أهم علامات وجع البطن الخطيرة
محتويات المقال:
أهم علامات وجع البطن
وجع البطن قد يكون خطيرا عند ارتباطه بعلامات أخرى تستوجب التشخيص الفوري على يد الطبيب لتحديد العلاج المناسب وفي هذا التقرير نستعرض لكم أهم علامات وجع البطن التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب فورا لبيان أسبابها وتقديم العلاج المناسب.
أسباب وجع البطن
تتنوع أسباب وجع البطن، ومنها:
الحصوة المرارية: تسبب حصوات المرارة ألما شديدا في الجزء العلوي الأيمن في البطن، وتتكون الحصى وتكبر ببطء لمدة طويلة، ثم تتوقف في القناة الصفراوية فتسبب انسدادها، كليا أو جزئيا.
أمراض الكبد: يوجد الكبد في الجزء العلوي الأيمن من البطن تحت الضلوع، يتكون الألم في تلك المنطقة بسبب الأمراض الكبديه مثل التهاب الكبد الفيروسي او أورام وسرطان الخلايا الكبدية.
حصوات الكلى: تسبب حصوات الكلي ألما مشابها لحصوة المرارة في المعدة، ويظهر الألم عند محاولة الحصاة المرور من الكلية إلى قناة المثانة والتوقف هناك، ويكون الألم بمثابة وخز في الخصر أسفل الضلوع مباشرة، ومن الممكن أن يرافقة غثيان وقيء.
الإمساك: يسبب الإمساك ألما في البطن، ويحدث الإمساك بسبب بطء في حركة الأمعاء، إما لقلة شرب الماء أو عدم تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
التهاب المسالك البولية: يسبب التهاب المسالك البولية الذي يصيب النساء بصورة شائعة ألما في البطن، ويظهر الألم عادة أسفل البطن.
التسمم الغذائي: يسبب التسمم الغذائي ألما حادا ومفاجئا في البطن، والذي يظهر نتيجة تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات.
قرحة المعدة: تسبب قرحة المعدة ألم في المعدة، وتتسبب العدوى البكتيرية في الإصابة بقرحة المعدة. ويمكن لقرحة المعدة أن تسبب جرحا في جدار المعدة أو الاثنى عشر، وألم قرحة المعدة يكون عادة ألم حارق في الجزء العلوي من البطن.
الزائدة الدودية: ألم الزائدة الدودية يكون مفاجئا أيضا، ويبدأ عادة الألم من السرة ويذهب لأسفل المنطقة اليمنى من البطن، ومن الممكن أن تسبب الزائدة الدودية الغثيان والإمساك وفقدان الشهية.
حساسية اللاكتوز: تظهر آلام المعدة لدى الأشخاص المصابون بحساسية اللاكتوز بعد تناول منتجات الحليب، وتظهر في صورة تشنجات في البطن.
علامات وجع البطن الخطيرة
هناك العديد من العلامات التي تدل على أن ألم المعدة مؤشرا لمريض خطير، ومنها:
الانتفاخ المصاحب لألم المعدة: عند ظهور الانتفاخ مع ألم المعدة، يجب مراجعة الطبيب، لأن ذلك يعني أن هناك هواء زائد في المعدة ويجب التخلص منه للإحساس بالراحة.
الألم المفاجئ: الشعور بألم مفاجئ في المعدة يستوجب زيارة التشخيص للألم، خاصة عند مصاحبة الألم لإسهال، فمن الممكن أن يكون السبب التسمم الغذائي الذي يحتاج التدخل الطبي السريع، وتحديد العلاج المناسب.
التقلصات: ألم المعدة المصاحب للتقلصات من الممكن أن يكون سببه هو جرثومة المعدة والتي تتطلب التدخل الطبي السريع والقضاء على الالتهاب الفيروسي أو البكتيري المسبب للجروثومة.
الألم المتكرر: عند الإحساس بالألم المتكرر في المعدة فمن الممكن أن يكون هذا الألم بسبب القوقون العصبي، والذي يحتاج لعلاج تحت إشراف الطبيب لتخفيف حدة الأعراض، التي تصيب مريض القولون لفترة طويلة، والمصابون بالقولون العصبي يعانون من نوبات متكررة من الإسهال أو الإمساك.
الألم الشديد: ألم البطن الشديد والمفاجئ قد يكون مؤشرا لمضاعفات أخرى منها الإصابة بالزائدة الدودية، والتي تحتاج لاستئصال عند حدوث ألم شديد. كما أن الألم الشديد قد يكون مؤشرا للإصابة بالقرحة النازفة، وهي عبارة عن تقرحات في جدار المعدة أو الاثنى عشر.
حصوات الكلي والتهاب المرارة: عند الإحساس بألم شديد يجب الذهاب للطبيب للكشف وتحديد السبب، وممكن أن يكون سبب ألم البطن وجود حصوات بالكلى، التي تخرج مع البول، وتحتاج للتفتيت في العديد من الحالات وقد يكون الألم أيضا دليلا على الإصابة بالتهاب المرارة، وهو الالنهاب الناتج عن وجود حصى بها.
تشخيص ألم البطن والعلاج
يشخص الطبيب ألم البطن، ويحدد الطبيب سبب الألم وفقا لمكان الألم في البطن، لتحديد العلاج المناسب، ينصح بمراجعة الطبيب عند استمرار الألم لعدة أيام، أو ارتفاع درجة الحرارة، مع الإحساس بصعوبة في التنفس مصاحب لألم البطن، أو الشعور بألم شديد مفاجئ.
المصدر: