الجنسية وقد تؤدي أو لا تؤدي إلى النشوة العادة السرية شائعة بين الرجال والنساء ويمارسها البعض للحصول على المتعة أو بسبب التوتر.
أضرار العادة السرية والشعور بالذنب
من أضرار العادة السرية ومضاعفاتها على الفرد هو الشعور بالذنب خصوصا عندما يعتقد أنها تتعارض مع الدين أو الجانب الروحاني أو الثقافة، لذلك إذا كان الفرد يشعر بالنب بسبب ممارسته العادة السرية فيجب التحدث في ذلك مع صديق مقرب أو أخصائي الرعاية الصحية أو معالج متخصص في الصحة الجنسية والذي قد يعالج الفرد على تجاوز مشاعر الذنب والعار المرتبطة بالعادة السرية، بحسب موقع "Medical News Today".
-
انخفاض الحساسية الجنسية
للعادة السرية مضاعفات كثيرة منها انخفاض الحساسية الجنسية خصوصا إذا كانت ممارسة الاستمناء تتضمن العدوانية وإحكام القبضة بقوة على العضو الذكري، ولكن يمكن للرجل أن يتجاوز هذه المشكلة مع الوقت بتغيير التقنية التي يمارس بها العادة السرية.
-
مضاعفات العادة السرية وسرطان البروستاتا
من المضاعفات الخطيرة للعادة السرية أو الاستمناء هي الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن هناك أدلة متضاربة حول إذا ما كانت العادة السرية تسبب هذا النوع من السرطان فعلا أم لا.
ففي دراسة تعود إلى العام 2003 وجد أن الرجال الذين يقذفون أكثر من خمس مرات في الأسبوع خلال فترة العشرينيات من العمر كانوا الأقل عرضة بنسبة الثلث للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بهؤلاء الذين يقذفون أقل.
ولكن في دراسة أكثر حداثة تعود للعام 2008 وجد أن النشاط الجنسي المتكرر خلال فترة العشرينيات والثلاثينيات من العمر يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا خصوصا إذا كان الفرد يمارس العادة السرية بانتظام، وفقا لموقع "Medical News Today".
-
أضرار العادة السرية وتعطيل الحياة اليومية
في بعض الحالات النادرة قد يلجأ بعض الأفراد إلى العادة السرية بصورة مبالغ فيها تعطل الحياة اليومية فقد:
- تسبب أن يغيب الفرد عن العمل أو المدرسة أو المناسبات الاجتماعية الهامة.
- تتقاطع مع الحياة اليومية للفرد.
- تؤثر على مسئوليات الفرد وعلاقاته.
- تمثل هروبا من مشاكل العلاقات أو تكون بديلا عن تجارب الحياة الواقعية.
لذلك يجب على الفرد الذي يعتقد أنه قد يتأثر سلبا بالعادة السرية أن يتحدث مع أخصائي الرعاية الصحية فالطبيب قد يقترح العلاج النفسي بالحديث لتحديد الطرق التي يمكن بها السيطرة على النشاط الجنسي والتي قد تساعد مع حالات ممارسة العادة السرية المفرطة.
إدمان العادة السرية
بعض الأفراد قد يطورون إدمانا للعادة السرية، فقد تكون تقضي الكثير من الوقت في ممارسة العادة السرية إذا كانت تسبب لك هذه الأعراض بحسب موقع "Health Line":
- تتخطى الأعمال والأنشطة اليومية.
- تغيب عن العمل أو المدرسة.
- إلغاء الخطط مع العائلة والأصدقاء.
- تتخطى المناسبات الاجتماعية الهامة.
وفي حالة القلق من إدمان العادة السرية يجب التحدث مع الطبيب حول طرق الحد من الاستمناء، فالعلاج النفسي بالحديث مع الطبيب يمكن أن يساعد على إدارة الإدمان، كما يمكن التقليل من ممارسة العادة السرية عن طريق استبدالها بأنشطة أخرى مثل:
- ممارسة رياضة الجري.
- الكتابة في دفتر اليوميات.
- قضاء وقت مع الأصدقاء.
- ممارسة رياضة المشي.
خرافات حول العادة السرية
بعيدا عنمضاعفات وأضرار العادة السرية هناك بعض الخرافات المحيطة بها، وعلى الرغم من أن هذه الخرافات يتم فضحها عدة مرات، ولكنها لا تلبث أن تظهر على السطح مرة أخرى، فمعظم هذه الخرافات لا يدعمها العلم، فلا يوجد أي دليل علمي على أن الاستمناء يسبب هذه الأضرار التالية، وفقا لموقع "Health Line":
- العمى.
- ظهور شعر براحة اليد.
- العجز الجنسي لاحقا.
- ضعف الانتصاب.
- انكماش العضو الذكري.
- انحناء العضو الذكري.
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
- العقم.
- الأمراض النفسية.
- الضعف الجسدي.
كذلك فإن بعض الأزواج يقلقون قد تكون غير مرضية إذا كان أحدهما يمارس العادة السرية، ولكن هذه خرافة أيضا.
الإقلاع عن العادة السرية
مضاعفات وأضرار العادة السرية يمكن التغلب عليها ببعض الخطوات البسيطة التي تساعدك على الإقلاع عنها وفقا لموقع "Medical News Today":
- تجنب المواد الإباحية.
- ممارسة الرياضة.
- التحدث مع الطبيب النفسي المختص.
- قضاء وقت أكثر مع الآخرين.
- الالتحاق بمجموعات الدعم النفسي.
المصادر: