طريقة حشو عصب الضرس
محتويات المقال:
طريقة حشو العصب بالتفصيل
حشو العصب يعتبر حل ممتاز لمنع فقدان الأسنان التالفة بشدة في حالة إصابة اللب أو إذا كان حجم التسوس كبيرًا جدًا، ويحمي هذا العلاج الضرس من الخلع ويسمح للمريض باستخدام أسنانه الطبيعية لفترة طويلة، وفي الغالب لا تستلزم طريقة حشو عصب الضرس مدة طويلة لإتمامها فهى تعتبر إجراء سريع نسبيًا.
طريقة حشو العصب بالتفصيل أثناء حشو العصب يتم إزالة اللب المصاب من الضرس واستبداله بحشو، وتتمثل خطوات هذا الإجراء في:
- يتم أخذ الأشعة السينية (أشعة إكس) للضرس المصاب لتشخيص الحالة بدقة.
- يضع الطبيب ورقة حماية صغيرة، تسمى حاجز الأسنان، على المنطقة التي يتم معالجتها لعزل الضرس والحفاظ عليه نظيفًا وخاليًا من اللعاب أثناء عملية الحشو.
- يعطي طبيب الأسنان مخدر موضعي للمريض حتى لا يشعر بالألم أثناء الإجراء. يقوم طبيب الأسنان بعمل فتحة صغيرة على التاج للوصول إلى قنوات الجذر.
- يتم إزالة اللب المصاب.
- يقوم طبيب الأسنان بعد ذلك بتنظيف قنوات الجذر بشكل جيد ويوسعها حتى تكون قادرة على استيعاب الحشو بشكل صحيح.
- في حالة إجراء حشو العصب في جلسات متعددة، يمكن لطبيب الأسنان وضع الدواء في القناة النظيفة لقتل أي بكتيريا متبقية ثم يغلق الضرس بحشو مؤقت.
- خلال الزيارة التالية، يتم إزالة الدواء والحشو المؤقت ويتم وضع حشو قناة الجذر.
- في النهاية، يغلق طبيب الأسنان الضرس بحشو أو تاج، اعتمادًا على حجم الضرر.
تتوقف الدورة الدموية في الضرس المصاب، إلى جانب نقص اللب داخله، ما يجعله أكثر هشاشة وعُرضه للكسر، لذلك في بعض الحالات سيوصي طبيب الأسنان بوضع تاج على الضرس لتجنب المزيد من المشاكل.
بشكل عام، تعتمد الحاجة إلى وضع تاج بعد قناة الجذر على موقع الضرس في الفم إلى حد كبير، فمثلًا الأسنان في مؤخرة الفم مثل الضروس والضواحك (الضروس الأمامية) مطلوبة أكثر للمضغ وتتطلب بشكل عام تيجان، في حين أن القواطع أو الأنياب غير مطلوبة للمضغ لذلك لا تتطلب دائمًا تيجان.
عدد جلسات حشو العصب
يمكن إجراء معظم عمليات حشو العصب في جلسة واحدة إلى جلستين، ويتم في الزيارة الأولى لطبيب الأسنان إزالة اللب المصاب، وفي الزيارة الثانية (وربما الثالثة) يتم تنظيف قناة الجذر وملئها بتاج أو حشو أخر لمنع العدوى. تستغرق كل جلسة حوالي 90 دقيقة تقريبًا وربما أقل، حسب حالة المريض.
هل حشو العصب مؤلم؟
يعتبر حشو العصب عملية غير مؤلمة، لأن المريض لا يشعر بأي شيء أثناء الإجراء بسبب المخدر الموضعي الذي يعطيه له طبيب الأسنان، ورغم ذلك قد يعاني البعض من ألم الضرس بعد حشو العصب خلال الأيام القليلة الأولى بعد الحشو وربما يعاني أخرون من حساسية أو تورم أو التهاب أو عضة غير متساوية، ويمكن تخفيف الألم باستخدام المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة من طبيب الأسنان.
رغم أن الشعور بألم خفيف بعد حشو العصب أمر طبيعي، إلا أنه إذا كان ألمًا شديدًا أو ضغط أو ألم استمر لأكثر من بضعة أيام، فيجب الاتصال بطبيب الأسنان على الفور لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة تتطلب إجراء علاجي جديد أو أي تعديل في الحشو.
أضرار حشو العصب
رغم أن حشو العصب قد يساعد في الحفاظ على الأسنان المصابة لبقية الحياة مع العناية المناسبة، إلا أنه بعد فترة يمكن أن تصبح هذه الأسنان أكثر قتامة أو أكثر هشاشة.
السبب الأكثر شيوعًا لتغير لون الضرس بعد حشو العصب أو علاج قناة الجذر هو بقاء كمية صغيرة من اللب داخل الضرس، ويمكن أن يجعل اللب المتحلل الأسنان داكنة، لكن يمكن التغلب على ذلك عن طريق تبييض الأسنان أو وضع القشرة التجميلية.
تتمثل الآثار الجانبية أو الأضرار المحتملة الأخرى لحشو العصب في:
تتمثل الآثار الجانبية أو الأضرار المحتملة الأخرى لحشو العصب في:
- من المحتمل تسرب سائل التنظيف المستخدم في تنظيف الجذر إلى الأنسجة المجاورة، ما يسبب التورم أو الكدمات أو العدوى.
- في حالة عدم إزالة الأنسجة المريضة بالكامل أو عدم حشو الجذر بشكل صحيح، يمكن أن تدخل الجراثيم الأسنان وتسبب العدوى.
- بعد الحشو قد يعاني البعض من ألم أو تورم أو تلف في الأسنان يستدعي إجراء علاج قناة الجذر مرة أخرى وربما يحتاج إلى إزالة الضرس.
نصائح بعد حشو العصب
للحفاظ على الحشو وتجنب أي مشاكل قدر الإمكان يجب الالتزام ببعض النصائح البسيطة بعد علاج قناة الجذر، هى:
- تناول الأطعمة اللينة التي تتطلب القليل من المضغ، مثل عصير التفاح واللبن والبيض والأسماك.
- تجنب الأطعمة الصلبة أو الساخنة التي قد تؤلم الأسنان.
- ينصح بعض أطباء الأسنان بعدم تناول الطعام لبضع ساعات حتى يزول مفعول التخدير، لكي لا يعض المريض خده أو لسانه دون أن يشعر، ما يؤدي لتورمه أو أي مشكلة أخرى.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط كما هو معتاد، ما لم ينصح طبيب الأسنان بغير ذلك.
- لا يوصي بالتدخين لأنه يزيد من خطر الحاجة إلى إجراء آخر، فمن المرجح أن يحتاج المدخنون إلى قناة الجذر مرتين أكثر من غير المدخنين ويزداد هذا العدد مع سنوات أكثر من التدخين.
المصادر: