أهم أسباب حساسية الجلد وطرق العلاج والوقاية
محتويات المقال:
أهم أسباب حساسية الجلد وأفضل طرق العلاج
الحساسية هي رد فعل لجهاز المناعة لمواد غير مألوفة عليه، فينتج جهاز المناعة أجسام مضادة لهذه المادة، وتظهر الحساسية في المسالك الهوائية التنفسية، والجيوب والممرات الأنفية، وأيضا في الجلد وفي الجهاز الهضمي.
وينتج الجهاز المناعي أجساما مضادة لحماية الجسم من الأجسام الغريبة، التي من الممكن أن تصيب الإنسان بسبب العدوى، أو بسبب الأمراض المختلقة.
أسباب الإصابة بحساسية الجلد
تحدث حساسية الجلد، بسبب العديد من الأشياء، ومنها تناول أطعمة لا يقبلها جهاز المناعة، وأشهرها القمح، فول الصويا، السمك، المحار، البيض والحليب، أو اللدغ من الحشرات مثل النحل.
كما تعمل العديد من الأدوية ومنها البنسلين، والمضادات الحيوية التي بها مادة البنسلين على ظهور حساسية الجلد ويزداد خطر الإصابة بحساسية الجلد لدى الأفراد أصحاب التاريخ العائلي في هذا الأمر، ووفقا للتقارير والأبحاث الطبية، فإن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالحساسية من الكبار.
ولتشخيص حساسية الجلد، يفحص الطبيب المريض بدنيا، ثم يسأله عن عاداته الغذائية، ويطلب منه الامتناع عن أطعمة معينة، وفي حالات آخرىـ يتطلب التشخيص، اختبار الجلد عن طرق وخزه بكمية بسيطة جدا من البروتين المفترض وجود حساسية منه، وعند وجودها بالفعل يتورك الجلد، وقد يشعر الشخص بحاجة للهرش أو الحكة.
علاج حساسية الجلد
علاج حساسية الجلد من خلال طريقتين، الأولى هي تجنب التعرض لمصدر الحساسية عند تحديده، والطريقة الثانية من خلال استخدام الكريمات والمراهم التي تعمل على تخفيف أعراض الحساسية، ثم زوالها، والخطة العلاجية لحساسية الجلد، يحددها الطبيب بناء على طبيعة جسم الشخص المصاب، بعد الكشف عليه والتشخيص.
علاجات دوائية تساعد في تخفيف أعراض حساسية الجلد
مضادات الهستامين، وتلك التي تعمل علة تخفيف الشعور بالحكة، كما أنها تساعد على الدخول في نوم عميق.
المضادات الحيوية، والتي يقرها الطبيب في الحالات المتقدمة من حساسية الجلد، مع الإصابة بعدوى بكتيرية.
الكورتيكوستيرويدات، وهي الأدوية التي تعمل على تخفيف التهاب الجلد، وتخفيف الإحساس بالحكة أيضا، ويمكن أخذها في صورة مراهم أو كريمات موضوعية، أو من خلال أقراص عن طريق الفم أو حقن، وينصح الأطباء باستخدام هذا النوع من الأدوية لفترة قصيرة.
الوقاية من حساسية الجلد
للوقاية من حساسية الجلد، ينصح الأطباء باتباع النصائح التالية: الحرص على ارتداء ملابس قطنية، والبعد عن الملابس المصنوعة من مواد صناعية، وخاصة الملابس الداخلية الملامسة للجسم، وتجنب ارتداء الملابس الخشنة أو المصنوعة من الصوف على الجلد مباشرة.
تجنب التعرض المباشر للمواد الكيماوية، وارتداء القفازات عند استخدام المطهرات، والحرص على عدم ملامستها للجلد مباشرة.
يجب الحرص على ترطيب الجلد باستمرار، وخاصة في فصل الشتاء، لأن الجلد عادة ما يصاب بالجفاف في هذا الفصل، وينصح الأطباء باستخدام كريم مرطب أو نوعا من الزيت عقب الاستحمام مباشرة، للحفاظ على ترطيب الجسم، ومنع الجفاف الذي يؤدي للحكة، مع الحرص على ترطيب اليدين باستمرار، ووضع الكريمات والمراهم المرطبة عليها.
تجنب التعرض المباشر للمواد الكيماوية، وارتداء القفازات عند استخدام المطهرات، والحرص على عدم ملامستها للجلد مباشرة. الحد من استخدام الصابون المعطر الذي يحتوى على مواد ضارة بالجسم والاستعانة بالصابون المصنوع من مواد طبية، لأن المواد الكيماوية تصيب الجلد بعدة أنواع من الأمراض.
البعد عن استخدام مزيلات العرق التي لا تسمح بخروج العرق لخارج الجسم وتحبسه بالداخل، لأنها تسبب الأكياس الدهنية والالتهابات المستمرة، وينصح الأطباء بالاعتماد على الطرق الطبيعية لمنع رائحة العرق الكريهة، أو استخدام مزيلات عرق طبية تعمل على منع الرائحة الكريهة فقط، ولكن لا تحبس العرق داخل الجسم.
المصادر: