التهاب اللوزتين والحلق الاعراض والتشخيص والعلاج
محتويات المقال:
التهاب اللوزتين والحلق
يحدث التهاب اللوزتين والحلق نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، وتشمل الأعراض تورم اللوزتين وصعوبة البلع والحمى وتورم الغدد في الرقبة، ويختلف العلاج اعتمادًا على ما سبب الإصابة، ويُنصح بإزالة اللوزتين جراحيًا (استئصال اللوزتين) في بعض الحالات.
واللوزتان هما مجموعتان صغيرتان من الأنسجة يمكن رؤيتهما في الجزء الخلفي من الحلق، وتتكون من أنسجة مشابهة لأنسجة الغدد الليمفاوية وهي جزء من الجهاز المناعي.
ويعتقد أن اللوزتين تساعد على حماية الجسم من العدوى خلال السنوات الأولى من الحياة، ولكنها ليست ضرورية لوظيفة المناعة لاحقا، ولا يوجد دليل على أن استئصال اللوزتين يقلل من مناعة الشخص حسبما ذكر موقع "southerncross".
علامات وأعراض التهاب اللوزتين
يعد العرض الأساسي لالتهاب اللوزتين هو التهاب في الحلق الذي تترواح شدته من متوسط إلى حاد يستمر لمدة تزيد عن يومين، قد تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب اللوزتين والحلق ما يلي:
- صعوبة أو ألم أثناء البلع.
- التهاب الحنجرة.
- تورم العقد الليمفاوية على جانبي الرقبة.
- رائحة الفم الكريهة.
- حمى وقشعريرة التعب.
- الصداع وآلام الأذن.
- اضطراب أو ألم في المعدة.
- تضخم اللوزتين واحمرارهما مع وجود بقع صديد أبيض / أصفر.
- التنفس الفموي أو الشخير.
عادةً ما تزول أعراض التهاب اللوزتين بعد ثلاثة إلى أربعة أيام ولكنها قد تستمر حتى أسبوعين، حتى مع تناول العلاج.
تشخيص التهاب اللوزتين والحلق
- سيبدأ الطبيب بإجراء فحص بدني يشمل
- استخدام أداة مضيئة للكشف على الحلق والأذن والأنف، والتي قد تكون أيضًا مواقع للعدوى.
- التحقق من وجود طفح جلدي، والذي يرتبط ببعض حالات التهاب الحلق.
- تحسس الرقبة للتحقق من تورم الغدد (العقد الليمفاوية). الاستماع إلى التنفس بواسطة سماعة الطبيب.
- الكشف عن تضخم الطحال، للتحقق من الإصابة بداء كثرة الوحيدات والذي يؤدي أيضًا إلى التهاب اللوزتين.
-
مسحة الحلق
وهو اختبار بسيط، حيث يقوم الطبيب بأخذ مسحة معقمة من الجزء الخلفي من حلق طفلك للحصول على عينة من الإفرازات، ويتم فحص العينة في العيادة أو في المختبر بحثًا عن بكتيريا المكورات العقدية.
إذا كان الاختبار إيجابيًا، فمن المؤكد أن المريض يعاني من عدوى بكتيرية تسببت في إصابته بالتهاب اللوزتين والحلق، أما إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، فمن المحتمل أن يكون المريض مصابا بعدوى فيروسية، ومع ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار معملي أكثر دقة لتحديد سبب الإصابة.
-
اختبار تعداد الدم الكامل
قد يطلب الطبيب إجراء اختبار تعداد الدم الكامل (CBC)، ويمكن أن تظهر النتائج التي تنطوي على أعداد غير طبيعية لخلايا الدم المختلفة ما إذا كانت العدوى ناتجة عن عامل بكتيري أو فيروسي، ولكن غالبًا لا يطلب الطبيب تعداد الدم الكامل لتشخيص التهاب الحلق، ومع ذلك، إذا كان الاختبار المعملي الخاص بالتهاب الحلق سلبيا، فقد تكون هناك حاجة إلى إجراء تعداد الدم الكامل للمساعدة في تحديد سبب التهاب اللوزتين.
علاج التهاب اللوزتين والحلق
سواء كان التهاب اللوزتين والحلق ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، يمكن أن تخفف استراتيجيات الرعاية في المنزل من الأعراض وتعزز التعافي.
إذا كان الفيروس هو السبب المتوقع لالتهاب اللوزتين، فإن هذه الاستراتيجيات هي العلاج الوحيد، حيث أن طبيبك لن يصف المضادات الحيوية، ومن المرجح أن تتحسن الحالة في غضون سبعة إلى عشرة أيام.
تتضمن إستراتيجيات الرعاية في المنزل أثناء فترة النقاهة ما يلي:
- الحصو على الراحة وقسط وافر من النوم.
- تناول كمية كبيرة من السوائل للحفاظ على رطوبة الحلق ومنع الجفاف.
- تناول أطعمة ومشروبات لينة ودافئة، فيمكن للسوائل الدافئة، مثل الحساء أو الشاي الخالي من الكافيين أو الماء الدافئ بالعسل، وكذلك كرات الثلج أن تهدئ التهاب الحلق.
- الغرغرة بالمياه المالحة، حيث يمكن أن تساعد في تهدئة التهاب الحلق.
- استخدم مرطب الهواء البارد للقضاء على الهواء الجاف الذي قد يزيد من تهيج التهاب الحلق، أو استخدام حمام بخار.
- تناول أقراص الاستحلاب لتخفيف التهاب الحلق. تجنب المواد المهيجة، مثل دخان السجائر ومنتجات التنظيف التي يمكن أن تهيج الحلق.
- عالج الألم والحمى، وتحدث إلى طبيبك حول استخدام الإيبوبروفين أو أسيتامينوفين لتقليل آلام الحلق والسيطرة على الحمى.
-
المضادات الحيوية
إذا كان التهاب اللوزتين ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فسوف يصف الطبيب المضادات الحيوية، مثل البنسلين الذي يؤخذ عن طريق الفم لمدة 10 أيام، وهو العلاج الأكثر شيوعًا لالتهاب اللوزتين الذي تسببه المكورات العقدية من المجموعة أ، أما إذا كنت تعاني من حساسية البنسلين، سيصف لك الطبيب مضادًا حيويًا بديلًا.
يجب تناول الدورة الكاملة للمضادات الحيوية كما هو موصوف حتى لو اختفت الأعراض تمامًا، حيث قد يؤدي عدم تناول جميع الأدوية حسب توجيهات الطبيب إلى تفاقم العدوى أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما يمكن أن يؤدي عدم إكمال الدورة الكاملة للمضادات الحيوية، على وجه الخصوص، إلى زيادة خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية والتهاب الكلى الشديد.
-
الجراحة
يمكن استخدام الجراحة لإزالة اللوزتين (استئصال اللوزتين) لعلاج التهاب اللوزتين المتكرر أو التهاب اللوزتين المزمن أو التهاب اللوزتين البكتيري الذي لا يستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية.
يمكن أيضًا إجراء استئصال اللوزتين إذا نتج عن التهاب اللوزتين مضاعفات يصعب التعامل معها، مثل:
توقف التنفس أثناء النوم صعوبة في التنفس صعوبة البلع، وخاصة اللحوم والأطعمة الأخرى ظهور خراج لا يتحسن مع العلاج بالمضادات الحيوية عادةً ما يتم استئصال اللوزتين كإجراء جراحي خارجي، ويمكن أن تكون قادرًا على العودة إلى المنزل يوم الجراحة، وعادة ما يستغرق الشفاء التام سبعة إلى 14 يومًا.
المصادر: