علاج الكلف العميق في الوجه
محتويات المقال:
علاج نهائي للكلف العميق
رغم أن الكلف لا يشكل أي خطورة صحية إلا أن عدد كبير من الأشخاص المصابين به يعانون من الاكتئاب والإحباط والحرج بسبب تلك البقع الداكنة المنتشرة في الوجه، لكن لا داعي للقلق لأنه من الممكن علاج الكلف العميق في الوجه والحصول على نتائج مرضية إلى حد كبير حتى في الحالات الشديدة.
طرق علاج الكلف العميق في الوجه
الحالات الشديدة من فرط التصبغ تتطلب خيارات تدخل عالية تتم عادة داخل منشأة طبية، تتمثل هذه الإجراءات العلاجية في:
- التقشير الكيميائي
التقشير الكيميائي له ثلاثة مستويات، خفيف ومتوسط وعميق، ويعتبر التقشير العميق طريقة مناسبة من طرق علاج الكلف العميق في الوجه ، وفكرة التقشير الكيميائي عمومًا تعتمد على إزالة الطبقة العليا من الجلد، الأمر الذي يسهم في إزالة البقع متغيرة اللون وصبغة الجلد الميلانين، بالإضافة إلى تعزيز نمو الجلد الجديد.
يكون التقشير الكيميائي للوجه أكثر فعالية في حالة الجمع بينه وبين تركيبات تفتيح البشرة الموضعية، خاصة أن ذلك يمكن أن يقلل من خطر فرط التصبغ الذي قديظهر في حالة حدوث التهابات.
رغم أن التقشير الكيميائي أثبت فعاليته في الحد من ظهور الكلف، ويساعد البشرة في أن تبدو أكثر إشراقًا وشبابًا، إلا أن هناك بعض العيوب المصاحبة له، حيث يعاني البعض من حرقان أو تهيج أثناء أو بعد التقشير خاصة أصحاب البشرة الحساسة.
من الممكن أن يزيد التقشير الكيميائي أيضًا من حساسية الجلد، لذلك بعد الخضوع له يجب استخدام واقي الشمس دائمًا للحماية من الأشعة فوق البنفسجية عند الخروج من المنزل، حيث يساعد ذلك في تقليل خطر التهيج.
- علاجات الليزر/ الضوء
العلاج الضوئي/ الليزرعبارة عن شعاع مركز من الطاقة الضوئية المستخدمة لتسخين وتدمير أهداف دقيقة في الجلد، من بينها الميلانين، وتجعل هذه العلاجات البشرة تبدو أكثر شبابًا ونضارة مثل التقشير الكيميائي لكن بدون تهيج محتمل.
استخدام الضوء المكثف يساعد في اختراق الجلد لتقليل مظهر الكلف دون الإضرار بسطح الجلد، ويمكن رؤية النتائج الأولية البسيطة في جلسة واحدة فقط ويمكن للبعض رؤية نتائج كاملة خلال 6 أشهر من العلاج.
يعاني عدد قليل من الأشخاص من احمرار بعد تلقي العلاج بالليزر/ الضوء لعلاج الكلف، ولكن هذه الحالات تكون قليلة في الغالب، وبشكل عام قد يشعر البعض بعد العلاج بحرقان طفيف إلا أن ذلك لم يثبت أنه يسبب مستوى عال من الانزعاج أو أي آثار طويلة المدى.
- التقشير السطحي الدقيق بالكريستالات والماس
يُطلق على التقشير بهذه الطريقة (Microdermabrasion)، وهو يُستخدم في حل العديد من مشاكل البشرة التجميلية، مثل: التندب وآثار التعرض المفرط للشمس ولون البشرة غير الموحد والكلف.
لا يتطلب هذا الإجراء،الذي يتم في العيادات الخارجية، استخدام التخدير ويمكن إجراؤه من قبل أطباء الجلد وجراحي التجميل، وتعتمد فكرته على استخدام أداة ذات نهاية كاشطة لتقشير الطبقة الخارجية من الجلد وتحفيز نمو خلايا الجلد الجديدة، والجلد الذي يتكون بعد الخضوع لهذا النوع من التقشير يظهر فيه تغير بسيط في اللون وفرط تصبغ أقل بكثير.
استخدام التقشير السطحي الدقيق جنبًا إلى جنب مع العلاج الموضعي/ الفموي يعتبر علاجًا فعالًا للكلف، خاصة أن العلاج المركب يساعد في علاج العديد من الأسباب في الوقت نفسه. ثبت أن عملية التقشير الدقيقة هذه تزيل بشكل نهائي الطبقة الخارجية من الجلد المرتبطة بالكلف مع عدم وجود أي ضرر يُذكر على الطبقات الداخلية للجلد.
- الوخز بالإبر الدقيقة
الإبر الدقيقة هى إبر صغيرة جدًا يبلغ قياسها عادة 0.1 - 1 ملم، تُستخدم لإنشاء مسام في الطبقة العليا من الجلد للسماح للمكونات الموجودة في الكريمات الموضعية باختراق طبقات الجلد حيث توجد الأوعية الدموية والخلايا الصبغية، لذلك يكون الوخز بالإبر الدقيقة أكثر فعالية عند استخدامه مع الكريمات الموضعية وليس بمفرده.
أيًا كانت الطريقة المستخدمة في علاج الكلف العميق في الوجه لا بد من استخدام واقي الشمس في جميع الحالات، لأنه يساعد في حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية التي تتسبب في زيادة التصبغ وبالتالي تجعل إزالة الكلف أكثر صعوبة، ويجب أن يكون بمعامل حماية 45 أو أكثر، لضمان فاعليته.
في الغالب يصف الطبيب أيضًا العلاجات الموضعية كعامل مساعد بجانب العلاجات الإجرائية المستخدمة، كالليزر أو التقشير الكيميائي أو غيرهما، لأن ذلك يساعد في الحصول على نتائج أفضل.
المصادر:
:أحدث الموضوعات
