أعراض مرض داء الملوك وكيفية علاجه
محتويات المقال:
- أعراض مرض داء الملوك
- تعريف مرض داء الملوك.. النقرس
- ما هي أعراض داء الملوك "النقرس"؟
- أهم أسباب مرض داء الملوك "النقرس"
- عوامل تزيد خطر الإصابة بداء الملوك "النقرس"
- طرق تشخيص مرض النقرس
- علاج مرض النقرس "داء الملوك"
- العلاج الدوائي لمرض النقرس "داء الملوك"
- العلاج الجراحي لمرض النقرس "داء الملوك"
- طرق الوقاية من داء الملوك "النقرس"
- النظام الغذائي لمريض النقرس الممنوع والمسموح
أعراض مرض داء الملوك
داء الملوك أو ما يعرف باسم النقرس هو مرض تكون أعراضه مؤلمة للغاية، ولكن الوقاية منه سهلة باتباع بعض التغيرات في العادات الغذائية.
وحتى نتجنب هذا الألم وخطوات العلاج الصعبة، سنتعرف في هذا التقرير على ما هو مرض داء الملوك وأعراضه وكيفية علاجه بالإضافة إلى الأطعمة الممنوعة والمسموحة لمرض النقرس، وكذلك خطوات الوقاية منه.
تعريف مرض داء الملوك.. النقرس
داء الملوك "النقرس" هو مصطلح عام يشير لعدد من الحالات الطبية تحدث بسبب تجمع حمص اليوريك في الجسم، هذا التجمع عادة ما يؤثر على القدمين.
فإذا كان الفرد مصابا بداء الملوك فمن المحتمل أن يشعر بالتورم والألم في مفاصل قدميه خصوصا إصبع القدم الكبير، كما يمكن أن يصاب بالألم الشديد والمكثف أو ما يعرف بنوبات النقرس، والذي يجعل المريض يشعر أن قدمه مشتعلة، بحسب موقع "Health Line".
ما هي أعراض داء الملوك "النقرس"؟
أعراض داء الملوك "النقرس" تختلف حسب نوعه، فبعض الناس لديهم نسبة مرتفعة جدا من حمض اليوريك في الدم ولكن ليس لديهم أي أعراض، وهو ما يطلق عليه النقرس بدون أعراض.
وتأتي أعراض داء الملوك الحادة بسرعة بسبب تراكم بلورات حمض اليوريك في المفصل وتستمر من 3 إلى 10 أيام، وسوف يشعر الفرد المصاب بالنقرس بألأم كثيف وتورم كما يشعر بأن المفصل دافئ، ولكن بين نوبات أو هجمات النقرس لن يشعر بأي أعراض.
إذا لم تعالج داء الملوك فمن الممكن أن يصبح مزمنا، حيث يمكن أن تتطور كتل صلبة تسمى "Tophi" في المفاصل والجلد والأنسجة المحيطة بها ويمكن أن تؤدي هذه الترسبات إلى تلف المفاصل بشكل دائم؛ لذلك فإن العلاج الفوري مهم لمنع النقرس من التحول إلى مرض مزمن.
أهم أسباب مرض داء الملوك "النقرس"
أسباب مرض داء الملوك "النقرس" تنحصر في انهيار/ تكسير مواد كيميائية تعرف باسم "البيورينات" ما يؤدي إلى تراكم حمض اليوريك في الدم. بعض الحالات الأخرى مثل اضطرابات الدم والتمثيل الغذائي أو الجفاف تجعل الجسم ينتج كمية كبيرة جدا من حمض اليوريك.
ويمكن لمشاكل الكلى أو الغدة الدرقية أو أي اضطراب وراثي أن تجعل من الصعب على الجسم التخلص من حمض اليوريك الزائد.
كما يصبح الفرد أكثر عرضة للإصابة بداء الملوك "النقرس" إذا كان:
- رجل في منتصف العمر أو امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
- لديه آباء أو إخوة أو أقارب مصابين بالنقرس.
- يتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء ولحوم الأعضاء وبعض أنواع الأسماك.
- يستهلك الكحول.
- يتناول بعض الأدوية مثل مدرات البول ومثبطات المناعة التي تحتوى على السيكلوسبورين.
- يعاني من حالة طبية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى أو أمراض الغدة الدرقية أو السكري أو توقف التنفس أثناء النوم.
عوامل تزيد خطر الإصابة بداء الملوك "النقرس"
هناك عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بداء الملوك "النقرس" مثل بعض الأطعمة والأدوية والحالات الطبية، بحسب موقع "Health Line"، فأول شيء لتتجنب خطر الإصابة بداء الملوك أو النقرس هو أن تتبعد عن تناول الأطعمة الغنية بمواد البيورينات مثل:
- اللحوم الحمراء مثل لحوم العجول.
- لحوم الأعضاء.
- بعض أنواع الأسماك مثل السلمون.
- الصودا.
- عصير الفاكهة.
- الكحول.
الشيء الثاني هو أن تتحدث مع الطبيب بشأن بعض الأدوية التي تزيد مخاطر الإصابة بداء الملوك "النقرس" مثل:
- مدرات البول أو حبوب الماء.
- الأسبرين.
- أدوية خفض ضغط الدم مثل حاصرات بيتا وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.
والشيء الثالث لتجنب الإصابة بداء الملوك هو الحذر مع بعض الحالات الصحية مثل:
- السمنة.
- السكري أو مقدمات السكري.
- الجفاف.
- إصابات المفاصل.
- العدوى.
- فشل القلب الاحتقاني.
- ضغط الدم المرتفع.
- أمراض الكلى.
طرق تشخيص مرض النقرس
لتشخيص مرض داء الملوك "النقرس" سوف يعتمد الطبيب على مراجعة التاريخ الطبي للمريض وإجراء فحص جسدي ومعرفة الأعراض التي يعانيها المريض، ومن المحتمل أن يعتمد الطبيب في تشخيصه على:
- وصفك لآلام المفاصل.
- عدد المرات التي عانيت فيها ألما شديدا في المفاصل.
- مدى احمرار أو تورم المنطقة.
وقد يطلب الطبيب اختبارا للتحقق من تراكم حمض اليوريك في المفصل، ويمكن لعينة من السائل المأخوذ من المفصل أن تظهر إذا ما كانت تحتوي على حمض اليوريك أم لا، قد يرغب الطبيب كذلك في إجراء أشعة سينية اكس راي "X Rays" على المفصل.
وإذا ظهرت عليك أعراض النقرس فستحتاج لزيارة طبيب الرعايو الأولية، وإذا كان النقرس شديدا فستحتاج إلى متخصص في أمراض المفاصل.
علاج مرض النقرس "داء الملوك"
علاج مرض النقرس "داء الملوك" يعتمد على مدى شدة وخطورة الحالة والمرحلة التي وصل إليها وهو ينقسم إلى علاج دوائي وجراحي.
العلاج الدوائي لمرض النقرس "داء الملوك"
إذا تُرك مرض داء الملوك "النقرس" دون علاج فإنه يمكن أن يؤدي لالتهاب المفاصل وهو حالة مؤلمة تؤدي إلى تلف وتورم المفصل بشكل دائم، وخطة العلاج التي سيصفها الطبيب تعتمد على مرحلة وشدة النقرس.
أما الأدوية التي تعالج مرض النقرس فهي تعمل بإحدى طريقتين الأولى هي تخفيف الألم وتقليل الالتهاب والثانية هي منع نوبات النقرس المستقبلية عن طريق تقليل حمض اليوريك، بحسب موقع "Health Line".
العلاج الجراحي لمرض النقرس "داء الملوك"
علاج النقرس "داء الملوك" ممكن دون اللجوء للجراحة، ولكن بعد سنوات من الإصابة بالمرض يمكن للنقرس أن يتلف المفاصل ويمزق الأوتار ويسبب التهابات في الجلد فوق المفصل.
ويمكن أن تتراكم الرواسب الصلبة التي تسمى "توفي" أو "Tophi" على المفاصل أو في أماكن أخرى مثل الأذن، هذه الكتل قد تكون مؤلمة ومتورمة ويمكن أن تتلف المفاصل بشكل دائم. وهناك ثلاث عمليات جراحية لعلاج هذه الرواسب الصلبة وهي:
- جراحة إزالة الرواسب الصلبة.
- جراحة دمج المفاصل.
- جراحة استبدال المفاصل.
وسوف يختار الطبيب أحد هذه العمليات اعتمادا على مدى الضرر ومكان الرواسب الصلبة وتفضيلاتك الشخصية.
طرق الوقاية من داء الملوك "النقرس"
الوقاية من داء الملوك أو النقرس ممكنة وتتطلب فقط اتباع بعض الخطوات مثل:
- التقليل من الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل لحوم البقر والضأن ولحوم الأعضاء والمحار.
- تناول نظام غذائي قليل الدسم ومن غير منتجات الألبان وغني بالخضراوات.
- خسارة الوزن.
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة الرياضة.
- البقاء رطبا عن طريق تناول المياه والسوائل.
- تقليل استهلاك الكحول.
وإذا كانات لديك حالة طبية وتتناول بعض الأدوية التي يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بداء الملوك "النقرس" فيجب التحدث مع الطبيب لمعرفة كيف يمكن تجنب هذه المخاطر.
النظام الغذائي لمريض النقرس الممنوع والمسموح
للوقاية من مرض داء الملوك "النقرس" يجب معرفة الأطعمة الممنوعة والمسموحة، فهناك أطعمة يجب تجنبها بالنسبة للأشخاص المصابين بداء الملوك وهي كما يذكرها موقع "Health Line" كالتالي:
- اللحوم الحمراء.
- لحوم الأعضاء.
- بعض المأكولات البحرية.
- الكحول.
- المشروبات السكرية قد تؤد إلى مشكلة رغم أنها لا تحتوي على البيورينات.
إلى جانب ذلك هناك أطعمة يجب الحرص على تناولها بالنسبة لمريض النقرس مثل:
- الفواكه.
- المكسرات.
- البقول.
- الخضراوات.
- الحبوب الكاملة.
- منتجات الألبان قليلة الدسم.
- البيض.
- مشروبات مثل الشاي والقهوة.
- الأعشاب والتوابل.
- الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت الكتان.
مرض داء الملوك أو "النقرس" قد يكون شديد الألم ويسبب تلفا كبيرا في المفاصل، ولكن الخبر السار أنه يمكن الوقاية من بسهولة عن طريق تغيرات بسيطة في نمط الحياة والأطعمة التي نتناولها والحرص مع الأدوية التي تزيد من مخاطر الإصابة بالنقرس.
المصادر:
:أحدث الموضوعات
