أعراض أمراض القلب الخطيرة
محتويات المقال:
أعراض أمراض القلب
أمراض القلب هى السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، خاصة في حالة ظهور أعراض أمراض القلب الخطيرة التي تشير إلى الوصول إلى حالة متقدمة تستلزم تلقي الرعاية الطبية على الفور، للحفاظ على سلامة المريض ومنع المضاعفات التي يمكن أن تودي بحياته.
أعراض مرض القلب الخطيرة
أمراض القلب يمكن أن تظهر في مجموعة من الأعراض التي يجب الانتباه لها، والتي تتمثل في:
- الضغط الشديد أو الألم أو الشعور بعدم الراحة والانزعاج في منطقة الصدر.
- ألم أو شعور بعدم راحة ينتشر في الكتفين أو الرقبة أو الذراعين أو الفك.
- ألم في الصدر يصبح أكثر حدة.
- ألم في الصدر لا يتحسن مع الراحة.
- ألم في الصدر يصاحبه أعراض أخرى، مثل: التعرق، الجلد البارد، الشحوب، ضيق في التنفس، الغثيان أو القئ، دوار أو إغماء، ضعف أو تعب غير مبرر، نبض سريع أو غير منتظم.
- ألم في الفك والرقبة وأعلى الظهر و/ أو الصدر.
- بحة في الصوت بسبب الضغط على الأحبال الصوتية.
- صعوبة البلع.
- خفقان القلب.
- القلق.
- انخفاض ضغط الدم .
من أعراض أمراض القلب الخطيرة الأخرى التي تشير إلى مرحلة متأخرة من فشل القلب، ما يلي:
- ضيق التنفس: الذي يحدث أثناء النشاط والراحة.
- سعال مزمن: فعندما لا يستطيع القلب مواكبة تدفق الدم الذي يتحرك بينه وبين الرئتين، يمكن أن يتراكم السائل في الرئتين، وينتج عن ذلك سعال أو صفير مزمن قد يصاحبه مخاط أبيض أو وردي اللون.
- الوذمة (الاستسقاء): مع تباطؤ قدرة القلب على الضخ يمكن أن تتراكم السوائل في الجسم، وهذا يخلق تورمًا في الأطراف، خاصة القدمين والكاحلين والساقين أو البطن.
- قلة الشهية: عندما يتلقى الجهاز الهضمي دمًا أقل قد يشعر المريض بالشبع أو الغثيان.
- ارتفاع معدل ضربات القلب: استجابة لفقدان القدرة على الضخ، يبدأ القلب في النبض بشكل أسرع، ويشعر المريض بتسارع في ضربات القلب أو خفقان.
- الارتباك: عندما يتوقف القلب عن العمل بشكل فعال، يمكن أن يغير مستويات الصوديوم في الدم، هذا يؤدي إلى فقدان الذاكرة والالتباس والشعور العام بالارتباك.
هل التعرق من أعراض القلب ؟
من المعروف أن الجسم يفرز العرق بشكل طبيعي خاصة في الطقس الحار أو عند بذل مجهود أو عندما يكون الشخص عصبيًا أو مرهقًا، إلا أن التعرق المفرط قد يكون علامة على نوبة قلبية (أزمة قلبية) لكن في هذه الحالة قد يرتبط بأعراض أخرى، مثل:
- ألم أو ضغط في الصدر أو الذراعين يمتد إلى الرقبة أو الفك أو الظهر.
- ضيق في التنفس.
- دوخة.
- الغثيان أو عسر الهضم.
- الإعياء.
قد يرتبط التعرق أيضًا بتصلب الشرايين، وهي حالة يتم فيها تضييق الشرايين عن طريق تراكم الرواسب الدهنية التي تسمى البلاك، ويمكن أن يؤدي تصلب الشرايين إلى نوبة قلبية وفشل القلب.
مع تقدم الحالة وزيادة ضيق الشرايين، يجب على الجسم أن يعمل بجد أكبر لتوصيل الدم إلى الأعضاء الحيوية، مثل القلب، ويمكن أن تحدث الذبحة الصدرية أو ألم في الصدر، عندما لا يصل الدم المحمل بالأكسجين بكمية كافية للقلب، غالبًا يكون العرق البارد علامة مصاحبة للذبحة الصدرية.
التعرق، خاصة في الليل، يكون أيضًا علامة على حالة أخرى مرتبطة بالقلب تسمى التهاب الشغاف تحت الحاد، وهو التهاب في الغشاء الذي يبطن غرف وصمامات القلب، ويميل إلى التطور بدرجة أبطأ من الشكل الحاد للمرض.
عندما يكون التعرق المفرط ناتجًا عن حالة طبية كامنة مثل النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية أو التهاب الشغاف تحت الحاد فإنه يسمى فرط التعرق الثانوي.
متى يجب زيارة طبيب القلب؟
في حالة ظهور أي علامات لمرض القلب، يجب زيارة الطبيب على الفور، فلا يجب الانتظار لرؤية ما إذا كانت الأعراض ستختفي ولا يجب تجاهلها باعتبارها لا شئ. يُنصح بالتوجه للطوارئ في حالة:
- الشعور بألم الصدر أو أعراض أخرى لأزمة قلبية.
- الإصابة بالذبحة الصدرية وألم في الصدر لا يختفي بعد 5 دقائق من الراحة أو بعد تناول النتروجليسرين.
- شعور المريض بضيق شديد في الصدر.
- فقدان المريض للوعي.
بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم أمراض قلبية معروفة، قد يكون من الصعب معرفة موعد رؤية طبيب القلب، لكن في هذه الحالة تكون هناك بعض العلامات أو الأسباب التي تشير إلى ضرورة زيارة طبيب القلب، هى:
ألم الصدر: تتعدد أسباب ألم الصدر بشكل كبير بعضها يتعلق بالقلب والبعض الأخر ليس له علاقة به، الطبيب هو الذي يمكنه تحديد السبب وخطة العلاج المناسبة.
وجود تاريخ عائلي من أمراض القلب: يمكن أن تكون بعض أنواع أمراض القلب وراثية، لذلك يجب زيارة طبيب القلب إذا كان أحد الأقارب مصابًا بأمراض القلب المبكرة (تحت سن 55 عند الرجال و65 عند النساء).
ارتفاع الكوليسترول الكلي: كلما زاد إجمالي الكوليسترول في الجسم، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب (مستوى الكوليسترول 200 مجم/ ديسيلتر أو أعلى( • ارتفاع ضغط الدم: يشكل ارتفاع ضغط الدم ضغط أكبر على القلب لتوزيع الدم، ويزيد ذلك من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
الشعور بضيق في التنفس أو خفقان أو دوخة: يمكن لطبيب القلب تحديد ما إذا كانت حالة القلب هي السبب، فقد تكون هذه الأعراض علامة على عدم انتظام ضربات القلب أو مرض الشريان التاجي.
شرب السجائر: التدخين عامل خطر كبير لأمراض القلب، حيث يقلل من تدفق الأكسجين إلى القلب ويزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتجلط الدم وقد يسبب تلف للخلايا المبطنة للشرايين.
الإصابة بمرض السكري: ضعف السيطرة على مستوى السكر في الدم يؤثر على كيفية عمل الأوعية الدموية ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.
مرض اللثة: يحدث مرض اللثة عندما يكون الجسم ملتهبًا، غالبًا يعاني مرضى اللثة المتورمة من أمراض القلب، لذلك يُفضل استشارة طبيب مختص للتأكد من صحة القلب.
الإصابة بمرض كلوي مزمن: يرتبط مرض الكلى بارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين، ويمكن لطبيب القلب مناقشة كيفية تأثير الحالة على القلب والمساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
المصادر: