التوتر العصبي أسبابه وأعراضه وتأثيره علي الجسم
محتويات المقال:
التوتر العصبي وتأثيره النفسي والجسدي
يمر الكثير من الأشخاص بحالة من الضغط والتوتر العصبي في أي فترة من فترات حياتهم ويعتبر ذلك أمر طبيعي، إلا أن التوتر عندما يصبح شديدًا جدًا يمكن أن يؤثر على الوظائف الجسدية أو النفسية ويصبح مشكلة تحتاج إلى تلقي العلاج على يد طبيب مختص.
أسباب التوتر العصبي
التوتر هو استجابة الجسم للضغوط الناجمة عن موقف أو حدث في الحياة، وما يساهم في التوتر يمكن أن يختلف اختلافًا كبيرًا من شخص لأخر ويختلف وفقًا للظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئة التي يعيش فيها الشخص والتركيب الجيني، وتشمل بعض العوامل الشائعة التي تؤدي إلى الشعور بالتوتر:
- تجربة شيء جديد أو غير متوقع.
- شيء يهدد الشعور بالذات أو الشعور بعدم امتلاك القدرة للسيطرة على الموقف.
يمكن أن يحدث التوتر والضغط النفسي والقلق بسبب أي نوع من التحفيز أو الموقف الجسدي أو العاطفي، وهناك أنواع مختلفة للتوتر العصبي والإجهاد مثل التوتر المرتبط بالعمل أو العلاقات، ويمكن أن ترتبط بعض أنواع التوتر بمراحل معينة من الحياة مثل الشيخوخة أو الحمل أو سنوات المراهقة أو سن اليأس.
وهناك العديد من الأشياء والعوامل المختلفة التي يمكن أن تكون من أهم اسباب التوتر العصبي، مثل:
- وفاة أحد الأحباء.
- الطلاق/ الانفصال.
- فقدان وظيفة.
- مشاكل مالية غير متوقعة.
- المشاكل الاجتماعية والمالية.
- بعض الأدوية.
- أدوية الغدة الدرقية.
- المرض الجسدي أو العقلي.
- نقص شبكات الدعم الاجتماعي.
- تاريخ عائلي من التوتر أو الخلاف العائلي.
التوتر لا يرتبط بالمواقف السلبية فقط بل يمكن أن يرتبط بمواقف إيجابية أيضًا، مثل الحصول على وظيفة أو ترقية جديدة، أو الذهاب في عطلة.
أعراض التوتر العصبي الجسدية
إذا زاد مستوى التوتر والقلق أو استمر لفترة أطول، فقد يبدأ الشخص في الشعور بأعراض نفسية أو جسدية أكثر حدة، مثل:
- التعب المفرط.
- الشعور بالألم في مختلف أجزاء الجسم وخاصة في العضلات والمفاصل.
- الاكتئاب.
- أفكار إيذاء النفس أو الآخرين.
- الصداع.
- القيء أو الغثيان.
- عسر الهضم.
- الإسهال.
- ألم أو ضغط في الصدر.
- دوخة أو احمرار.
- الارتعاش أو الأرق.
- ضيق في التنفس.
- فرط التنفس أو الإحساس بالاختناق.
من الأعراض الجسدية الأخرى التي يمكن أن يعاني منها الشخص الذي يشعر بالتوتر التعرق الكثير، الخفقان وآلام مختلفة، وفي الغالب تعود هذه الأعراض بسرعة إلى طبيعتها دون أي آثار سلبية إذا كان ما يزعجه قصير الأجل، والعديد من الناس قادرين على التعامل مع مستوى معين من التوتر دون أي آثار ضارة دائمة.
إذا كان الشخص يعاني من التوتر بشكل متكرر على مدى فترة طويلة، فقد يلاحظ تأثر نومه وذاكرته أو قد تتغير عاداته الغذائية أو يشعر أنه أقل ميلًا إلى ممارسة الرياضة.
ربطت بعض الأبحاث بين التوتر على المدى الطويل وأمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، قرحة المعدة، بالإضافة إلى حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
في معظم الحالات، تكون هذه الأعراض بسيطة جدًا ولا تدوم طويلًا، لكن إذا أصبحت أكثر حدة أو زادت في تواترها وشدتها، فيجب طلب المساعدة الطبية.
أعراض التوتر العصبي الأخرى
عادة يؤثر التوتر على العواطف أولًا ويسبب أعراضًا نفسية، وقد تشمل الأعراض الأولية المشاعر التالية:
- القلق أو الخوف.
- العصبية أو الغضب.
- الحزن أو الإحباط.
- الارتباك.
- القلق المفرط.
- الضغط الداخلي.
- التغييرات في أنماط النوم.
يمكن أن تبدأ هذه الحالات العاطفية في التأثير على المظهر الخارجي للشخص، حيث يعاني من:
- القلق أو العصبية بشكل غير معتاد.
- تشتت الذهن.
- سرعة الانفعال أو الغضب.
عندما يكون الشخص متوترًا فقد يتصرف بشكل مختلف، فمثلًا قد يصبح منسحبًا أو غير مرن، وقد لا يتمكن من النوم بشكل صحي، وتتمثل الأعراض أو التغيبرات السلوكية الأخرى المرتبطة بالتوتر في:
- سرعة الانفعال أو البكاء.
- تغيير في العادات الجنسية.
- التدخين أو استهلاك المزيد من الكحول أو تعاطي المخدرات.
- الغضب أو العدوانية أكثر من المعتاد.
- في بعض الحالات يمكن أن يؤثر التوتر على طريقة التفاعل مع العائلة والأصدقاء المقربيين.
أضرار التوتر العصبي
إلى جانب الأعراض الجسدية والنفسية والتغييرات السلوكية الأولية التي يسببها التوتر والضغط النفسي والعصبي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل أو أضرار أكثر خطورة إذا كان شديدًا، وتتمثل في:
- أفكار حول إيذاء النفس.
- أفكار حول إيذاء الآخرين.
- ألم الصدر.
- رفرفة أو ضربات قلب سريعة.
- صداع لا يُشبه الصداع المعتاد.
- أي حالة أخرى يشعر بها المريض ويمكن أن تسبب ضررًا خطيرًا إذا لم تعالج على الفور.
يجب استشارة الطبيب على الفور عندما يكون الشخص غير قادر على تحديد مصدر التوتر أو إذا استمرت الحالة أو إذا كانت تأتي وتذهب، فالحصول على المساعدة الطبية بمجرد ظهور الأعراض الأولية يساعد على التحسن بسرعة.
المصادر:
:أحدث الموضوعات
