علاج الأكزيما الجلدية الأسباب وطرق الوقاية

محتويات المقال:

علاج الأكزيما الجلدية والأسباب

مرض الأكزيما من الأمراض الموسمية، التي تصيب الصغار والكبار، ومن أعراض مرض الأكزيما ظهور بقع حمراء على الجلد.

ويرجع سبب الإصابة بالأكزيما إلى استخدام مطهرات أو منظفات تتسبب في حساسية للجلد، أو عدم التعرض الكافي للشمس، أو التعرض لمواد كيماوية تتسبب في حساسية، ومن الممكن أن يكون سبب الإصابة بالأكزيما سبب وراثي.

سبب الإصابة بمرض الأكزيما

السبب الرئيس للإصابة بالأكزيما وفقا للعديد من الدوريات الطبية، العوامل الوراثية، ولكن هناك عوامل أخرى تساعد على زيادة الإصابة بمرض الأكزيما الجلدي، ومنها التوتر والضغوطات النفسية، والضغوطات العصبية أيضا، وزيادة التعرق أو التعرض للحرارة المستمرة، واستخدام الملابس المصنوعة من المواد الصناعية وملامستها للجلد، أو ملامسة الجلد للصابون مصنوع من مواد ضارة تصيب الجلد، أو مواد كيماوية.

علاج الأكزيما

يمكن علاج الأكزيما باستخدام دهانات أو مراهم تحتوي على مادة الهيدروكورتيزيون، للمساعدة في عدم الشعور بالحكة المستمرة، وأيضا يمكن الاستعانة بكمدات الماء الباردة على المكان المصاب، وينضح الأطباء بعدم جفاف الجلد لأن الجفاف يصاحبه رغبة في الحكة والتي تزيد من الأكزيما.

وفي بعض الحالات يمكن العلاج باستخدام المضادات الحيوية، عند وجود تلوث بكتيري، مع الاستعانة بأدوية وعقاقير طبية تحتوي على مادة الكورتيكوستيرويدات، ومضادات الهيستامين، ويمكن الاستعانة بالأدوية التي تعمل على تقليل المناعة، لتقليل الإحساس بالرغبة في الفرك أو الهرش.

علاجات دوائية للأكزيما

يحدد الطبيب العلاج المناسب للأكزيما وفقا لسن المريض، والتاريخ الطبي للمرض أيضا، وتسعى علاجات الأكزيما التي نعرض أبرزها في السطور التالية، لتقليل الحكة والتهاب الجلد، والوقاية أيضا من الإصابة بالأكزيما مجددا.

علاج الأكزيما بالمستحضرات المرطبة

المستحضرات المرطبة تنجح في علاج الأكزيما، لأنها تساعد في علاج جفاف الجلد، ومنحه الترطيب المناسب، كما تمنح الجلد طبقة واقية من المؤثرات الخارجية، وتتوافر تلك المرطبات في أشكال متعددة، يمكن الاعتماد عليها لعلاج الأكزيما.

العلاجات الموضعية للأكزيما

العلاجات الموضوعية توضع على الجلد مباشرة، وتعمل على منعه تهيجه، وتخفيف الالتهاب أيضا، ومنح الجلد الترطيب المناسب له، ومن أبرز العلاجات الموضعية للأكزيما مثبطات الكالسينورين، ومثبطات إنزيم فسفودايستراز، والستيرويدات المتوفرة بتراكيز مختلفة.

الستيرويدات الموضعية لعلاج الأكزيما

تعمل الستيرويدات الموضعية على التقليل من التهاب الجلد، وتتوفر في صورة كريمات ومراهم، ويختار الطبيب الأنسب لبشرة المريض، وتوضع من مرة لمرتين يوميا على المنطقة المصابة من الجلد، ويوصي الأطباء بوضع طبقة رقيقة، وتدليكها حتى تتشربها البشرة، ولاينصح باستخدامها لفترة تتعدى الـ4 أسابيع.

الأدوية الموضوعية لعلاج الأكزيما

يلجأ الأطباء لمثبطات الكالسينورين، أو ما يطلق عليها أدوية التعديل المناعي، في حالات معينة، ويتم استخدامها تحت إشراف الطبيب بجرعات محددة، وتعتبر علاجا فعالا في القضاء على الأكزيما وتقليل الالتهاب، ويمكن استخدامها أيضا للمناطق الحساسة من الجسم، وأيضا للأطفال فوق 3 سنوات، ويوصى الأطباء بعدم استخدامها لفترة طويلة نظرا لما قد تسببه من مضاعفات على المدى الطويل.

الستيرويدات الفموية لعلاج الأكزيما

في نوبات الأكزيما الشديدة، يمكن استخدام الستيرويدات الفموية لعلاج الأكزيما، ومنها البريدنيزون، والتي تؤخذ أيضا تحت إشراف الطبيب بجرعات محددة، وعدم استخدامها على المدى الطويل، وينصح الأطباء بتقليل الجرعة حتى التوقف عن أخذها وليس التوقف المفاجئ.

العلاج الضوئي للأكزيما

ويمكن اللجوء للعلاج الضوئي للأكزيما، وهنا يتعرض المريض المصاب بالأكزيما للأشعة فوق البنفسجية، والتي تتم من خلال مصابيح خاصة، والتي تساعد في علاج الحالات الشديدة من الأكزيما، ويفضل إعطاء المريض مادة السورالين قبل بدء العلاج الضوئي للأكزيما، والتي تجعل الجلد أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية.

ويفيد هذا العلاج في حالات الأكزيما الشديدة، ولكنه من العلاجات باهظة الثمن، وينصح به الأطباء للأشخاص الذين يعانون من تطور في نوبات الأكزيما وظهورها بشكل سريع، ومن الآثار الجانبية لعلاج الأكزيما بالعلاج الضوئي وفقا للعديد من الأبحاث شخوخة الجلد المبكرة، وزيادة فرض الإصابة بسرطان الجلد.

العلاجات البيولوجية للأكزيما

العلاجات البيولوجية للأكزيما تكون من خلال حقنة تحت جلد الشخص المصاب، من دواء دوبيلوماب، والذي يعالج الحالات المتوسطة للشديدة من الأكزيما، والتي لا تستجيب للعلاجات الموضعية، ويمكن أيضا استخدام العلاجات البيولوجية بجانب العلاجات الموضعية، لتشكيل أجسام مضادة لتثبيط تطور الأكزيما.

الأدوية المثبطة للمناعة لعلاج الأكزيما

تؤخذ الأدوية المثبطة للمناعة في حالات علاج الأكزيما من خلال الفم، والتي تعمل على تقليل استجابة الجلد للالتهاب، فتقلل الإحمرار، وتهدي الجلد، وتختلف الجرعة من شخص لشخص والتي يحددها الطبيب بناء على عمر المصاب، ووزنه، ومكان الإصابة، وأيضا تاريخه المرضي، وتؤخذ تلك الأدوية من مرة لمرتين في اليوم الواحد، وتأخذ العلاجات المثبطة للمناعة وقتا طويلا لتحسن الأعراض، لكنها تنجح في الوقاية من الإصابة بالأكزيما مجددا.

المضادات الحيوية لعلاج الأكزيما

ويمكن اللجوء للمضادات الحيوية لعلاج الأكزيما، والتي تنقسم لمضادات حيوية موضعية، ومضادات حيوية فموية، الموضعية منها حمض الفوسيديك، على شكل مراهم وكريمات ووضعه على المنطقة المصابة، أما المضادات الحيوية الفموية، فمنها الفلوكلوكساسلين، والذي يصفه الطبيب لمدة أسبوع واحد.

علاج الأكزيما بمضادات الهيستامين

مضادات الهيستامين، تعمل على الحد من تأثير مادة الهيستامين في الجسم، والتي تطلق في الدم عند التعرض للمهيجات، فتظهر بعض الأعراض منها الحكة والعطس، وتسبب مضادات الهيستامين النعاس، وهناك أنواعا غير مسببة للنعاس، ومنها السيتيريزين، والذي يمكن استخدامه لعدة أشهر متتالية.

علاج الأكزيما بالضمادات الرطبة

وضع مثبطات المناعة على جلد رطب في شكل دهانات موضعية، ثم لف الجلد بطبقة رطبة ثم طبقة جافة يساعد في علاج حالات الأكزيما الشديدة، والتي تسمى بالضمادات الرطبة، ويتم هذا النوع من العلاج في المستشفيات، لأنه يحتاج لطريقة معينة ودقة أيضا في تنفيذه، للحصول على نتيجة سريعة والتخلص من الأكزيما.

علاج الأكزيما بقطران الفحم

قطران الفحم يمكنه علاج الإكزيما تحت إشراف طبيب، عند وضعه على المناطق المصابة، والذي يساعد في تقليل الحكة الناتجة عن الأكزيما، ومن آثارة الجانية أنه من الممكن أن يسبب تهيجا في البشرة لعدد من الأشخاص، كما يسبب تصبغات في الملابس.

طرق الوقاية من الأكزيما

يمكن اتباع الخطوات التالية، للتخفيف من أعراض حدة الأكزيما، والوقاية أيضا من الإصابة:

  • يجب الحرص على ترطيب الجلد باستمرار، وخاصة في فصل الشتاء، لأن الجلد عادة ما يصاب بالجفاف في هذا الفصل.
  • ينصح الأطباء باستخدام كريم مرطب أو نوعا من الزيت عقب الاستحمام مباشرة، للحفاظ على ترطيب الجسم، ومنع الجفاف الذي يؤدي للحكة، مع الحرص على ترطيب اليدين باستمرار، ووضع الكريمات والمراهم المرطبة عليها.
  • البعد عن التوتر والضغوظات النفسية والعصبية واحدة من طرق الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها الأمراض الجلدية.
  • وينصح الأطباء بتجنب التعرض لبيئات مختلفة من الحرارة، مثل الخروج من الطقس البارد للحار مباشرة أو العكس، فيجب تدريج الأمر.
  • وينصح الاستحمام بماء دافئ، والبعد عن المياه شديدة السخونة، التي تعمل على جفاف الجلد، وأيضا عدم غسيل الوجه واليدين بالماء الساخن، والاعتماد على الماء الفاتر.
  • الحرص على ارتداء ملابس قطنية، والبعد عن الملابس المصنوعة من مواد صناعية، وخاصة الملابس الداخلية الملامسة للجسم، وتجنب ارتداء الملابس الخشنة أو المصنوعة من الصوف على الجلد مباشرة.
  • تجنب التعرض المباشر للمواد الكيماوية، وارتداء القفازات عند استخدام المطهرات، والحرص على عدم ملامستها للجلد مباشرة.


المصادر:

Medical news today

:أحدث الموضوعات

مرض الكبد هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فشل الكبد. هناك العديد من الأسباب التي يمكن
البهاق هو مرض جلدي غير معدي يتسبب في فقدان لون الجلد، ويظهر على شكل بقع بيضاء أو
الفشل الكلوي هو حالة طبية خطيرة تصيب الكلى وتؤدي إلى فشلها في أداء وظائفها بشكل صحيح.
النقرس هو أحد أنواع التهاب المفاصل، ويحدث نتيجة تراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل.
ألم الأسنان هو أحد أكثر أنواع الألم شيوعًا في العالم. يمكن أن يكون حادًا ومفاجئًا، أو
القلب والشريان من أهم أعضاء الجسم، حيث أن القلب هو المسئول عن ضخ الدم إلى جميع أنحاء
القلب والشريان من أهم أعضاء الجسم، حيث أن القلب هو المسئول عن ضخ الدم إلى جميع أنحاء
الحساسية هي رد فعل غير طبيعي للجهاز المناعي تجاه مادة معينة غير ضارة في الأصل. عندما
الجلطة هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتجلط الدم داخل أحد الأوعية الدموية، مما يمنع
التهاب اللثة هو التهاب في الأنسجة التي تدعم الأسنان. يمكن أن يكون سببه تراكم
التهاب اللثة هو التهاب في الأنسجة التي تدعم الأسنان. يمكن أن يكون سببه تراكم
التهاب العيون هو حالة تصيب العينين، وتؤدي إلى احمرارهما وتورمهما وشعور المصاب بالألم
الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي والرئتين. وهي مرض شائع يمكن أن
الإمعاء هي جزء من الجهاز الهضمي، وهي عبارة عن أنبوب طويل يبلغ طوله حوالي 7 أمتار،
الإمعاء هي جزء من الجهاز الهضمي، وهي عبارة عن أنبوب طويل يبلغ طوله حوالي 7 أمتار،
الأمراض النفسية والعقلية هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على الحالة العقلية والعاطفية
الأمراض العصبية هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي، والذي يشمل الدماغ
النحافة هي مشكلة شائعة تصيب العديد من الأشخاص حول العالم، ويُعرّف الشخص النحيف بأنه
مرض القلب هو أحد أكثر أسباب الوفاة انتشاراً في العالم، وهو يصيب الرجال والنساء من
السمنة هي حالة مرضية تتراكم فيها الدهون في الجسم بشكل غير صحي، مما يؤدي إلى زيادة
مرض السكري هو مرض مزمن يحدث عندما يعجز الجسم عن إنتاج أو استخدام الأنسولين بشكل فعال،
السرطان هو مرض يصيب الخلايا، حيث تنمو الخلايا غير الطبيعية وتنقسم بشكل غير طبيعي،
تعتبر حصوات الكلى هي كتل صلبة تتكون من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكلى، يمكن

أحدث الأخبار:

»
«