الانيميا (فقر الدم) الأسباب والعلاج
 الأسباب والعلاج.jpg)
محتويات المقال:
أسباب متعددة لفقر الدم تعرف على طرق علاجها
فقر الدم أو الانيميا يعني أن مستوى خلايا الدم الحمراء أو مستوى الهيموجلوبين في الجسم أقل من المعدل الطبيعي، وبالتالي لا يحتوي الجسم على كمية كافية من الأكسجين، وهناك أسباب عديدة لفقر الدم الذي يختلف علاجه حسب النوع أو السبب الرئيسي الذي أدى إلى الإصابة به لذلك لا بد من زيارة الطبيب لتحديد العلاج الأمثل للحالة.
أسباب فقر الدم
فقر الدم له أسباب عديدة تختلف من حالة لأخرى، من هذه الأسباب:
- نقص الغذاء:
يمكن أن يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد أو فيتامين ب12 أو حمض الفوليك في النظام الغذائي.
- سوء الامتصاص:
لا يستطيع الجسم امتصاص أو استخدام العناصر الغذائية في النظام الغذائي بشكل صحيح بسبب بعض المشاكل الصحية، مثل مرض الاضطرابات الهضمية.
- الاضطرابات الوراثية:
مثل الثلاسيميا أو أمراض الخلايا المنجلية.
- اضطرابات المناعة الذاتية:
مثل فقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي، حيث تهاجم الخلايا المناعية خلايا الدم الحمراء وتقلل من عمرها.
- الأمراض المزمنة:
مثل مرض السكر والتهاب المفاصل الروماتيزمي والسل.
- الاضطرابات الهرمونية:
مثل قصور الغدة الدرقية.
- اضطرابات نخاع العظام:
مثل السرطان.
- فقدان الدم:
بسبب الصدمة (التعرض لحادث) أو الجراحة أو القرحة الهضمية أو الحيض الشديد أو السرطان (خاصة سرطان الأمعاء) أو التبرع المتكرر بالدم.
- الأدوية:
مثل بعض أنواع المضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات أو الأدوية المضادة للتخثر.
- التدمير الميكانيكي:
يمكن لصمامات القلب الميكانيكية أن تتلف خلايا الدم الحمراء، ما يقلل من عمرها الافتراضي.
- العدوى:
مثل الملاريا وتسمم الدم، والتي تقلل من عمر خلايا الدم الحمراء.
- فترات النمو السريع أو متطلبات الطاقة العالية، مثل البلوغ والحمل.
يتضح من الأسباب السابقة أن هناك أشخاص أكثر عُرضة للإصابة بالانيميا (فقر الدم) مقارنة بغيرهم، منهم:
- الفتيات اللاتي يعانين من نزيف شديد فترة الحيض
- النساء الحوامل والمرضعات
- الأطفال الرضع، خاصة المولودين مبكرًا
- الأطفال الذي يمرون بمرحلة البلوغ
- الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا
- المصابون بالسرطان وقرحة المعدة وبعض الأمراض المزمنة
 الأسباب العلاج.png)
علاج فقر الدم
يعتمد علاج فقر الدم على أسبابه، ولمعرفة السبب لا بد من الخضوع للفحص البدني لدى الطبيب للبحث عن الأعراض والأسباب المحتملة، وبعدها يتم إجراء بعض الاختبارات، مثل:
اختبارات الدم (تعداد الدم الكامل، مستويات الحديد في الدم، فيتامين ب12، اختبارات حمض الفوليك، وظائف الكلى)،
اختبارات البول للكشف عن الدم في البول، منظار المعدة أو القولون للبحث عن علامات النزيف، خزعة نخاع العظم (في بعض الحالات)، فحص الدم الخفي في البراز.
إذا أثبتت الاختبارات أن فقر الدم ناتجًا عن نقص الحديد بسبب فقدان الدم يتطلب الأمر تحديد مصدر النزيف بدقة لإيقافه، وقد يوصي الطبيب بتناول مكملات الحديد مع إدخال تغييرات في النظام الغذائي إذا كان فقر الدم ناتجًا عن عدم كفاية الحديد في الغذاء الذي يتم تناوله.
فقر الدم الغذائي الآخر، مثل نقص حمض الفوليك أو فيتامين ب12، قد ينتج عن سوء التغذية أو عدم القدرة على امتصاص الفيتامينات في الجهاز الهضمي، ويختلف العلاج من تغيير النظام الغذائي إلى تناول مكملات غذائية في شكل أقراص أو حقن حسب الحالة وشدتها.
إذا كان فقر الدم ناتجًا عن مرض مزمن فإن علاج المرض الأساسي غالبًا يساعد في تحسين الحالة، وفي بعض الحالات، مثل أمراض الكلى المزمنة، قد يصف الطبيب أدوية مثل حقن الإريثروبويتين لتحفيز نخاع العظم لإنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء.
علاج فقر الدم اللاتنسجي يتطلب المتابعة مع أخصائي أمراض الدم لإجراء خزعة نخاع العظم لتحديد سبب فقر الدم، ويمكن استخدام الأدوية وعمليات نقل الدم لعلاج هذا النوع من فقر الدم.
يحدث فقر الدم الانحلالي عندما يتم تدمير خلايا الدم الحمراء في مجرى الدم، ويعتمد علاجه على السبب وقد يشمل إحالة المريض إلى أخصائي في القلب أو الأوعية الدموية أو تناول المضادات الحيوية أو الأدوية التي تثبط جهاز المناعة.
طرق الوقاية من فقر الدم
لا يمكن منع بعض أنواع فقر الدم لأنها تكون ناتجة عن عوامل وراثية، لكن يمكن الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص النظام الغذائي عن طريق التأكد من تناول الطعام من مجموعات غذائية معينة بشكل منتظم، مثل:
منتجات الألبان واللحوم الخالية من الدهون والمكسرات والبقوليات والفواكه الطازجة والخضروات.
في حالة اتباع نظام غذائي نباتي (نظام لا يحتوي على أي منتجات حيوانية) يجب التحدث إلى الطبيب لمعرفة المكملات الغذائية من الفيتامينات والمعادن الموصى بها، لضمان توفير جميع العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم الأمر الذي يسهم في منع الإصابة بالانيميا.
المصادر
:أحدث الموضوعات
