10 علامات تؤكد انك مصاب بالتوتر والقلق
محتويات المقال:
10 علامات تؤكد انك مصاب بالتوتر والقلق
القلق عاطفة طبيعية نمر بها جميعا، إذا كنت تستعد للامتحانات أو لمقابلة عمل فمن الطبيعي أن تشعر بالتوتر.
ولكن عندما يصبح القلق أكثر حدة، يمكن لهذا الشعور أن يسيطر عليك ويبدأ في التأثير على حياتك اليومية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق، فإن مشاعر مثل التوتر والذعر والقلق تدوم لفترات أطول، وتصبح أكثر تطرفًا وأكثر صعوبة في السيطرة عليها.
نذكر هنا 10 علامات تؤكد إصابتك بالتوتر والقلق وهي كالتالي:
1. القلق المفرط
القلق أو الفزع المفرط هو أحد أكثر أعراض اضطراب القلق والتوتر شيوعًا. فالفزع المفرط المرتبط باضطرابات القلق غير متناسب مع الأحداث التي تسببه ويحدث عادة استجابة للمواقف اليومية العادية.
ووفقا لموقع "Healthline"، يمكن اعتبار الفزع أو القلق المفرط علامة على الإصابة باضطراب القلق والتوتر في حال عانى الشخص منه بشكل شبه يومي ولمدة 6 أشهر حتى أصبح من الصعب السيطرة عليه، الأمر الذي يؤثر سلبا على التركيز وإنجاز المهام اليومية.
يذكر أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا هم الأكثر عرضة لخطر اضطراب القلق العام والتوتر، خاصة العازبين، والذين يعانون من أوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة.
2. صعوبة في التركيز
أفاد عدد من الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر بوجود صعوبة في التركيز. ووجدت إحدى الدراسات التي شملت 157 طفلًا ومراهقًا يعانون من اضطراب القلق العام أن أكثر من ثلثي المشاركين واجهوا صعوبة في التركيز.
فيما وجدت دراسة أخرى أجريت على 175 بالغًا يعانون من نفس الاضطراب أن 90٪ تقريبًا واجهوا صعوبة في التركيز؛ وكلما زاد مستوى القلق والتوتر، قل مستوى التركيز. تظهر بعض الدراسات أن القلق يمكن أن يؤثر على الذاكرة العاملة، وهي نوع من الذاكرة المسؤولة عن الاحتفاظ بالمعلومات قصيرة المدى.
قد يساعد هذا في تفسير الانخفاض الكبير في أداء الأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد. وبالرغم من ذلك، يمكن أن تكون صعوبة التركيز أيضًا عرضًا لحالات طبية أخرى، مثل اضطراب نقص الانتباه أو الاكتئاب، لذلك لا يوجد دليل كافٍ يمكننا من تشخيص القلق والتوتر من خلال صعوبة التركيز.
3. نوبات الهلع
يرتبط أحد أنواع القلق والتوتر، ويسمى اضطراب الهلع، بتكرار نوبات الهلع. وتؤدي نوبات الهلع إلى تولد إحساس قوي بالخوف يمكن أن يكون موهنًا.
وعادة ما يصاحب هذا الخوف الشديد تسارع ضربات القلب والتعرق والرعشة وضيق التنفس والغثيان والخوف من الموت أو فقدان السيطرة. إذا تكرر حدوث نوبات الهلع بشكل غير متوقع، فقد تكون ذلك علامة على الإصابة باضطراب الهلع.
4. الشعور بالتململ وعدم القدرة على الاسترخاء
يعتبر التململ وعدم القدرة على الاسترخاء من الأعراض الشائعة للقلق والتوتر، خاصة عند الأطفال والمراهقين.عندما يعاني شخص ما من القلق، غالبًا ما يشعر بـ "رغبة غير مريحة في التحرك".
وجدت دراسة أجريت على 128 طفلًا تم تشخيصهم باضطرابات القلق أن 74٪ من المشاركين أبلغوا عن التململ كأحد الأعراض الرئيسية للقلق والتوتر.
على الرغم من أن عدم القدرة على الاسترخاء لا يحدث لجميع الأشخاص الذين يعانون من القلق ، إلا أنه أحد العلامات التي يبحث عنها الأطباء كثيرًا عند تشخيص التوتر والقلق. إذا كنت تعاني من عدم القدرة على الاسترخاء بشكل شبه يومي لأكثر من ستة أشهر، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب القلق والتوتر.
5. الارتجاف والتعرق والغثيان
يمكن أن يكون الارتجاف أحد أعراض القلق والتوتر، خاصةً إذا شعر الشخص بأنه فقد السيطرة على نفسه، وتزداد حدة الارتجاف عند الراحة أو محاولة النوم.
ووفقا لموقع "vestibular"، لا يعتبر التعرق بالضرورة أحد أعراض القلق والتوتر، لكنه يمكن أن يكون مرتبطا باضطرابات أشد إذا كان مصحوبا بفقدان القدرة على الاسترخاء.
من المحتمل أيضا أن يسبب الإجهاد والخوف والقلق عددًا من الاضطرابات المعوية، بما في ذلك الغثيان. تؤدي مشكلات الصحة العقلية إلى خلل في العمليات الحيوية، مما يؤدي إلى الشعور باضطرابات في المعدة.
6. الإرهاق
يعد الشعور بالإرهاق عرضا جسديا محتملا للتوتر والقلق، الأمر الذي يعد مفاجئًا للبعض، حيث يرتبط القلق عادة بفرط النشاط أو اليقظة. في بعض الحالات، يمكن يتبع الإرهاق نوبة قلق، وقد يكون الإرهاق مزمنا في حالات أخرى.
ومن غير الواضح ما إذا كان الإرهاق ناتجًا عن أعراض شائعة أخرى للقلق، مثل الأرق أو توتر العضلات، أو ما إذا كان مرتبطًا بالتأثيرات الهرمونية للقلق المزمن. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الإرهاق يمكن أن يكون أيضًا علامة على الاكتئاب أو بعض الحالات الطبية الأخرى، لذلك فإن الإرهاق وحده لا يكفي لتشخيص اضطراب القلق.
7. توتر العضلات
الشعور المتكرر بتوتر العضلات هو أيضا من الأعراض المرتبطة بالقلق والتوتر. في حين أن توتر العضلات من الأعراض الشائعة، إلا أنه من غير المعروف السبب وراء ارتباطها بالقلق والتوتر.
من الممكن أن يؤدي توتر العضلات نفسه إلى زيادة مشاعر القلق، كما يمكن أيضا أن يؤدي القلق إلى زيادة توتر العضلات، وقد يكون هناك عاملا ثالثا يتسبب في كلاهما.
ومن المثير للاهتمام أن علاج توتر العضلات باستخدام تقنيات علاجية لاسترخاء العضلات قد قلل من القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق والتوتر.
8. الأرق أو اضطرابات النوم
يرتبط الأرق واضطرابات النوم ارتباطًا وثيقًا باضطرابات القلق والتوتر، ويعد الاستيقاظ في منتصف الليل وصعوبة النوم هما أكثر أعراض الأرق شيوعا.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الإصابة بالأرق في فترة الطفولة قد يكون مرتبطًا بتطور القلق في وقت لاحق، حيث وجدت دراسة أجريت على ما يقرب من 1000 طفل ولمدة 20 عامًا أن الإصابة بالأرق في مرحلة الطفولة ارتبط بزيادة خطر الإصابة باضطراب القلق بنسبة 60٪ بحلول سن 26 عامًا.
في حين أن الأرق والقلق والتوتر مرتبطان ببعضهما ارتباطًا وثيقًا، فإنه من غير الواضح أي منهما يساهم في حدوث الآخر، ولكن من المؤكد أنه عندما يتم علاج القلق والتوتر غالبا ما تتحسن جودة النوم.
9. التهيج
يعاني معظم الأشخاص المصابون بالقلق والتوتر أيضا من التهيج المفرط. فوفقًا لإحدى الدراسات الحديثة التي أجريت على أكثر من 6000 شخص بالغ، أفاد أكثر من 90٪ من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام أنهم يشعرون بتهيج شديد خلال الفترات التي أصيبوا خلالها بحالات شديدة من التوتر والقلق.
وبالنظر إلى أن القلق مرتبط بالتوتر الشديد، فإنه ليس من المستغرب أن التهيج من الأعراض الشائعة لاضطرابات القلق.
10. انخفاض الرغبة الجنسية
إذا كنت تعاني من القلق والتوتر فقد تجد صعوبة في ممارسة الجنس نتيجة انخفاض الرغبة الجنسية؛ فعندما تصاب بالتوتر أو القلق فإن جسمك يكون في حالة مستمرة من استجابة "الكر أو الفر" المصممة للظهور عند الشعور بالتهديد، وهي حالة يصعب معها ممارسة الجنس، حيث يفقد الجسم قدرته على توصيل الطاقة إلى الأعضاء التناسلية، حسبما ذكر موقع "Nine".
المصادر:
:أحدث الموضوعات
