أهم أسباب التهاب اللوزتين وطرق العلاج
محتويات المقال:
أهم أسباب التهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين هو من الأمراض التي لا تفرق بين كبير وصغير، وإن كانت احتمالية الإصابة به تقل كلما تقدمنا في العمر، كما أنه يصبح أكثر شيوعا عند الأطفال.
وحتى نتجنب الإصابة بهذا المرض أو حتى نعلم خطة العلاج السلمية، سنتحدث في هذا التقرير حول أهم أسباب التهاب اللوزتين وطرق العلاج وفقا لموقع "Very Well Health" الطبي.
ما هما اللوزتان؟
اللوزان هما جزء من الجهاز الليمفاوي وهو المسئول عن التخلص من السموم والكائنات الدقيقة الضارة "بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا" من الجسم.
وتعمل اللوزتان عن طريق حبس الجسيمات المستنشقة وتسليمها إلى الجهاز الليمفاوي لتحييدها ويحدث التهاب اللوزتين عندما يدخل فيروس أو بكتيريا إلى الفم أو الأنف ويصبح عالقا بواسطة اللوزتين، وعندما يحدث هذا يستهدف الجهاز المناعي هذه الأجسام الضارة ويهاجمها ويثير بذلك استجابة التهابية ما يسبب الحمى والتورم.
ويعتبر التهاب اللوزتين مرضا شائعا حيث يعاني أغلب الناس من نوبة واحدة من المرض على الأقل قبل سن البلوغ، ويعتبر هذا المرض معدٍ بشدة. وغالبا ما يظهر في الأطفال بين عمر الـ5 سنوات والـ15 عاما، كما يمكن أن يحدث في المرحلة العمرية ما بيم الـ15 عاما والـ25 عاما، فمخاطر الإصابة بالتهاب اللوزتين تقل كلما تقدم الفرد في العمر.
أسباب التهاب اللوزتين
معظم حالات التهاب اللوزتين تحدث بسبب الفيروسات، بينما يعتقد أن البكتيريا تسبب من 5% إلى 40% من الحالات.
وتتضمن أهم أسباب التهاب اللوزتين الفيروسي ما يلي:
- الفيروسات الباردة بما في ذلك فيروسات الأنف والفيروسات الغدية.
- كرات الدم البيضاء المعدية.
- الفيروس المضخم للخلايا.
- فيروس إبشتاين بار.
- فيروس الهربس البسيط.
- مرض الحصبة.
- بكتيريا المكورات العقدية الذهبية.
- السعال الديكي.
- الالتهاب الرئوي الجرثومي.
- التهاب الحلق.
أعراض التهاب اللوزتين
أعراض التهاب اللوزتين تظهر بسرعة جدا، وغالبا ما تختفي خلال من 3 أيام إلى 14 يوما بدون علاج، وتتضمن علامات وأعراض التهاب اللوزتين ما يلي:
- ألم مع البلع.
- صعوبة البلع.
- التهاب وتورم اللوزتين.
- جيوب أو بقع بيضاء على اللوزتين.
- تورم الغدد الليمفاوية في الاغلب حول الرقبة.
- الحمى.
- الصداع.
- الإرهاق.
- بقع حمراء أو أرجوانية صغيرة على سطح الفم.
أعراض التهاب اللوزتين قد تختلف اعتمادا على السبب الذي أدى إليها سواء أكانت بكتيريا أو فيروسا، بالإضافة إلى عمر وصحة الشخص المصاب، وفي حين أن معظم حالات التهاب اللوزتين تكون حادة بمعنى أنها تظهر وتختفي بسرعة، يمكن كذلك أن يكون التهاب اللوزتين متكررا بمعنى أنه يتكرر عدة مرات في السنة أو مزمنا يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر.
تشخيص التهاب اللوزتين
تشخيص التهاب اللوزتين يعتمد في المقام الأول على الفحص الجسدي والتاريخ الصحي للمريض. وفي الحالات التي يوجد فيها التهاب الحلق أو الحمى أو إفراز اللوزتين أو تورم الغدد الليمفاوية حول الرقبة أو عدم السعال، سيأخذ الطبيب مسحة من الحلق ويزرعها في المختبر للتأكد من وجود بكتيريا أم لا وتستغرق نتائج الختبر عادة ما بين 24 إلى 48 ساعة.
علاج التهاب اللوزتين
- علاج التهاب اللوزتين بالأدوية
إذا كنت مصابا بالتهاب اللوزتين الفيروسي فإن العلاج سيركز على تخفيف الألم والحمى، ويمكن استخدام الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية لهذا الغرض مثل "استامينوفين" و"إيبوبروفين"، وعادة لا يتم وصف الأدوية التي تحتاج لوصفة طبية بما في ذلك مضادات الفيروسات.
وفي المقابل فإن التهاب اللوزتين البكتيري يعالج بشكل شائع عن طريق المضادات الحيوية، وعادة ما يتم وصف "البنسلين" أو "الأموكسيسيلين" على الرغم من أن "الإريثروميسين" والمضادات الحيوية الأحدث مثل "لينزوليد" يمكن استخدامها في حالات مقاومة الأدوية.
وتزول أعراض التهاب اللوزتين عادة في خلال 24 ساعة من بدء العلاج. وإذا كانت اللوزتان كبيرتان ومتورمتان بشكل يتعارض مع عملية التنفس فقد يصف الطبيب أدوية " كورتيكوستيرويد" لتقليل الحجم، ولكن يجب الحذر مع استخدام هذه الأدوية نظرا لأعراضها الجانبية الكبيرة.
-
العلاج الجراحي لالتهاب اللوزتين
إذا كان الفرد مصابا بالتهاب اللوزتين المتكرر أو المزمن فقد يلجأ الطبيب لجراحة استئصال اللوزتين. وفي حين أن عملية استئصال اللوزتين شائعة وآمنة ولكن يجب مناقشة مخاطرها وفوائدها مع الطبيب.
-
علاج التهاب اللوزتين في المنزل
وسواء كنت تتلقى العلاج مع الطبيب أم لا هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكن لها التخفيف من أعراض التهاب اللوزتين وهي:
- احتساء السوائل الدافئة.
- شرب السوائل الباردة.
- تناول المثلجات.
- الغرغرة بماء دافئ مع ملح.
- اسخدام المستحلبات المخدرة أو استخدام رذاذ الحلق الذي يحتوي على مادة "البنزوكايين".
- وضع كمادة باردة أو كيس ثلج على الرقبة.
- استخدام جهاز مرطب للهواء بارد.
- الزنجبيل والعسل والليمون.
- ترطيب الهواء المحيط من خلال جهاز ترطيب الهواء البارد.
من المهم ملاحظة تجنب استخدام الأسبرين لتخفيف الألم للأطفال المصابين بأي عدوى فيروسية، فهو يزيد من مخاطر إصابتهم بمتلازمة "راي" وهو التهاب محتمل في الدماغ والكبد يهدد الحياة.
المصدر: