أهم النصائح لمرضى قصور الشريان التاجى
محتويات المقال:
أهم النصائح لمرضى الشريان التاجى
يجب على مرضى قصور الشريان التاجي إدخال تغييرات في نمط حياتهم، لمنع زيادة تراكم الرواسب الدهنية (اللويحات) وتقليل الأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية، وقد يساعد الالتزام بعدد من النصائح في تقليل كمية هذه الرواسب وكذلك من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
نصائح لمرضى قصور الشريان التاجي
التزام مرضى قصور الشريان التاجي بالنصائح والتعليمات التي يقدمها الطبيب وتمكنهم من اتباع روتين حياة صحي يساعد إلى حد كبير في تقليل خطورة قصور الشريان التاجي والسيطرة على المرض قدر الإمكان، ومن أهم هذه النصائح التي يجب الالتزام بها ما يلي:
- تناول الأطعمة الصحية
يجب على مرضى قصور الشريان التاجي تناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، خاصة الأسماك الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية مثل السلمون.
من المهم أيضًا تقليل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول في النظام الغذائي، لأن تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد قد يحسن تدفق الدم إلى القلب عن طريق تقليل كمية الرواسب الدهنية في الشرايين، وقد يساعد أيضًا على فقدان الوزن في حالة زيادته.
- ممارسة التمارين بانتظام
ممارسة تمارين الأيروبيك (التمارين الهوائية) بشكل منتظم يمكن أن يساعد في زيادة القدرة البدنية وتحسين نوعية الحياة لمرضى قصور الشريان التاجي. يجب ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا في معظم أيام الأسبوع، لكن يُفضل البدء ببطء ثم زيادة المدة بشكل تدريجي وصولًا إلى الهدف المطلوب (30 دقيقة يوميًا) اعتمادًا على أعراض وشدة حالة المريض، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار تمرين قبل بدء البرنامج.
- الإقلاع عن التدخين
التدخين يضر الأوعية الدموية وأنسجة الرئة ويقلل من كمية الأكسجين في الدم ويجبر القلب على النبض بشكل أسرع، وكل ذلك يعرض مرضى الشريان التاجي إلى مضاعفات خطيرة ويجب التحدث مع الطبيب حول أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين، خاصة أن التوقف عنه يحسن من تدفق الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية الضيقة ومن المهم أيضًا التأكد من عدم التعرض لدخان السجائر من أشخاص آخرين، لأن التدخين السلبي ضار أيضًا.
- تقليل أو تجنب الوزن الزائد
يؤدي الوزن الزائد إلى إجهاد عضلة القلب الأمر الذي يزيد من فرص حدوث مضاعفات مرض الشريان التاجي، لذلك في حالة زيادة الوزن يجب التحدث إلى طبيب تغذية يمكنه مساعدة المريض على التحكم في الحصة الغذائية وتناول وجبات صحية أكثر، مع المشاركة في التمرين المنتظم في معظم أيام الأسبوع.
- التوقف عن تناول المشروبات الكحولية
تناول المشروبات الكحولية يزيد من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، ما يساهم في تصلب الشرايين وعدم انتظام ضربات القلب، فضلًا عن أن الكحول قد يتفاعل أيضًا مع بعض الأدوية. التوقف عن تناول الكحول يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض المرتبطة بالذبحة الصدرية التي تنتج عن مرض الشريان التاجي، وبالتالي يحمي المريض من مضاعفات أخرى محتملة.
- السيطرة على الأمراض المزمنة الأخرى
مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو حتى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، كلها عوامل خطر لأمراض القلب وبالتالي عدم التحكم فيها والسيطرة عليها في حالة الإصابة بها، يزيد من فرص حدوث مضاعفات مرض الشريان التاجي. المرضى المصابون بالسكري يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو غيرها من المضاعفات إذا حافظوا على مستوى الجلوكوز في الدم بالقرب من المستويات الطبيعية، لذلك يجب تناول الأدوية الموصوفة والأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني.
-
ارتفاع ضغط الدم
يعتبر أيضًا أحد أهم العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم مرض الشريان التاجي، لأنه يجعل عضلة القلب تعمل بجد أكبر لضخ الدم عبر الأوعية الدموية الضيقة، ويمكن أن يؤدي الضغط المتزايد على القلب إلى فشل القلب، الحفاظ على ضغط دم صحي يتطلب التحكم في الوزن وتقليل الملح وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والسيطرة على الضغط النفسي، إلى جانب تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب إذا لزم الأمر.
- الالتزام بالأدوية الموصوفة
يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب مع ضرورة الالتزام بالمواعيد والجرعات المحددة، لأنها قد تفقد فعاليتها إذا لم يتناول المريض الجرعة المناسبة في الوقت المناسب، لذلك يكون من المهم التحدث مع طبيب القلب والصيدلي في حالة عدم معرفة كيفية تناول الأدوية.
- السيطرة على الاكتئاب والضغط النفسي
الاكتئاب غير المعالج أو الضغط النفسي الشديد يرتبط بتفاقم أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية، لذلك في حالة شعور المريض بالاكتئاب أو القلق فيجب طلب المشورة أو الانضمام إلى مجموعة دعم للتمكن من التفاعل مع أشخاص آخرين مصابين بمرض الشريان التاجي، حيث يوفر ذلك بيئة من التشجيع والدعم تساعد على التكيف والالتزام بالعلاج.
- المتابعة الدورية
- المتابعة الدورية
المتابعة المنتظمة مع الطبيب وإجراء فحوصات دورية يعتبر أولوية بالنسبة لمرضى الشريان التاجي، ومن المهم الالتزام بأي مواعيد يوصي بها الطبيب، لأن احتياجات المريض قد تتغير بمرور الوقت وزيارة الطبيب بشكل منتظم يساعد على متابعة أي تغييرات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة سواء بتعديل الأدوية أو جرعاتها أو حتى اللجوء إلى إجراءات علاجية أخرى.
- النشاط الجنسي
بشكل عام، يمكن للأشخاص الذين لديهم مرض الشريان التاجي مستقر ومعالج بشكل صحيح المشاركة في النشاط الجنسي، ولمعرفة ما هو آمن بالنسبة لحالة المريض يجب مناقشة هذه المشكلة مع الطبيب.
طريقة عمل أكلات لمرضى القلب
يحتاج مرضى القلب إلى تحضير الطعام بطريقة مختلفة عن الطرق المعتادة والتي تكون في الغالب غير صحية، ونقدم بعض النصائح التي يجب الالتزام بها عند تحضير الطعام الخاص بمريض القلب، فيما يلي:
- استخدام هذه الزيوت في الطهي
من الأفضل لمريض القلب التقليل من الزيت قدر الإمكان، لكن في حالة الرغبة في استخدام الزيت في الطهي يكون من الأفضل تجربة زيت الزيتون أو زيت الكانولا بدلًا من الزيوت الغنية بالدهون المتعددة غير المشبعة (polyunsaturated fats)، مثل زيت الذرة وزيت الفول السوداني والعديد من السمن الصناعي. يحتوي زيت الزيتون والكانولا على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة (monounsaturated fat)، ما يقلل من مستويات الكوليسترول الضار والكلي.
- طهي الطعام مع الثوم
أظهرت العديد من الدراسات أن الثوم يقلل من مستويات الكوليسترول الضار ويخفض ضغط الدم، الأمر الذي يفيد مرضى القلب إلى حد كبير.
- الأكل الممنوع لمرضى القلب
النظام الغذائي له دور كبير في الحفاظ على صحة القلب، لذلك يجب على المرضى تجنب بعض الأطعمة أو على الأقل التقليل منها إلى أقصى حد، للسيطرة على المرض ومنعه من التفاقم قدر الإمكان، ومن هذه الأطعمة:
- رقائق البطاطس (البطاطس الشيبسي) والبطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة السريعة.
- الخضار المطهي في الزبدة أو الجبن أو صوص الكريمة.
- الأطعمة المقلية.
- النقانق (السجق) وأعضاء اللحوم مثل الكبد.
- الحليب كامل الدسم.
- صفار البيض.
- المعجنات، تشيز كيك، دونات، آيس كريم.
- الزبدة والسمن.
-
الغذاء المناسب لمرضى انسداد الشرايين
رغم وجود العديد من الأطعمة التي لا يجب على مرضى قصور الشريان التاجي أو مرضى القلب عمومًا تناولها، إلا أن هناك الكثير من الأطعمة الصحية الأخرى التي يكون من الأفضل إضافة المزيد منها إلى النظام الغذائي، هى:
- خبز الحبوب الكاملة والمكرونة والأرز البني.
- الفواكه والخضروات الطازجة أو المجمدة.
- الأطعمة المطهية على البخار أو المخبوزة أو الطازجة.
- الحليب خالي الدسم.
- الأسماك (حصة إلى حصتين كل أسبوع)، الدجاج الخالي من الجلد، قطع اللحم الخالية من الدهون.
- منتجات الصويا، مثل برجر فول الصويا أو حليب الصويا.
- الزبادي والجبن قليل الدسم.
- بياض البيض وبدائل البيض.
- زيت الزيتون أو زيت الكانولا (بكميات صغيرة).
المصادر:
:أحدث الموضوعات
