ألم فم المعدة والصدر الأسباب والأعراض والعلاج
محتويات المقال:
ألم فم المعدة والصدر الأسباب والأعراض والعلاج
يرتبط أحيانا ألم فم المعدة بألم الصدر، ويصعب التمييز بينهما، والتهاب فم المعدة، عبارة عن التهاب في طبقات المعدة الداخلية، ويسبب هذا الالتهاب تلف الغشاء المبطن للمعدة، والذي يسبب وجعا في الجزء العلوي من البطن، ويكون مشابها في أحيان كثيرة لألم الصدر.
أعراض ألم فم المعدة
يسبب التهاب فم المعدة، تلف الغشاء المبطن للمعدة، والذي يسبب وجعا في البطن، وله العديد من الأعراض، منها الشعور بالغثيان والشعور بالقيء المستمر، مع مغص حاد في البطن، والشعور بالامتلاء في المنطقة العليا من المعدة، وأيضا الشعور بالانتفاخ، وفقدان الشهية.
أسباب ألم فم المعدة
ألم فم المعدة، الناتج عن الالتهاب، يعود لأسباب عدة، منها:
- تهيج الغشاء المخاطي يسبب التهاب فم المعدة، وينتج تهيج الغشاء المخاطي بسبب تناول المشروبات الكحولية، أو استخدام المسكنات بشكل مستمر والإفراط في استخدامها، وأيضا الإفراط في استخدام مضادات الالتهاب.
- الإصابة بعدوى البكتيريا الحلزونية، واحدا من الأسباب وراء الإصابة بالتهاب فم المعدة، وهو نوع من البكتيريا يعيش في بطانة المعدة المخاطية، ومن الممكن أن تؤدي تلك البكتريا أيضا للإصابة بتقرحات المعدة، أو حدوث سرطان في المعدة في الحالات المتقدمة.
- الإصابة بفقر الدم الخبيث أيضا يسبب التهاب فم المعدة، والإحساس بالألم المستمر، وفقر الدم الخبيث هو نوعا من أنواع فقر الدم، وخلاله تعاني المعدة من نقص أحد المواد المعينة التي تعمل على هضم وامتصاص فيتامين بي 12.
- الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية أيضا من أسباب الإصابة بالتهاب فم المعدة.
- كبار السن يعانون بشكل أكبر من مشاكل التهاب فم المعدة، لأن الغشاء المخاطي للمعجة يكون رقيقا عند كبار السن، ويعرضهم للإصابة بالتهاب فم المعدة.
أعراض ألم الصدر
- ثقل وإحساس بضيق في الصدر.
- آلام في العنق والفك والكتف، وأحد الذراعين أو كليهما.
- ضيق في التنفس.
- تعرق.
- الإحساس بالدوخة.
- الغثيان والرغبة في القيء.
أسباب ألم الصدر
ألم الصدر يرجع للعديد من الأسباب، منها: النوبة القلبية: تحدث النوبة القلبية بسبب انسداد تدفق الدم الواصل لعضلة القلب، والذي يحدث دوما نتيحة جلطة دموية.
-
الذبحة الصدرية
يحدث ألم الصدر أيضا بسبب الذبحة الصدرية التي تحدث نتيجة ضعف تدفق الدم للقلب.
-
تسلخ الشريان الأبهر
وهنا يصاب الشريان الرئيس للقلب والذي يسمى الشريان الأبهر، ويؤدي لظهور ألم في الصدر.
-
التهاب التامور
ويحدث هذا الالتهاب في الغشاء المحيط بالقلب، ويتسبب في ألم شديد في الصدر.
أسباب ألم الصدر المرتبطة بالجهاز الهضمي
وهناك أسباب لألم الصدر مرتبطة بالجهاز الهضمي، ومنها:
- حرقة المعدة
فعند حرقة المعدة، يشعر المصاب بألم في الصدر.
-
اضطرابات البلع
من الممكن أن تتسبب اضطرابات المرئ في صعوبة في البلع، مما يؤدي لصعوبة في البلع، ووجع في الصدر.
- مشاكل المرارة والبنكرياس
وجود حصوات في المرارة، أو التهابها يؤدي لألم في البطن يمتد للصدر، وأيضا مشاكل البنكرياس تؤدي للإحساس بألم في الصدر.
أسباب أخرى لألم الصدر
ومن الأسباب الأخرى المسببة لألم الصدر:
- التهاب الغضروف الضلعي، وهو الغضروف الذي يربط الضلوع بعظمة الصدر، وعند إصابته بالتهاب، يسبب ألما في الصدر.
- من الممكن أن يسبب أيضا ألم العضلات، ألم في الصدر، كما أن إصابات الضلوع كالضلع المكسور أو الذي بكه كدمه، تسبب ألما في الصدر.
- فرط ضغط الدم الرئوي، وتحدث هذه الحالة عند المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- كما أن نوبات الهلع أو القلق تسبب ألما في الصدر، وفي أوقات الخوف الشديد يشعر الشخص بألم ووجعا في منطقة الصدر.
علاج ألم فم المعدة والصدر
وعندما يصعب التشخيص، واختلاط الأعراض بين ألم الصدر وألم فم المعدة، يجب الفحص والتشخيص، لتحديد سبب الوجع ومصدره الحقيقي، لتحديد العلاح المناسب.
علاج ألم فم المعدة
ينصح الأطباء بتناول مسكّنات الألم؛ كالمسكنات المتكوّنة من مركّب الأسيتامينوفين، والابتعاد عن تلك المسكنات التي تحتوي على الأسبرين والأيبوبروفين والنّابروكسين وغيره.
ويمكن أيضا استخدام المضادات الحيوية التي تعمل على تخفيف أعراض ألم فم المعدة، وينصح بمركبات الكلاريثرومايسين والأموكسيسيلين والميترونيدازول، واستخدامها لمدة تتراوح من 10 لـ14 يوما للحصول على نتيجة فعالة.
ويمكن أيضا الاعتماد على الأدوية التي تقلل الأحماض في المعدة، وتسمى مثبطات الهيستامين وتشمل كلّ من: رانيتيدين، وفاموتيدين، وسيميتيدين، ونيزاتيدين.
وفي أحيان كثيرة يلجأ الأطباء للأدوية التي تعمل على إيقاف إفراز أحماض المعدة، والتي تسمى مثبّطات قنوات البروتون، ومنها: أوميبرازول، ولانسوبرازول، وإيسأوميبرازول، وديكسلانسوبرازول، ورابيبرازول وغيرها.
ومن الممكن إعطاء تغذية غنية بالكالسيوم مع هذه الأدوية التي من الممكن أن تزيد من فرص الإصابة بالكسور في مناكق مختلفة منها الحوض والرسخ والعمود الفقري.
كما يمكن اللجوء لمضادات الحموضة لتخفيف أعراض ألم فم المعدة، ومعادلة أحماض المعدة، وتخفيف التهاب وحرقة المعدة، التي قد يشعر بها المريض المصاب بألم في فم المعدة.
علاج ألم الصدر
ولعلاج ألم الصدر ينصح الأطباء بمرخيات الشرايين، وهي الأقراص التي توضع أسفل اللسان، والتي تساعد على تدفق الدم بسهولة، عبر المسافات الضيقة ويمكن أيضا الاعتماد على الأسبرين، عند ارتبط ألم الصدر بالقلب.
ويلجأ الأطباء لأدوية انحلال الخثرة، للمصابين بنوبات قلبية، وهي الأدوية التي تعمل على إذابة الجلطات، بالإضافة لمسيلات الدم.
ويلجأ الأطباء أيضا للأدوية المثبطة للأحماض، عند ارتباط ألم الصدر بحمض المعدة، وأيضا يمكن اللحوء لمضادات الاكتئاب الذي تصرف تحت إشراف طبي، للمصابون بنوبات الهلع والخوف.
المصادر:
:أحدث الموضوعات
