الدوخة وعدم الاتزان
محتويات المقال:
الدوخة وعدم الاتزان.. الأسباب والأعراض
الدوخة هي حالة نصاب بها جيمعا من حين لآخر ولكن إذا كانت مستمرة ولا تذهب من تلقاء نفسها فيجب زيارة الطبيب لأنها قد تكون علامة على مرض خطير.
أما عدم الاتزان فهو مشكلة نصاب بها من حين لآخر، ولكن لا بد من الانتباه لها إذا ربما تكون علامة على مشكلة أخرى بالجسم تتطلب تدخل الطبيب.
في هذا التقرير سنتناول الدوخة من جميع جوانبها بدءا من الأعراض والأسباب وطرق العلاج سواء عند الطبيب أو العلاجات المنزلية للدوخة، وكذلك سنوضح أسباب عدم الاتزان وكيفية علاجه.
الدوخة
أعراض الدوخة الدوخة هي حالة يشعر فيها الفرد بأنه على وشك الإصابة بالإغماء أو بالضعف أو الغثيان أو التشوش أو التعب أو فقدان التوازن أو مزيج من هذه الأعراض، كما قد يشعر الفرد بإحساس الحركة أو الدوران أو دوران الغرفة، بحسب ما يذكر موقع "e medicine health".
وغالبا ما تكون الدوخة المستمرة مصاحبة للعديد من الأعراض الأخرى مثل:
- الدوار أو الإغماء الفعلي.
- التشوش.
- فقدان التوازن.
- الصداع أو ضغط بالرأس.
- ألم أو ضيق الصدر.
- الغثيان أو القيء.
- أسباب الدوخة
أسباب الدوخة كثيرة وهي كما يحددها موقع "e medicine health"
- الهبوط المفاجئ في ضغط الدم.
- أمراض عضلة القلب.
- انخفاض في حجم الدم .
- اضطرابات القلق.
- أنيميا نقص الحديد.
- انخفاض سكر الدم.
- عدوى الأذن.
- الجفاف.
- ضربة الشمس.
- ممارسة التمارين الرياضية بإفراط.
- دوار الحركة.
الدوخة في بعض الحالات النادرة قد تحدث وجود اضطراب في الدماغ مثل الإصابة بمرض التصلب المتعدد أو السكتة الدماغية أو الورم الخبيث.
-
أسباب الدوخة والصداع
الدوخة يمكن أن يصاحبها الصداع وهذه الحالى تنتج عن عدة أسباب يحددها موقع "Every Day Health" في:
- الصداع النصفي.
- إصابات في الدماغ.
- انخفاض سكر الدم.
- أسباب الدوخة والغثيان
الدوخة يمكن أن تكون مصاحبة للغثيان كذلك ومن أسبابها كما يحددها موقع "Web MD":
- دوار الحركة.
- الحمل.
- نوبات الفزع.
- انخفاض سكر الدم.
- الصداع النصفي.
- الأزمة القلبية.
- ورم بالمخ.
- تناول الكحول.
- الدوخة.. ومتى يجب زيارة الطبيب؟
الدوخة ليست شيئا هينيا يمكن التساهل معه خصوصا إذا كانت مستمرة فقد تكون عرضا لأمراض خطيرة تهدد الحياة لذلك يجب زيارة الطبيب في الحالات التالية:
- الدوخة الشديدة للمرة الأولى أو حالات جديدة من الدوخة.
- الدوخة بدون أي سبب واضح أو الدوخة المفاجئة.
- أي تغير في نمط الدوخة المعتاد.
- تفاقم الدوخة أو وجود أعراض جديدة.
- الدوخة بعد تناول الأدوية الموصوفة حديثا من قبل الطبيب أو أي تغيرات في الأدوية الموصوفة سابقا.
وهناك حالات يجب فيها الذهاب للطوارئ إذا كانت الدوخة مرتبطة بأحد الأعراض التالية، بحسب ما يذكر موقع "e medicine health":
- ألم في الصدر أو الخفقان أو ضيق التنفس أو وجود تاريخ مع مرض القلب.
- فقدان الوعي أو الإغماء أو أن تكون على وشك الإغماء.
- تدلي الوجه أو تشوش الحديث أو ضعف في جانب واحد من الجسم أو عدم القدرة على المشي بشكل مستقيم.
- الحمى أو شحوب الوجه.
- علاج الدوخة
علاج الدوخة يعتمد على السبب ورائها، وفي أغلب الحالات يمكن للعلاجات المنزلية والدوائية أن تسيطر على الدوخة فعلى سبيل المثال كما يذكر موقع "Health Line":
- يمكن علاج مشاكل الأذن الداخلية بالأدوية والتمرينات المنزلية التي تساعد في السيطرة على التوازن يمكن السيطرة على الدوار الوضعي الانتيابي "BPV" عن طريق مناورات الرأس "وهي حركات وتمرينات معينة للرأس" والتي تساعد على تخفيف الأعراض.
- الجراحة كذلك هي حل محتمل للدوار الوضعي الانتيابي الذي لا يمكن السيطرة عليه.
- مرض منيير "Meniere’s disease" يمكن علاجه باتباع نظام غذائي صحي قليل الملح أو بالحقن بين الحين والآخر أو بجراحة الأذن.
- يمكن علاج الصداع النصفي بالأدوية وتغيرات في نمط الحياة مثل التعرف على أسباب الصداع النصفي وتجنبها.
- تناول كمية كافية من السوائل يمكن أن يساعد إذا كانت الدوخة سببها ممارسة التمارين الرياضية بإفراط أو الجفاف.
-
علاج الدوخة في المنزل
علاج الدوخة في المنزل هو أمر ممكن خصوصا إذا كنت تصاب بنوبات متكررة من الدوخة فيمكنك اتباع الخطوات التالية للتخفيف منها:
- اجلس أو استلقِ فورا عندما تشعر بالدوخة وارتاح حتى تذهب الدوخة، فهذا سيمنع احتمالية أن تفقد توازنك والذي يمكن أن يؤدي إلى إصابات خطيرة.
- استخدم عصا أو مشاية للحصول على الاستقرار إذا لزم الأمر.
- استخدم الدرابزين دائما عند صعود أو هبوط السلم.
- قم بالأنشطة التي تعزز التوازن مثل اليوجا والتاي تشي.
- تجنب تحريك أو تبديل وضعيتك فجأة.
- تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة إذا كنت تعاني الدوخة دون سابق إنذار.
- تجنب الكفايين والكحول والتبغ فهذه المواد تحفز الدوخة وتجعلها أسوأ.
- تناول على الأقل 8 أكواب من الماء خلال اليوم مع الحصول على 7 ساعات أو أكثر من النوم وتجنب المواقف الضاغطة.
- تناول نظام غذائي يتكون من الخضراوات والفاكهة والبروتين الخالي من الدهون لتجنب الدوخة.
- إذا كنت تعتقد أن الدوخة بسبب الأدوية، تحدث مع الطبيب لتخفيض الجرعة أو استبدال الدواء.
- استرح في مكان بارد وتناول المياه إذا كانت الدوخة سببها ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف.
عدم الاتزان هو مشكلة نصاب بها من حين لآخر، ولكن يجب الانتباه لها جيدا فقد تكون علامة على مشكلة أخرى بالجسم تتطلب تدخل الطبيب أو حتى التدخل الجراحي.
-
ما هي أعراض عدم الاتزان؟
الأعراض الأساسية لعدم الاتزان هي عدم الثبات أثناء المشي أو الوقوف، كما من الممكن أن يكون من الصعب المشي دون السقوط.
عدم الاتزان:
عدم الاتزان كما وضحنا في البداية هو مشكلة قد نصاب بها من وقت لآخر، لكن لا بد من الانتباه جيدا لها لأنه قد تكون علامة على مشكلة خطيرة خصوصا عند كبار السن.
- ما هي أسباب عدم الاتزان؟
أسباب عدم الاتزان كثيرة وتتضمن بحسب ما يذكر موقع "Health Line":
- عدوى في الأذن.
- مشاكل في الأذن الداخلية.
- إصابة في الرأس.
- ضعف الدورة الدموية.
- بعض الأدوية.
- عدم اتزان المواد الكيميائية بالمخ.
- انخفاض ضغط الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- بعض الحالات العصبية.
- التهاب المفاصل.
- تشخيص عدم الاتزان
عدم الاتزان من الصعب تشخيصها لأنها قد تكون نتيجة العديد من الأمراض والحالات، وخلال التشخيص سوف يسألك الطبيب عن الأعراض مع مراجعة تاريخك الصحي للبحث عن أي حالات أو أدوية تسبب عدم الاتزان.
-
علاج عدم الاتزان
علاج عدم الاتزان يتم بمعالجة الحالة المسببة له أولا، والتي يمكن علاجها بما يلي:
- الأدوية، فإذا كنت مصاب بعدوى الأذن البكتيرية فمن الممكن أن يصف لك الطبيب المضاد الحيوي.
- الجراحة، ويتم اللجوء إلى هذا الإجراء في حالة الإصابة بمرض مثل مرض منيير.
- تغيرات في نمط الحياة.
- بعض التمرينات.
الدوخة خصوصا إذا كانت مستمرة يجب عدم إهمالها على الإطلاق فقد تكون علامة لمرض خطيرة يتطلب الرعاية الطبية فورا.
أما عدم الاتزان فهو شيء يجب الانتباه له جيدا لأنه قد يكون علامة على مشكلة خطيرة خصوصا عند كبار السن، كما يجب اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص خطة العلاج والوقاية.
المصادر: