كيفية علاج التهاب اللوزتين بالطرق المنزلية
محتويات المقال:
كيفية علاج التهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين هو عدوى يمكن أن تحدث في أي وقت من العام، إلا أن الإصابة بها تصبح أكثر شيوعا خلال موسم الإنفلونزا والبرد. ويحدث التهاب اللوزتين إما بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويصف الطبيب المضادات الحيوية عندما ينتج التهاب اللوزتين عن عدوى بكتيرية، حيث يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات.
كيفية علاج التهاب اللوزتين بالطرق المنزلية
ووفقا لموقع "medicalnewstoday"، هناك مجموعة من العلاجات المنزلية التي تساعد في علاج التهاب اللوزتين والتخفيف من الأعراض، وتشمل:
-
شرب الكثير من السوائل الدافئة
يمكن أن يساعد شرب السوائل الدافئة، بما في ذلك الحساء والشاي، على تهدئة التهاب الحلق.
يمكن أن يساعد الشاي العشبي الذي يحتوي على مكونات مثل العسل أو البكتين أو الجلسيرين في تهدئة تهيج الحلق، حيث تشكل هذه المكونات طبقة واقية فوق الأغشية المخاطية في الفم والحلق ومع ذلك، لا يوجد سوى دليل ضعيف على أن شاي الأعشاب يساعد في علاج أعراض التهاب اللوزتين.
-
تناول الأطعمة الباردة
تناول الأطعمة الباردة، مثل الزبادي المجمد أو الآيس كريم، يمكن أن يخدر الحلق، مما يخفف الألم بشكل مؤقت.
يمكن أيضا للأشخاص المصابين بالتهاب اللوزتين تجربة ما يلي:
- شرب العصائر الباردة.
- شرب الماء المثلج.
هناك خيارات أخرى مثل الحلوى الصلبة أو العلكة التي تحتوي على النعناع أو المنثول. توفر هذه المكونات إحساسًا مماثلًا بالبرودة والخدر في الحلق.
-
تجنب الأطعمة الجافة أو الصلبة
يمكن أن يكون تناول الأطعمة الصلبة أو الجافة مؤلما للأشخاص المصابين بالتهاب اللوزتين، حيث إنها قد تخدش الحلق، مما يؤدي إلى مزيد من التهيج والالتهاب.
تتضمن الأطعمة التي يجب تجنبها:
- الرقائق.
- المقرمشات.
- الحبوب الجافة.
- الخبز المحمص.
- الجزر.
- التفاح.
يجب على الأشخاص تجربة تناول أطعمة يسهل ابتلاعها أو الالتزام بتناول الحساء أو العصائر الباردة حتى تهدأ الأعراض.
-
الغرغرة بالماء والملح
الغرغرة بالماء والملح قد تعمل على تخفيف حدة أعراض التهاب اللوزتين مؤقتًا. يُصنع مزيج الماء والملح بإضافة ربع ملعقة صغيرة من الملح إلى 8 أونصات من الماء الدافئ مع تقليب المحلول حتى يذوب الملح.
تغرغر بالماء والملح لبضع ثوان قبل بصقه. من الآمن تكرار العملية كلما لزم الأمر طالما يتجنب الشخص ابتلاع المزيج. يذكر أن الغرغرة غير مناسبة للأطفال الأصغر سنًا، حيث تزيد خطورة استنشاق الطفل للمزيج، مما يؤدي إلى الاختناق.
-
زيادة رطوبة الغرفة
قد يزيد الهواء الجاف من تهيج التهاب الحلق واللوزتين، لذا من الجيد للأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين استشاق هواء رطب، وهو الأمر الذي يساعد على تخفيف ألم الحلق.
يجب تنظيف أجهزة ترطيب الهواء يوميًا لمنع نمو العفن والبكتيريا الضارة. بدلاً من ذلك، يمكن أيضا محاولة استنشاق البخار الناتج من الحمام الساخن أو المياه المغلية.
- تجنب إجهاد الصوت
يمكن أن يتسبب التورم الناتج عن التهاب اللوزتين في جعل الصوت مكتومًا.
في هذه الحالة، قد يكون من المغري مواجهة ذلك عن طريق رفع الصوت، مما قد يؤدي إلى زيادة تهيج الحلق واللوزتين وإذا كان التحدث مؤلمًا، فيجب أن يحاول الشخص المصاب خفض صوته قدر الإمكان.
يجب أيضًا تحديد موعد مع الطبيب، لأن صعوبة التحدث يمكن أن تشير في بعض الأحيان إلى مضاعفات.
- الحصول على قسط كبير من الراحة
يجب أن يحصل المصابون بالتهاب اللوزتين على أكبر قدر ممكن من الراحة. الراحة ستسمح للجسم بمحاربة العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
الاستمرار في الذهاب إلى العمل أو المدرسة لا يزيد فقط من احتمال استمرار المرض لفترة أطول، ولكنه قد يعرض الآخرين أيضًا لخطر الإصابة بالعدوى.
- أقراص استحلاب الحلق
تحتوي بعض أقراص استحلاب الحلق على أدوية مخدرة لتخدير وتهدئة التهاب اللوزتين. يحتوي العديد من تلك الأقراص أيضًا على مواد مضادة للالتهابات لتقليل التورم والالتهاب. توفر مستحلبات الحلق مسكنات الألم الاتي تتجه مباشرة إلى مكان الالتهاب.
تحتوي بعض أقراص الاستحلاب أيضًا على مواد مطهرة، والتي تساعد على استهداف البكتيريا المسؤولة عن التهاب اللوزتين البكتيري.
أقراص الاستحلاب ليست مناسبة للأطفال لأنها تعرضهم لخطر الاختناق. تحتوي بعض أيضًا على البنزوكائين، والذي يمكن أن يكون له آثار ضارة على الأطفال التي تقل أعمارهم عن عامين.
ويجب زيارة الطبيب في حال ظهرت أي من الأعراض التالية:
- استمرار التهاب اللوزتين لأكثر من يومين.
- صعوبة في البلع بسبب التهاب اللوزتين.
- صعوبة في التنفس.
- الشعور بالضعف الشديد
- الإصابة بالحمى لأكثر من 3 أيام.
المصادر:
:أحدث الموضوعات
