ما هي أسباب وجع الكلى وأعراضه
محتويات المقال:
ما هي أسباب وجع الكلى؟
الشعور بألم في الكلى يعتبر من الأعراض الشائعة سواء كان السبب مرتبطًا بمشاكل في الكلى أو حالات طبية أخرى، ولكن بشكل عام تتعدد أسباب وجع الكلى بدرجة كبيرة، وربما تختلف الأعراض المصاحبة لهذا الألم من حالة لأخرى، نوضح ما هى أسباب وجع الكلى وأعراضه فيما يلي.
أسباب وجع الكلى الشائعة
ألم الكلى لا يرتبط بمشكلة صحية واحدة في كل الحالات، بل يختلف سببه من مريض لأخر، وتتمثل الأسباب الشائعة لوجع الكلى في:
- حصى الكلى
يحدث الألم الناتج عن حصوات الكلى عندما تستقر الحصوة في الحالب، هو عبارة عن أنبوب نحيل يربط الكلية بالمثانة، الأمر الذي يؤدي إلى إيقاف تدفق البول، ما يتسبب في عودته إلى الكلية، وتتورم الكلية وتتضخم بعد ذلك، ومن ثم يشعر المريض بالألم.
يُشار إلى الألم الناجم عن حصوات الكلى باسم المغص، وغالبًا ما يكون حادًا مثل الألم الناتج عن الولادة، لذلك عادة يجد المرضى المصابون بالمغص الكلوي صعوبة كبيرة في الثبات أثناء نوبة الألم بل يكونوا في حركة مستمرة، وعادة يكون الألم شديدًا لدرجة أنه يسبب الغثيان والقيء.
رغم أن الألم يبدأ في منطقة الجانب الأيمن أو الأيسر، إلا أنه قد يتحرك مع انتقال الحصى إلى أسفل الحالب، وقد يتحرك أيضًا حول أماكن أخرى في الجسم حتى يصل إلى الجزء السفلي من البطن في الأمام ثم ينتقل إلى الفخذ.
-
عدوى/ التهاب الكلى (التهاب الحويضة والكلية)
يرتبط الألم الناتج عن عدوى الكلى بالعدوى والالتهاب داخل أنسجة الكلى، حيث تتسبب العدوى في انتفاخ الكلى وتتمدد الكبسولة الحساسة للألم المحيطة بها، ما يؤدي إلى ألم حاد وموجع.
المرضى الذين يعانون من عدوى في الكلى حساسون للغاية حتى لأخف لمسة في منطقة الجنب، وعادة يشعرون بمرض شديد بسبب العدوى، يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة والغثيان والقيء أيضًا.
تعتبر عدوى الكلى أكثر خطورة من الحالة الأكثر شيوعًا لعدوى المثانة، لذلك يجب معالجة العدوى على الفور بالمضادات الحيوية الوريدية لمنع انتشارها إلى مجرى الدم و/ أو حدوث تلف الكلى الدائم.
أسباب ألم الكلى الأخرى
توجد بعض الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بألم في الكلى، إلا أنها تعتبر نادرة وأقل شيوعًا مقارنة بالأسباب السابقة، وهى تتمثل في:
- نزيف داخل الكلى: تتعدد أسبابه ويمكن أن يحدث في بعض الحالات بسبب الإصابة.
- احتشاء الكلى: حالة مرضية تؤدي إلى قطع الدم فجأة بسبب انسداد الشريان في الكلى.
- سرطان الكلى: نادرًا ما يمكن لورم الكلى أو السرطان أن ينمو ويصل إلى كبسولة الكلى بشكل تدريجي أو يشمل أعصابًا في منطقة الكلى، مسببًا الألم.
- مرض الكلى المتعدد الكيسات: مرض وراثي يؤدي إلى تضخم كبير في الكلى على مدى سنوات وقد يتسبب أحيانًا في ألم موجع خفيف، والذي عادة يكون محسوسًا في الجزء الأمامي من البطن أكثر من الظهر.
- انسداد تدفق البول: هناك أيضًا بعض الحالات التي قد تسبب انسدادًا تدريجيًا لتدفق البول (وليس انسدادًا مفاجئًا مثل حصى الكلى)، في هذه الحالات قد تكون الكلى متمددة وتسبب ألمًا خفيفًا.
- تشنج المثانة أو الحالب: عندما تكون المثانة ممتلئة جدًا قبل التبول مباشرة أو أثناءه قد يشعر الشخص بعدم الراحة في منطقة أسفل البطن أو حتى الجنب، لكن من المحتمل ألا يأتي هذا الانزعاج من الكلى مباشرة لكن قد يكون مرتبطًا بتقلص العضلات اللاإرادي في الحالب او المثانة.
رغم أنه من المحتمل أن تكون هناك فترة وجيزة من تشنج العضلات، الذي من المفترض أنه يسبب الشعور بعدم الراحة، إلا أن الإحساس بالانزعاج يجب أن يتلاشى بسرعة بعد إفراغ المثانة.
أعراض ألم الكلى
في الغالب يشعر المريض بألم الكلى في جانب واحد فقط، نادرًا ما يكون الألم في كلا الجانبين، وهو يوجد تحديدًا في المنطقة الموجودة أعلى الفخذين (من الجانب) وأسفل الضلوع.
يكون ألم الكلى عادة ثابتًا وإما خفيفًا أو حادًا، وبشكل عام يتحسن الألم إذا تم تشخيص الحالة بدقة وعولج السبب الرئيسي للألم، سواء الحصوات أو العدوى أو غيره.
يمكن أن يمتد ألم الكلى إلى أسفل البطن، الفخذ، المنطقة الداخلية من الفخذ (في عدوى الجهاز البولي أو الكلى)، بشكل عام تُصنف آلام الكلى إما خفيفة أو شديدة، وحصوات الكلى مثلًا يمكن أن تسبب في بعض الأحيان الغثيان والقئ بسبب شدة الألم.
في بعض الأحيان يمكن أن يكون ألم الكلى مصحوبًا ببعض الأعراض الأخرى، مثل:
- الحمى.
- الشعور بالألم أثناء التبول.
- ظهور الدم في البول.
- الغثيان القيء.
- الدوخة.
- الإمساك أو الإسهال.
- الطفح الجلدي.
- الإعياء القشعريرة.
- الحساسية من اللمس (في بعض الأحيان فقط)، عادة تكون فوق الكلية مباشرة.
المصادر: