أكزيما الوجه الأسباب والأعراض والعلاج
محتويات المقال:
أكزيما الوجه الأسباب والأعراض
يمكن أن تكون البشرة جافة أو متهيجة نتيجة لرد فعل سيء لمنتج معين يتم استخدامه أو طقس قاسي أو أي عوامل أخرى شائعة تؤثر على صحة الجلد، وفي حالات أخرى يكون ذلك ناتجًا عن أكزيما الوجه، فما هى أسبابها وأعراضها وكيف يمكن علاجها؟ نوضح ذلك وأكثر فيما يلي.
أسباب أكزيما الوجه
لا يوجد سبب واضح لأكزيما الوجه، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بها، مثل:
- التاريخ العائلي للأكزيما: تزداد فرص الإصابة بالأكزيما في الوجه أو أي مكان أخر في الجسم، إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بها.
- الإصابة بالربو أو الحساسية: تزداد فرص الإصابة بالأكزيما لدى الأشخاص المصابين بأمراض الحساسية أو الربو.
- أمراض المناعة الذاتية: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أو أي أمراض مناعة ذاتية يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بالأكزيما.
- الموقع: تنتشر الأكزيما بين سكان نصف الكرة الشمالي، أو المناطق الحضرية أو الأماكن التي يزداد فيها التلوث.
- العمر: الرضع أو الأطفال الصغار يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بأكزيما الوجه، في النهاية يمكن أن يشفى الأطفال من الأكزيما ولكن في بعض الحالات يمكن أن تستمر في مرحلة البلوغ أيضًا وتؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار.
بشرة الوجه حساسة بشكل خاص، وبالتالي تكون أكثر عُرضة للتهيج في حالة التعرض لبعض المحفزات التي يمكن أن تؤدي إلى انتشار الأكزيما، وتتمثل هذه المحفزات في:
- المهيجات البيئية والمواد المثيرة للحساسية: تشمل المواد والكيماويات المختلفة، مثل المكونات الموجودة في الصابون والشامبو ومنتجات التنظيف والعطور ودخان السجائر، وتتكون مسببات الحساسية الأخرى من وبر الحيوانات الأليفة والعفن وحبوب اللقاح والغبار.
- تناول بعض الأطعمة: بعض الناس يعانون من طفح جلدي مرتبط بالأكزيما بعد تناول بعض الأطعمة، مثل: الحليب أو المكسرات أو المحار أو البيض.
- الضغط النفسي: لا يعتبر سبب مباشر للأكزيما، لكن يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها لذلك تجنبه قد يساعد في تقليل حدة النوبات الجلدية المصاحبة للمرض.
- درجات الحرارة: ارتفاع درجات الحرارة المختلفة (البيئة، دش ساخن، تعرق) تؤدي إلى ظهور الأكزيما، كما أن الجلد الجاف في أشهر الشتاء يمكن أن يكون محفزًا أيضًا.
- التقلبات الهرمونية: أي تغييرات هرمونية لدى النساء، سواء بالزيادة أو الانخفاض، يمكن أن يؤدي إلى تعرضهن للأكزيما.
وفقًا للأسباب السابقة، يمكن تقسيم الأكزيما إلى عدة أنواع، تتمثل في:
- الأكزيما التحسسية (التهاب الجلد التحسسي المزمن): يعتبر الشكل الأكثر شيوعًا، وسببه الوراثة ويمكن أن ينتشر في الوجه والذراعين والساقين وأجزاء أخرى من الجسم.
- الأكزيما التلامسية (التهاب الجلد التماسي): يحدث هذا النوع بسبب مهيج معين مثل الطقس القاسي، الاستحمام شديد الحرارة، مكونات العناية بالبشرة، العطور، ومنظفات الغسيل.
أعراض أكزيما الوجه
تظهر الأكزيما على الوجه في عدد من العلامات أو الأعراض الواضحة، والتي تتمثل في:
- البقع الحمراء.
- بقع مثيرة للحكة وجافة ومتقشرة.
- بثور صغيرة يخرج منها سائل صاف أحيانًا.
- بقع جافة في أحيان أخرى.
تشخيص أكزيما الوجه
الخطوة الأولى لتشخيص أكزيما الوجه هى ملاحظة الأعراض الظاهرة على المريض ومعرفة التاريخ الطبي وإجراء فحص بصري للبشرة، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر الخضوع لبعض الفحوصات والاختبارات، مثل:
- اختبار الرقعة للحساسية (patch testing).
- اختبار كشط الجلد/ اختبار هيدروكسيد البوتاسيوم (KOH test).
- خزعة الجلد.
علاج أكزيما الوجه
يوصى باستخدام منتجات أخف لعلاج أكزيما الوجه (خاصة عندما يتعلق الأمر بالستيرويدات)، لأن جلد الوجه يكون أرق وأكثر حساسية من الجلد على الجسم، ويوصي بعض الأطباء باستخدام الستيرويدات الموضعية الأضعف أو بعض المكونات الأخرى، مثل:
- Pimecrolimus
- Tacrolimus
- Crisaborol
إذا لم تساعد العلاجات المنزلية في التخلص من أكزيما الوجه تكون هناك حاجة إلى استخدام أدوية بوصفة طبية، وعادة يصف الطبيب الأدوية التالية:
- الستيرويد الموضعي.
- مثبط الكالسينيورين الموضعي دواء غير ستيرويدي يمكنه تقليل الالتهاب وعلاج الأكزيما وفي الغالب يصف الطبيب مرطبات خاصة تسمى كريمات إصلاح حاجز الجلد، إذا كانت الأكزيما شديدة ولا تستجيب للعلاجات الموضعية، فإن الخيارات الأخرى تشمل:
- العلاج بالضوء (الأشعة فوق البنفسجية).
- كريمات لعلاج أكزيما الوجه
يمكن شراء منتجات العناية بالبشرة للمساعدة في تخفيف أعراض أكزيما الوجه، وتتمثل الكريمات المستخدمة في علاجها في:
كريم الهيدروكورتيزون 1%: يساعد في حالة الاحمرار والحكة، حيث يوضع الكريم على بقع الأكزيما ثم يُشطف برفق بعد 10 دقائق وبعدها يتم دهن مرطب غني للحفاظ على الترطيب. يجب استخدام الهيدروكورتيزون (وهو الستيرويد) لمدة أسبوع كحد أقصى في المرة الواحدة.
المرطبات: يُنصح باستبدال روتين العناية بالبشرة بالمنتجات المرطبة التي لا تجعل المشكلة أسوأ، ويوصى بتجنب المكونات القاسية أو المزعجة مثل العطور والمقشرات مثل حمض الجليكوليك والمستخلصات النباتية. يُفضل البحث عن المكونات اللطيفة والمرطبة مثل السيراميد وزبدة الشيا.
المصادر:
:أحدث الموضوعات
