أفضل الطرق لعلاج السمنة
محتويات المقال:
أفضل الطرق لعلاج السمنة
السمنة من أكثر المشاكل التي تؤثر على صحة الإنسان، بسبب تراكم الدهون تحت الجلد، ومع زيادة الدهون يصاب الشخص بالسمنة أو السمنة المفرطة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، ومنها ارتفاع مستوى الكوليسترول الذي من الممكن أن يسبب الإصابة بتصلب الشرايين، أو الإصابة بالسكتات القلبية.
أسباب السمنة
- تناول الأغذية التي تحتوي على سعرات عالية بكميات كبيرة، ومنها الوجبات الجاهزة والسريعة.
- عدم ممارسة أي أنشطة رياضية أو حركية.
- تناول الطعام في أوقات غير مناسبة، مثل تناوله قبل النوم مباشرة.
- الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالسكريات والكربوهيدرات والمشروبات الغازية.
- الإصابة بأمراض في الجهاز الهرموني، ومنها الاختلال الوظيفي في الغدة الدرقية.
- العوامل الوراثية.
طرق علاج السمنة
- الحرص على تقليل كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الشخص من الأطعمة المختلفة، والابتعاد عن السكريات أو الدهون واستبدالها بالأطعمة الصحية الغنية بالمواد التي يحتاجها الجسم، ومنها الخضروات والفاكهة والبروتينات، وتقليل كمية الكربوهيدرات.
- الحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي، ومن الممكن ممارسة التمارين الرياضية البسيطة، ومنها رياضة المشي أو الركض أو السباحة، لحرق الدهون المتراكمة في الجسم.
- أخذ قسط كافي من النوم، والحرص على عدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام، لتجنب تراكم الدهون في الجسم.
- عدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التليفزيون لتجنب الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام دون قصد.
- تناول طعامك في أطباق صغيرة لتجنب الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام.
- التقليل من شرب القهوة والشاي، لاحتوائها على نسب عالية من الكافيين، والحرص على عدم الإفراط في تناول الأغذية المحتوية على الأملاح بنسب عالية، ومنها المخلّلات والجبن.
- شرب المياه قبل تناول الطعام أو بعد تناوله بنصف ساعة، والحرص على عدم شرب الماء أثناء تناول الطعام.
- البعد عن شرب المشروبات الغازية التي تحتوي علة نسب عالية من السكريات وتؤدي لتراكم الدهون في الجسم.
علاج السمنة بالأدوية
تعمل أدوية إنقاص الوزن على تقليل الشهية أو زيادة الشعور بالامتلاء أو الجمع بين فقدان الشهية والشعور بالامتلاء، ومنها أدوية تعمل من خلال التدخل في امتصاص الأمعاء، مثل عقار الأورليستات.
ويلجأ الأطباء لتلك الأدوية عند فشل الأنظمة الغذائية المختلفة في إنقاص الوزن، وقبل كتابة الدواء يتعرف الطبيب على التاريخ المرضي للشخص، وأيضا الآثار الجانبية المحتملة للدواء، مع معرفة تعارض الدواء مع أي أدوية أخرى يتناولها الشخص ولا يمكن استخدام أدوية إنقاص الوزن دون إشراف الطبيب، كما لا يمكن للسيدات الحوامل أو المرضعات تناولها.
فاعلية أدوية إنقاص الوزن
أدوية إنقاص الوزن تحقق النتائج المطلوبة بعد فترة طويلة من المواظبة والاستمرار، وذلك بجانب تغيير نمط الحياة والاعتماد على غذاء صحي للحصول على الوزن المطلوب.
ويمكن أن تساعد أدوية إنقاص الوزن في فقد ما يقرب من 3 إلى 7 بالمئة من إجمالي وزن الجسم على مدار 12 شهرًا، وتعتبر تلك النسبة من النسب الناجحة لأدوية إنقاص الوزن الزائد.
ويجب الإشارة إلى أن أدوية إنقاص الوزن تؤدي للعديد من الآثار الجانية، منها الغثيان أو الرغبة في القيء، والإمساك، ولكن سرعان ما تزول تلك الأعراض بعد فترة قليلة من تناول الدواء والتعود عليه.
ومدة تناول أدوية إنقاص الوزن يحددها الطبيب وهناك أدوية تؤخذ لفترات طويلة أو مستمرة تحت إشراف الطبيب، كما أنه مع المتابعة إذا وجد الطبيب أن الشخص لم يفقد 5% من وزنه بعد مرور الـ12 شهرا الأولي، يقوم غالبا بتغير الدواء والبدء في استخدام نوع جديد من أدوية إنقاص الوزن.
بعد التوقُّف عن أدوية إنقاص الوزن يستعيد عدد كبير من الأشخاص بعض الوزن الذي تم فقده، وهنا ينصح الأطباء بضرورة اتباع نمط غذائي وعادات صحية لعدم العودة لزيادة الوزن مجددا.
علاج السمنة بالعمليات الجراحية
تضمن جراحة السمنة إزالة أو تغيير جزء من المعدة أو الأمعاء الدقيقة لمنع استهلاك الكثير من الطعام أو امتصاص الكثير من السعرات الحرارية كما كان من قبل، ومن هذه الجراحات تكميم المعدة أو تحويل مسار المعدة.
يمكن أن يساعد ذلك على إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني والجوانب الأخرى لمتلازمة التمثيل الغذائي التي يمكن أن تحدث مع السمنة و يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء جراحة لشخص لديه مؤشر كتلة جسم 30 أو أعلى، اعتمادًا على احتياجاته الفردية و يمكن علاج السمنة غير المفرطة باتباع عدة طرق طبيعة، مع الحفاظ على نظام غذائي للوصول للوزن السليم، ومنها:
- ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
- الإمتناع عن تناول الوجبات الجاهزة واتباع نظلم غذائي صحي وتقليل الدهون والدهون المشبعة.
- التقيل من المشرويات الغازية أو المحلاة بالسكر.
- شرب كميات كبيرة من المياه.
- تغير نمط الحياة والابتعاد عن الوجيات الجاهزة وتحضير الطعام الصحي واتباع أحد الأنظمة الصحية التي من الممكن أن يرشحها الطبيب ويمكن الاستمرار عليها لفترة طويلة.
المصادر: