أفضل الطرق في علاج الكلف والنمش
محتويات المقال:
مقدمة
من المؤكد أن تلك البقع الداكنة التي يسببها الكلف أو النمش تسبب إزعاجًا كبيرًا لمن يعاني منها، لأن كل شخص يرغب في التمتع بوجه صافي يُبرز جماله، لذلك نوضح أفضل الطرق في علاج الكلف والنمش التي يمكن أن تساعد في إزالة تلك البقع المزعجة أو على الأقل تفتيح لونها إلى حد كبير.
الفرق بين الكلف والنمش
يبدو أن الكلف والنمش متشابهان في مظهرهما إلا أن الكلف في الوقع يختلف تمامًا عن النمش، حيث يمكن أن يختلفان في الأسباب وعند التحقق من التفاصيل الصغيرة سنجد أن مظهرهما مختلف أيضًا، وتتمثل هذه الاختلافات في:
- يظهر الكلف على شكل بقع كبيرة تشبه القناع ولها أيضًا حواف حادة في معظم الحالات، وهو ينتشر غالبًا في الخدين وحول الشفاه خاصة العلوية وفي الجبهة، وهو يكون أكثر وضوحًا من النمش.
- التغيرات الهرمونية تعتبر في أحيان كثيرة هى السبب الرئيس للكلف.
- النمش يكون أصغر من الكلف، ويظهر في شكل نقاط بنية صغيرة (وليس بقع كبيرة)، وليس له حواف حادة، ويعتبر التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة سبب رئيس في ظهوره، وكذلك تدخل العوامل الوراثية والجينية ضمن أسباب الإصابة به.
كيفية علاج الكلف والنمش
الكلف والنمش لا يسببان أي آثار طويلة المدى أو ضرر على الجسم، لذلك يكون العلاج تجميلي بالكامل، ويجب الوضع في الاعتبار أن العلاج يمكن أن يكون مكلفًا جدًا في بعض الأفراد اعتمادًا على شدة الحالة. تتمثل أفضل الطرق لعلاج النمش والكلف في:
- الكريمات التي تستلزم وصفة طبية مثل الهيدروكينون (4% أو أعلى)، تعتبر علاج ذهبي للكلف والنمش، حيث يعمل الهيدروكينون على قمع الخلايا الصباغية في الجلد بحيث لا تنتج مزيد من الصبغة، إلا أنها لا تُستخدم أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
- الكريمات التي تحتوي على (ريتين أ - Retin A) مفيدة أيضًا في علاج الكلف والنمش، حيث تعمل عن طريق تحفيز دوران الخلايا التي ستجلب الصبغة إلى السطح لتقشيرها.
- علاجات موضعية أخرى، مثل: حمض الأزيليك، التريتينوين، حمض الكوجيك، وفيتامين سي.
يمكن الحصول على أفضل النتائج عند الجمع بين الهيدروكينون، وريتين أ، لكن يجب استخدام هذه العلاجات تحت إشراف الطبيب، خاصة أن الهيدروكينون غير مخصص للاستخدام يوميًا على المدى الطويل، بل من الأفضل استخدامه على المدى القصير ثم بشكل متقطع مع عودة التصبغ.
يمكن اللجوء إلى وسائل علاجية أخرى للتخلص من النمش والكلف، والطبيب المعالج هو الذي يحدد الوسيلة الأنسب للحالة، وتتمثل هذه العلاجات الأخرى في:
- التقشير الكيميائي.
- التقشير بواسطة حمض ثلاثي الكلور أسيتيك (TCA).
- بعض أنواع الليزر مثل (IPL أو BBL).
- العلاج الضوئي.
- بعض أنواع علاجات إعادة التسطيح الخفيفة.
يجب على الأشخاص الذين يفكرون في الخضوع لإحدى هذه الإجراءات مناقشة العملية والآثار الجانبية المحتملة مع أخصائي العناية بالبشرة أو طبيب الأمراض الجلدية.
بغض النظر عن العلاجات التي تتم في العيادة الخارجية لإزالة الكلف أو النمش، من المستحسن دائمًا إجراء المعالجة المسبقة باستخدام الهيدروكينون وريتين أي قبل العلاج ثم استئنافه عندما يوصي الطبيب المعالج بذلك.
يرتبط ظهور الكلف في حالات كثيرة بالحمل، وفي هذه الحالة يكون من الضروري تأجيل البدء في علاجه إلى ما بعد الولادة، لأن العديد من العلاجات التقليدية المستخدمة لا تعتبر آمنة أثناء الحمل، بالإضافة إلى أن الكلف قد يختفي تلقائيًا بعد عودة الهرمونات لمستوياتها الطبيعية بعد الولادة.
هل واقي الشمس ضروري؟
يجب الوضع في الاعتبار أن جميع العلاجات تقلل فقط من التصبغ ومع التعرض لأشعة الشمس وغيرها من المشاكل المتعلقة بالهرمونات، يمكن أن يعود التصبغ مرة أخرى أو يزداد سوءًا، لأن الخلايا الصبغية في الجسم لها ذاكرة وأي نوع من المحفزات يمكن أن ينشطها، وبالتالي تقوم بإطلاق المزيد من الصبغة، لذلك يكون استخدام واقي الشمس أمر ضروري وحتمي.
من الأفضل استخدام واقي الشمس الطبيعي مثل الزنك والتيتانيوم، لأن واقي الشمس الكيميائي يحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تحجز في الواقع الحرارة وتحفز تفاقم التصبغ، ويعتبر (Colorescience Sunforgettable powder) أفضل واقي شمس للمصابين بالكلف، لأنه يسمح للبشرة بالتنفس ولا يحتجز الحرارة كما أنه مقاوم للماء للغاية.
علاجات منزلية بسيطة للكلف والنمش
تشير بعض الدراسات إلى أن العلاجات الطبيعية قد تساعد في تقليل فرط التصبغ، ولكن يجب إجراء مزيد من الأبحاث على البشر للتأكد من فعاليتها، ومن هذه العلاجات:
- الألوفيرا: تحتوي على مركب يسمى (ألوسين) قد يخفف فرط التصبغ عن طريق منع إنتاج الميلانين في الجلد، وتشير إحدى الدراسات إلى أن تناول كبسولات الألوفيرا يمكن أن يخفف الكلف عند النساء الحوامل.
- عرق السوس: تشير الأبحاث إلى أن مستخلص عرق السوس، الذي يسمى الجلابريدين، يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ويساعد في تبييض البشرة.
- الشاي الأخضر: يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، لذلك يمكن أن يحسن من فرط التصبغ.
المصادر: