تأثير التهاب اللوزتين على الجسم
محتويات المقال:
تأثير التهاب اللوزتين
اللوزتان هما مجموعتان من الأنسجة اللمفاوية تقعان في الجزء الخلفي من الحلق وتعملان على منع الجراثيم والجزيئات الغريبة الأخرى من المرور إلى الحلق كجزء من جهاز المناعة، وتُعرف الحالة التي تصاب فيها اللوزتين بالعدوى باسم التهاب اللوزتين.
وحسبما ذكر موقع ""everydayhealth، يمكن أن يكون التهاب اللوزتين ناتجًا عن عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية (مثل التهاب الحلق)، وغالبا ما يزول الالتهاب خلال أسبوع أو أقل.
ولكن إذا لم تتحسن الحالة من تلقاء نفسها في غضون هذه الفترة، فيمكن أن تنتشر البكتريا في جميع أنحاء الجسم.
أعراض التهاب اللوزتين
وتشمل الأعراض الشائعة لالتهاب اللوزتين ما يلي:
- احمرار وتورم اللوزتين.
- ألم عند البلع.
- حمى.
- صداع.
- سعال.
- ألم في الأذن أو الرقبة.
- صديد على اللوزتين في صورة بقع بيضاء.
- تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
أعراض التهاب اللوزتين الأقل شيوعًا
قد تشمل الأعراض الأقل شيوعًا لالتهاب اللوزتين ما يلي:
- التقيؤ.
- الإمساك.
- رائحة الفم الكريهة.
- صعوبة في فتح الفم.
قد يشكو الأطفال الأصغر سنًا أيضًا من آلام في المعدة، والتي يمكن أن يكون سببها تورم الغدد الليمفاوية في البطن وقد تكون هناك أيضًا أعراض ذات صلة تعتمد على ما إذا كانت العدوى ناتجة عن فيروس أو بكتيريا، فمثلا:
- إذا كان التهاب اللوزتين ناتجًا عن فيروس، مثل فيروس الإنفلونزا، فقد تكون تصاحب أعراض اللوزتين أعراض أخرى للإنفلونزا مثل سيلان الأنف وآلام العظام.
- أما إذا كان التهاب اللوزتين ناتجًا عن البكتيريا، فقد تظهر أعراض مثل الطفح الجلدي أو احمرار الوجه.
مضاعفات التهاب اللوزتين
فيما يلي بعض المضاعفات الأخرى التي يمكن أن تنتج عن التهاب اللوزتين، والتي تظهر لدى الأشخاص الذين يعانون من تكرار الإصابة بالتهاب اللوزتين أو الذين تحول الالتهاب لديهم إلى حالة مزمنة.
-
انقطاع التنفس أثناء النوم
يمكن أن يتسبب التهاب اللوزتين في انقطاع التنفس أثناء النوم لفترة مؤقتة وأحيانا لفترات طويلة، ويقدر أن 2 إلى 4 في المائة من البالغين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي النومي، وهو متلازمة تحدث عندما ينغلق مجرى الهواء العلوي بشكل متكرر أثناء النوم، ويؤدي هذا الانقطاع إلى ضعف جودة النوم وبالتالي الشعور بالتعب أثناء النهار.
يتسبب تورم اللوزتين في حدوث متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي النومي، مما يؤثر على التنفس بشكل طبيعي أثناء النوم، ولذا فإن التهاب اللوزتين، الذي يمكن أن يسبب تورم اللوزتين بسبب العدوى والالتهاب، هو سبب محتمل لانقطاع النفس أثناء النوم.
-
التهاب الأذن الوسطى
يمكن أن تتطور عدوى اللوزتين إلى عدوى ثانوية في الأذن الوسطى، وهي عبارة عن تجويف مغلق له فتحة واحدة فقط تسمى قناة استاكيوس. ويقع خلف النسيج الغدي أو أعلى جزء من اللوزتين في الجزء الخلفي من الأنف بجانب قناة استاكيوس.
عندما يتورم النسيج الغدي للوزتين نتيجة الإصابة بالعدوى، يمكن أن يسد قناة استاكيوس ويؤدي إلى تزايد الضغط وتراكم السؤال في الأذن، الأمر الذي ينتج عنه التهاب الأذن الوسطى.
-
اللوز الصديدي أو خراج اللوزتين
في حالة استمرار التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين، يمكن أن يتطور أي من أنواع العدوى التي أصابت اللوزتين إلى عدوى تسمى التهاب النسيج الخلوي، ويتسبب التهاب النسيج الخلوي اللوزاني في بعض الحالات في تراكم الصديد حول اللوزتين، ويتحول إلى خراج مؤلم يسبب انضغاطا لمجري الهواء.
تشمل أعراض الخراج اللوزاني الحمى وألم الحلق، ويجب في هذه الحالة تصفيتة الخراج للمساعدة في تخفيف العدوى.
- الحمى الروماتيزمية
يمكن أن يتسبب التهاب اللوزتين في الإصابة بالحمى الروماتيزمية إذا كان ناتجا عن عدوى بكتيرية، حيث تتسلل البكتيريا إلى نظام الدم وتسبب الحمى الروماتيزمية، وهي اضطراب التهابي يصيب بشكل أساسي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 عامًا.
يمكن أن تؤثر هذه الحالة على القلب والمفاصل والأنسجة الأخرى وأحيانًا تسبب تلفًا دائمًا لها، وتشمل أعراض الحمى الروماتيزمية، التهاب الحلق وتورم اللوزتين والحمى والصداع وأوجاع العضلات والمفاصل.
إذا حدث تلف لصمام القلب، والمعروف باسم أمراض القلب الروماتيزمية، فيجب استخدام المضادات الحيوية لمنع البكتيريا من النمو في صمام القلب التالف، حتى لا تتسبب في المزيد من الضرر والمشكلات الصحية.
-
مضاعفات في الكلى
يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين الناجم عن البكتيريا، أيضًا، إلى مضاعفات في الكلى التهاب كبيبات الكلى التالي لعدوى المكورات العقدية هو اضطراب التهابي نادر في الكلى، ويمكن أن يحدث بسبب التهاب اللوزتين البكتيري، كما يمكن لأي شخص أن يصاب به بعد الشفاء من التهاب اللوزتين أو الحمى القرمزية أو القوباء، ولكنه أكثر شيوعًا في الأطفال مقارنة بالبالغين، ويؤدي هذا الاضطراب إلى عمل الكلى بشكل أقل كفاءة.
عادة ما يتعافى الأشخاص الذين يعانون من التهاب كبيبات الكلى في غضون أسابيع قليلة دون أي مضاعفات إضافية أو دائمة، على الرغم من أنه في حالات نادرة جدًا يمكن أن يحدث تلف الكلى طويل المدى (أو الفشل الكلوي).
المصادر:
:أحدث الموضوعات
