أهم مضاعفات الدوخة ومشاكلها وطرق العلاج
محتويات المقال:
أهم مضاعفات الدوخة ومشاكلها
الدوخة هي الشعور بعدم التوازن والرؤية المشوشة، ومن مضاعفات الدوخة الإصابة بأمراض خطيرة منها الصرع أو وجو روم في الدماغ، وأيضا النزف المستمر، ومن الممكن أن يكون نزيفا غير ظاهرا.
والتعريف الطبي للدوخة هو الإحساس بعدم الاتزان، والرؤية المشوشة، بالإضافة للإحساس بعدم التوزان في الجسم، ومن الممكن أن تكون أسباب الدوخة مؤقتة بسبب أعراض منها التعب المستمر أو الإجهاد أو قلة النوم، ومن الممكن أن تكون الدوخة بسبب مرض مزمن أو مرض خطير، عند حدوثها بشكل مستمر.
مضاعفات الشعور بالدوخة
- النزيف المستمر: يمكن أن تحدث الدوخة نتيجة النزف أو فقر الدم، وهنا تمكن خطورة الأمر أن هذا النزف من الممكن ان يكون غير واضحا، مثل النزف في القناة الهضمية الذي يستمر لعدة أسابيع دون معرفة المريض، ويسبب مشاكل ومضاعفات في المعدة.
- اضطرابات الأذن الداخلية: من الممكن أن تكون الدوخة بسبب اضطرابات في الأذن الداخلية دون معرفة المريض، ومن الممكن أن يتطور الأمر حتى يصاب الفرد بالتهاب في الأعصاب الدهليزية، وهو التهاب فيروسي يصيب الأذن، أو تراكم السوائل في الأذن، وجميعها تعتبر مضاعفات يغفل الفرد عنها عند عدم الاكتشاف المبكر لها.
- انخفاض ضغط الدم: مشاكل انخفاض ضغط الدم مرتبطه دائما بحدوث الدوخة المستمرة، ومن الممكن أن يؤدي الأمر للانخفاض الشديد في ضغط الدم.
- السكتة الدماغية: ومن الممكن أن تكون الدوخة المصاحية لتعب عام في الجسم وخلل في الوظائف مثل عدم الرؤية أو الصعوبة في النطق، مؤشرا لبداية حدوث السكتة الدماغية المفاجئة.
كما أن هناك مضاعفات ذكرتها الأبحاث والدوريات الطبية، بأنها غير شائعة، وهي الإصابة بورم في الدماغ، أو نمو غير سرطاني في الفراغ الموجود خلف طبلة الأذن.
أسباب شائعة لحدوث الدوخة
وتحدث الدوخة نتيحة العديد من الأسباب الشائعة، ومنها:
- الفيروسات التي قد تصيب الأذن الوسطى وتسبب الإحساس بعدم الاتزان.
- ارتفاع ضغط الدم أو حدوث خلل في الشرايين.
- انخفاض السكر بشكل مفاجئ يؤدي للشعور بالدوخة.
- يمكن أن يكون سبب الدوخة القيام مرة واحدة بعد الجلوس، والتي تظهر عادة عند كبار السن.
- قلة شرب المياه من الممكن أن تؤدي للإحساس بالدوخة نتيجة تعرض الجسم للجفاف.
- الإسهال وارتفاع الحرارة بسبب الميكروبات تتسبب في الشعور بالدوخة.
- قلة تدفق الدم للجزء العلوي من الدماغ، لأسباب عدة منها الإصابة بالقصور الفقري تسبب الإحساس بالدوخة، أو انسداد الأوعية الدموية الواصلة للدماغ.
- يسبب تناول كميات كبيرة من الكحول في الإحساس بالدوخة والدوار.
- التعرض لوقت طويل لأشعة الشمس المباشرة، في ساعات الذروة.
- الإصابة بالأنيميا يسبب الإحساس الدائم بالدوخة.
متى يجب زيارة الطبيب عند الشعور بالدوخة؟
يجب زيارة الطبيب عند الشعور بالدوخة، عند مرافقتها للأعراض التالية، والتي تكون مؤشرا لمضاعفات خطيرة على رأسها السكتة الدماغية، والتي تستلزم التدخل الطبي الفوري:
- الصداع الشديد المفاجئ.
- الرغبة في التقيء.
- صعوبة في المشي.
- صعوبة في الرؤية أو عدم القدرة على الكلام.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ألم في الصدر.
وتنصح الدوريات الطبية بمراجعة الطبيب، عند الإحساس المستمر بالدوخة لفترات متكررة.
طرق تشخيص الدوخة
يعتمد الطبيب على التاريخ المرضي للمريض، ثم يجري عدة اختبارات بدنية منها طريقة المشي والتوازن واختبارات في الأعصاب أيضا، كما يحتاج الطبيب لصورة دم واختبار على الأذن لمعرفة إذا كانت هناك مشاكل في الأذن الداخلية، وأيضا رنين مغناطيسي عند الشك في حدوث سكتة دماغية.
علاج الدوخة
توصلت الأبحاث المنشورة بالدوريات الطبية، أن العلاج يمكن في تغير نمط الحياه عند الحالات التي تعاني من اضطرابات بسيطة أو مشاكل بالأذن الوسطى، وعند وجود مرض مزمن أو خطير يحول المريض على الطبيب المختص لتحديد العلاج.
علاجات دوائية للدوخة وعند الحاجة للعلاجات الدوائية للقضاء على الدوخة، يمكن الاستعانة بالعقاقير التالية:
- مدرات البول والتي تحدث تحسنا ملحوظا في الدوخة.
- مضادات الهيستامين مثل مادة ميسليزين لفترة قصيرة من الزمن، و مضادات الكولين. كما تتضمن لصاقات جلدية تحتوي على مادة سكوبولامين.
- الأدوية المقاومة للقيء.
- الأدوية المقاومة للقلق، ومنها أدوية البنزوديازيبام و التي تتضمن مادة ديازيبام و مادة ألبرازولام.
المصادر:
:أحدث الموضوعات
