علاج البواسير في المنزل بالطرق الطبيعية
محتويات المقال:
طرق طبيعية لعلاج البواسير في المنزل
البواسير مشكلة يعاني منها العديد من الأشخاص بسبب الألم أو الشعور بعدم الراحة الذي يصاحبها، لكنها في الغالب تكون بسيطة ولا تستدعي زيارة الطبيب، وفي أحيان كثيرة تختفي تلقائيًا وفي حالات أخرى يمكن الاعتماد على طرق طبيعية لعلاجها في المنزل.
من الممكن علاج البواسير الداخلية في المنزل وكذلك البواسير الخارجية، عن طريق استخدام العلاجات الطبيعية البسيطة، مثل:
- علاج البواسير بالثلج
تنتفخ الأوعية الدموية بالبواسير لكن البرودة يمكن أن تقلصها وتزيد من الشعور بالراحة وتخفف الألم والالتهاب مؤقتًا، لذلك يكون من المفيد تطبيق الثلج عليها عن طريق ملء كيس بالثلج ثم لف قطعة قماش رقيقة حوله وبعدها يمكن الجلوس عليه لمدة 20 دقيقة تقريبًا لتخفيف البواسير.
يمكن تكرار ذلك حسب الضرورة، لكن يُفضل الانتظار مدة عشر دقائق على الأقل بين كل تطبيق، أو تكرار العملية كل ساعة.
- علاج البواسير بالفازلين
يمكن أن يهدئ الفازلين من المنطقة المصابة إذا تم وضع كمية بسيطة منه على منطقة الالتهاب أو الألم، حيث يساعد ذلك في تخفيف البواسير بشكل أسرع.
- علاج البواسير بالثوم
الثوم له خصائص مضادة للالتهابات، ويحارب الفطريات والبكتيريا والفيروسات، وقد تحدث البواسير بسبب البكتيريا أو عدوى داء المبيضات (الكانديدا) لذلك قد يفيد الثوم في علاجها.
يمكن استخدام الثوم في علاج البواسير عن طريق تقشير فص ثوم مع إزالة القشر الرقيق الملتصق فيه بعناية ثم دهن الفص بزيت الزيتون أو زيت جوز الهند وبعدها ندخله في المستقيم مثل التحاميل في وقت النوم كل ليلة حتى تخف الأعراض، يخرج فص الثوم بشكل طبيعي خلال حركة الأمعاء التالية.
إذا كانت البواسير تنزف أو تتسبب في ألم شديد لا يخففه أي علاج، يجب الاتصال بالطبيب للحصول على نصائح وتوصيات للعلاج.
- تطبيق كيس شاي
يمكن علاج البواسير الخارجية عن طريق وضع كيس شاي دافيء ورطب، حيث يساعد حمض التانيك في الشاي على تقليل التورم وتخفيف الألم، وتعزيز تخثر الدم لوقف النزيف.
- الماء الدافئ
يزيد الماء الدافئ من تدفق الدم للمساعدة في تقليص الأوردة المتورمة، ويمكن استخدامه في تهدئة البواسير عن طريق ملء حوض الاستحمام أو حمام المقعدة، الذي يوضع على المرحاض، بأربع أو خمس بوصات من الماء الدافيء وبعدها يمكن الجلوس فيه مع رفع الركبتين للحصول على أقصى تعرض للمنطقة المصابة.
يساعد إذابة حفنة من الملح الإنجليزي (ملح إبسوم) أو إضافة خل التفاح في الحوض قبل بدء النقع، على انقباض البواسير أكثر ويمكن استخدام الماء الدافئ مرتين أو ثلاث مرات في اليوم وبعد كل حركة أمعاء، وفي حالة الرغبة في غسل المنطقة يُنصح باستخدام صابون غير معطر.
- البطاطس
التطبيق الذي يتم على المنطقة المصابة باستخدام البطاطس يعتبر علاج منزلي فعال للبواسير، وعندما تكون مبشورة تعمل العناصر الغذائية الموجودة فيها كمادة قابضة مهدئة، ما يساعد في تخفيف الأعراض.
- تطبيق بندق الساحرة
بندق الساحرة ملئ بحمض التانين، ما يساعد في تقليص الأوعية الدموية، وله خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات فضلًا عن أنه يقلل من الكدمات في الأساس، لذلك فهو مفيد في علاج البواسير.
يمكن استخدامه عن طريق إضافة كمية صغيرة من بندق الساحرة النقي إلى كرة قطنية ثم تدليك البواسير بها، قد يساعد ذلك في الشعور بالراحة من العديد من الأعراض.
- زيت جوز الهند
يعتبر مرطب طبيعي وقد يساعد في علاج أعراض البواسير، عن طريق تقليل التهيج والتورم ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل الرغبة في الحك.
- الألوفيرا
يتميز بتأثيره المضاد للالتهابات على الجسم وقد يساعد في التئام الجروح، لذلك يقلل من الشعور بالحرق والحكة والتورم الناتج عن البواسير عند وضعه على فتحة الشرج. يجب أن يكون الألوفيرا المستخدم نقيًا، لأن المواد المضافة أو المواد الحافظة يمكن أن تجعل الأعراض أسوأ.
- الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية
إذا كان الألم شديدًا والعلاجات البسيطة المستخدمة غير كافية، يمكن استخدام بعض الأدوية والكريمات التي لا تستلزم وصفة طبية لتوفير بعض الراحة، مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين.
وضع الكريمات التي تحتوي على مكونات مثل الهيدروكورتيزون يمكن أن يوفر راحة مؤقتة أيضًا، لكن لا يجب استخدامها أكثر من أسبوع ما لم يحدد الطبيب غير ذلك.
علاج البواسير الخارجية بزيت الزيتون
زيت الزيتون يكون أكثر فعالية في علاج البواسير الخارجية بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، وهو يساعد في تعزيز مرونة الأوعية الدموية وعندما تكتسب هذه الأوعية مرونة ستقلل الالتهاب وتقلل حجم الأوعية الدموية المتورمة في القناة الشرجية.
يمكن استخدام زيت الزيتون في علاج البواسير الخارجية عن طريق:
- تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون يوميًا، لأنها ستقلل الالتهاب وستعمل الدهون الأحادية غير المشبعة على تحسين وظائف نظام الإخراج.
- طحن عصائر من بعض أوراق البرقوق ثم إضافتها إلى زيت الزيتون.
- يجب تطبيق الخليط الذي يحتوي على زيت الزيتون وعصير أوراق البرقوق على المنطقة المصابة بالبواسير، يساعد ذلك في تخفيف التورم والألم.
نصائح لعلاج البواسير في المنزل
إلى جانب الوصفات أو العلاجات الطبيعية المنزلية يمكن علاج البواسير عن طريق اتباع بعض النصائح الموضحة فيما يلي:
- شرب الكثير من السوائل
معظم المشاكل الشرجية مثل البواسير تكون ناتجة عن نقص السوائل في النظام الغذائي، لذلك يجب الحرص على تناول الماء والكثير من السوائل على مدار اليوم للحفاظ على البراز لينًا، وبالتالي يستهلك طاقة أقل للمرور ويسبب تهيجًا أقل للبواسير.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف
اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يقلل من النزيف وآلام البواسير، لذلك يُنصح بتناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف والأرز البني والحبوب الكاملة والمكسرات لتخفيف الأعراض، لأن الألياف تمتص الماء ما يساعد في تنعيم البراز وهذا يسهل مروره.
- تجنب الجلوس لفترة طويلة
في حالة الأعمال المكتبية أو التي تتطلب جلوس لفترة طويلة يُنصح بالمشي لمدة خمس دقائق على الأقل مرة واحدة كل ساعة لتخفيف ضغط المستقيم الذي يسبب البواسير، وفي حالة الذهاب لصالة الألعاب الرياضية يُنصح بتجنب الدراجات الثابتة والقرفصاء حيث يمكن لكليهما ممارسة الضغط نفسه.
حاول المشي السريع لمدة 20 إلى 30 دقيقة لتنشيط وظيفة الأمعاء، وهذا ما يحدث للجسم عند بدء مشي 10 آلاف خطوة في اليوم.
- الاستلقاء
رفع الوزن
عن منطقة الشرج المؤلمة عن طريق الاستلقاء على الأريكة مع رفع الساقين لمدة نصف ساعة، يساعد في تحسين الدورة الدموية في المؤخرة، الأمر الذي يعمل على تخفيف البواسير.
- استخدام ورق التواليت
البسيط يحتوي ورق التواليت المعطر والملون على مواد كيميائية إضافية يمكن أن تهيج المناطق الحساسة، بلل ورق التواليت العادي والأبيض غير المعطر أو استخدم منشفة رطبة عند الحاجة إلى المسح.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية
يمكن دعم شفاء البواسير عن طريق ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة، ويمكن أن يساعد ذلك في منع تهيج المنطقة المحيطة بالبواسير بسبب العرق الزائد، ما يساعد على تقليل الأعراض.
- تجنب استخدام الصابون
البواسير حساسة للغاية، والعطور والمواد الكيميائية الأخرى قد تزيد الأعراض سوءًا، لذلك من المهم تجنب غسل فتحة الشرج بالصابون أثناء وجود البواسير، لأن ذلك يمكن أن يجففها ويُهيجها أكثر.
المصادر:
:أحدث الموضوعات
