أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال
محتويات المقال:
مقدمة
التهاب اللوزتين عند الأطفال
اللوزتان هما غدتان من الأنسجة مرئيتان في الجزء الخلفي من الحلق، تعمل اللوزتان على مساعدة جهاز المناعي للطفل على حماية الجسم من الالتهابات، وعندما تصاب اللوزتان بفيروس أو عدوى بكتيرية، تسمى هذه الحالة بالتهاب اللوزتين، وهو مرض شائع جدًا في مرحلة الطفولة، وعادة ما يصيب الأطفال في سن المدرسة، الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة إلى ستة عشر عامًا، حسبما ذكر موقع "childrens".
يعتبر خراج الصفاق من مضاعفات التهاب اللوزتين، ويحدث عندما تنتشر العدوى خلف اللوزتين، وفي هذه الحالة يكون العلاج المبكر ضروريًا لأن الأنسجة المتورمة في الرقبة والصدر يمكن أن تسد مجرى تنفس الطفل.
أنواع التهاب اللوزتين عند الأطفال
تشمل الأنواع الرئيسية لالتهاب اللوزتين ما يلي:
- التهاب حاد في اللوزتين: حيث تظهر الأعراض الحادة للالتهاب فجأة.
- التهاب مزمن في اللوزتين: في هذا النوع من التهاب اللوزتين ، تستمر الأعراض المزمنة في الظهور باستمرار، حتى بعد العلاج.
- التهاب متكرر في اللوزتين: ويؤدي إلى الإصابة المتكررة بالتهاب اللوزتين الحاد عندة مرات خلال العام.
تشخيص التهاب اللوزتين عند الأطفال
التهاب اللوزتين قد يكون إما فيروسي أو بكتيري، ونظرًا لأن أعراض كلا النوعين من التهاب اللوزتين متشابهة، يُجري الطبيب عادةً اختبار بكتيريا لتحديد العلاج المناسب.
إذا كنت تشك في أن طفلك قد يكون مصابًا بالتهاب اللوزتين البكتيري، ضع مقبض الملعقة بلطف على لسانه بينما يقول، "آه"، وقم بتسليط الضوء داخل فمه، فإذا ظهرت اللوزتان بلون أحمر فاتح أو كانت متورمة، أو إذا استمر التهاب الحلق أكثر من 48 ساعة، يجب استشارة الطبيب.
يجب عليك أيضًا زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في البلع أو كان ضعيفًا جدًا، كما يجب عليك طلب رعاية طبية فورية إذا كان يعاني طفلط من صعوبة في التنفس أو يسيل لعابه.
سيقوم الطبيب بإجراء مماثل لذلك المذكورة أعلاه، حيث سيبحث عن احمرار غير عادي أو بقع بيضاء على اللوزتين، فضلا عن تضخم الغدد الليمفاوية، يمكن للطبيب عادةً إجراء اختبار بكتيريا سريع في العيادة، ولكن للحصول على نتائج أكثر دقة، قد ترسل مسحة الحلق إلى المختبر لعمل مزرعة بكتيرية، وفي هذه الحالة، قد تستغرق النتائج بضعة أيام.
أسباب التهاب اللوزتين عند الأطفال
قد تتسبب الفيروسات أو البكتيريا أو المواد المسببة للحساسية أو المهيجات مثل تلوث الهواء أو دخان السجائر في التهاب الحلق عند الأطفال، كما قد ينتج عن الفطريات أو التنقيط المزمن للأنف.
التهاب اللوزتين يحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، وأحيانًا بسبب التهاب الحلق، أما إذا حدثت العدوى في مكان أبعد من الحلق، فتُعرف هذه الحالة بالتهاب البلعوم، وقد تنتقل العدوى إلى الطفل عند طريق رذاذ سعال أو عطس شخص مصاب ومن هذه الفيروسات:
- فيروس الهربس البسيط: المكورات العقدية المقيحة (بكتيريا الحلق) يمكن أن تسبب التهاب اللوزتين عند الأطفال.
- فيروس إبشتاين بار: يمكن أيضًا أن يلتقط الطفل عدوى التهاب اللوزتين عن طريق الأكل أو الشرب من زجاجة أو طبق خاص بشخص مصاب بالعدوى، ويحدث التهاب الحلق البكتيري نتيجة لبكتيريا العقدية (المجموعة أ).
علامات وأعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال
التهاب اللوزتين شائع بشكل خاص عند الأطفال، وقد تشمل الأعراض ما يلي:
- رائحة الفم الكريهة.
- ألم الأذن أو صعوبة التنفس.
- تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- حمى و/ أو قشعريرة.
- صداع الراس.
- غثيان.
- صوت أجش.
- حساسية أو التهاب في الحلق يستمر لأكثر من 48 ساعة.
- الشخير.
- صعوبة في البلع.
- صديد أبيض أو أصفر أو بقع على اللوزتين.
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال
- العلاج الطبي
إذا كان طفلك مصابًا بالتهاب اللوزتين الفيروسي، فسيختفي الالتهاب عادةً من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة، أما إذا تسبب التهاب الحلق البكتيري في التهاب اللوزتين، فسيصف طبيب الأطفال المضادات الحيوية.
عادة ما يشعر الأطفال الذين يتناولون المضادات الحيوية بتحسن في غضون يومين أو ثلاثة أيام، ومن المهم أن يتناول الطفل الجرعة الدقيقة من المضادات الحيوية، حتى لو تحسنت الأعراض.
تتضمن الأشياء التي قد تساعد في علاج التهاب اللوزتين عند الاطفال ما يلي:
- شرب السوائل الباردة أو السوائل الدافئة (ليست ساخنة).
- الغرغرة بمحلول الملح الدافئ.
- أقراص الاستحلاب المحتوية على البنزوكائين (غير موصى بها للرضع أو الأطفال الصغار).
- مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
- تناول الآيس كريم.
-
جراحة استئصال اللوزتين
إذا كان الطفل يعاني من عدوى متكررة، فقد يوصي الطبيب باستئصال اللوزتين، وتعد عمليات استئصال اللوزتين من أكثر العمليات شيوعًا وأمانًا التي يتم إجراؤها على الأطفال حاليا، وعادةً ما يستغرق الإجراء 20 دقيقة فقط ويمكن لطفلك العودة إلى المنزل بعد ساعات قليلة من الجراحة، وللوقاية يعد غسل اليدين وتجنب المرضى أفضل الطرق لتجنيب طفلك الإصابة بالتهاب اللوزتين.
المصادر: