علاج الخوف والقلق النفسي
محتويات المقال:
علاج الخوف والقلق النفسي
الخوف والقلق النفسي من أقوى العواطف التي لها تأثير على عقلك وجسدك ووفقا لموقع "mentalhealth"، يمكن للخوف أن يخلق استجابات قوية في حالات الطوارئ، كنشوب حريق أو عند التعرض لهجوم.
يسري مفعول القلق والخوف أيضًا عندما نواجه أحداثًا غير خطرة، مثل الاختبارات أو العروض التقديمية أو الالتحاق بوظيفة جديدة أو حتى حفلة؛ ويعتبر الخوف استجابة طبيعية لتهديد ملموس أو حقيقي.
والقلق هو كلمة نستخدمها لنصف بعض أنواع الخوف التي عادة ما تكون مرتبطة بفكرة التهديد أو حدوث شيء خطير في المستقبل، وليس في الحاضر وقد يستمر الخوف والقلق لفترة قصيرة، كما يمكن أن يدوما أيضًا لفترة أطول ويمكن أن يصبح الشعور بهما مستمرا.
في بعض الحالات، قد يسيطر الخوف والقلق على حياتك، مما يؤثر على قدرتك على تناول الطعام والنوم والتركيز والسفر والاستمتاع بالحياة أو حتى مغادرة المنزل أو الذهاب إلى العمل أو المدرسة. قد يعيقك هذا الشعور أيضا عن فعل الأشياء التي تريدها أو تحتاج إلى القيام بها، كما أنه يؤثر على صحتك.
بعض الناس يغمرهم الخوف، وبالتالي تجنبون المواقف التي تجعلهم خائفين أو قلقين. قد يكون من الصعب كسر هذه الحلقة، ولكن هناك العديد من الطرق للقيام بذلك. يمكنك أن تتعلم الشعور بقدر أقل من الخوف أو التعامل معه حتى لا يؤثر على مسار حياتك.
هناك الكثير من الأشياء التي تجعلنا نشعر بالخوف؛ فالخوف من الحرائق مثلا يمكن أن يبقيك آمنًا. وقد يحثك الخوف من الفشل على أن تعمل جيدًا حتى لا تفشل، ولكنه قد يمنعك أيضًا من الأداء الجيد إذا كان الشعور قويًا جدًا.
الأشياء التي تسبب لنا الخوف والقلق والكيفية التي نتعامل بها مع الأمر هي أشياء تختلف من شخص لآخر. مجرد معرفة ما يجعلك خائفا ولماذا يسبب لك هذا الشعور يمكن أن يكون الخطوة الأولى لحل مشاكل الخوف والقلق النفسي.
عندما تشعر بالخوف أو القلق الشديد، يعمل عقلك وجسدك بسرعة كبيرة، وفيما يلي بعض الأعراض التي قد تشعر بها:
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تسارع التنفس.
- ضعف العضلات.
- زيادة التعرق.
- تقلصات المعدة.
- صعوبات في التركيز.
- شعور بالدوار.
- عدم القدرة على تناول الطعام.
- جفاف الفم.
- توتر العضلات.
تحدث هذه الأعراض لأن جسمك، عندما يستشعر الخوف، يعدك لمواجهة حالة طارئة، لذلك يتدفق الدم إلى العضلات، وتزيد نسبة السكر في الدم، ويزداد القدرة العقلية على التركيز على الشيء الذي يعتبره جسمك تهديدًا.
قد تختبر بعض الأعراض السابقة إذا تملكك شعورا بالقلق على المدى الطويل بالإضافة إلى شعور أكثر إزعاجًا بالخوف. قد تشعر بالانزعاج، أو تواجه صعوبة في النوم، أو تصاب بالصداع ، أو تجد صعوبة في العمل والتخطيط للمستقبل، وقد تواجه أيضا مشاكلات في ممارسة الجنس، وربما تفقد الثقة بالنفس.
وهناك عدد من الخطوات التي يمكن القيام بها للتخلص من القلق والخوف، وهي:
-
واجه خوفكإذا استطعت
إذا كنت دائمًا تتجنب المواقف التي تخيفك، فقد تتوقف عن فعل الأشياء التي تريدها أو تحتاج إلى القيام بها، وبالتالي لن تكون قادرًا على معرفة ما إذا كان الموقف سيئًا كما تتوقع أم لا، وهنا تفوتك فرصة العمل على إدارة مخاوفك وتقليل شعورك بالقلق. تزداد مشكلات القلق إذا تعاملت معها بهذا النمط، لذلك فإن مواجهة مخاوفك يمكن أن يكون طريقة فعالة للتغلب على القلق.
-
اعرف نفسك
حاول معرفة المزيد عن خوفك أو قلقك. احتفظ بمذكرات لتدوين المواقف التي تتسبب لك في القلق والخوف والمشاعر التي تنتابك عندها. يمكنك وضع أهدافًا صغيرة وقابلة للتحقيق لمواجهة مخاوفك، ويمكنك أن تحمل معك قائمة بالأشياء التي تساعدك في الأوقات التي من المحتمل أن تشعر فيها بالخوف أو القلق. يمكن أن تكون هذه الطريقة فعالة لمعالجة أسباب قلقك.
-
تعلم تقنيات الاسترخاء
يمكن أن يساعدك تعلم تقنيات الاسترخاء في التعامل مع الشعور بالخوف النفسي والجسدي. إرخاء كتفيك والتنفس بعمق أو تخيل نفسك في مكان مريح قد يساعدك على تقليل القلق. يمكنك أيضًا تعلم أشياء مثل اليوجا أو التأمل أو التدليك.
- تناول طعام صحي
تناول الكثير من الفاكهة والخضروات، وحاول تجنب تناول جرعات كبيرة من السكر وأيضا يمكن أن يؤدي الانخفاض في نسبة السكر في الدم إلى الشعور بالقلق. حاول تجنب تناول كميات كبيرة من الشاي والقهوة، لأن الكافيين قد يزيد من مستويات القلق.
-
تجنب شرب الكحول
يلجأ الناس إلى تناول الكحول عندما يشعرون بالتوتر.ولكن الآثار اللاحقة لتناول الكحول يمكن أن تجعلك تشعر بالمزيد من الخوف أو القلق.
المصادر: