مخاطر ممارسة العادة السرية عند الرجال
محتويات المقال:
مخاطر ممارسة العادة السرية
العادة السرية هي محاولة الشخص استثارة وإفراغ الرغبة الجنسية لنفسه، عن طريق ملامسة أعضاءه التناسلية إما بيده أو باستخدام أشياء خارجية.
ويمارس كل من الرجال والسيدات العادة السرية، وعند الإفراط في ممارستها تسبب العديد من الأضرار الصحية والنفسية أيضا.
العادة السرية وإدمان العادة السرية
ووفقا للأطباء هنا فرقا بين مصطلحي ممارسة العادة السرية، وإدمان العادة السرية، فممارسة العادة السرية من الممكن أن تكون نوعا من أنواع التفريغ الجنسي غير الضار، ولكن الإفراط في هذا الأمر ووصوله للإدمان هو الذي يشكل الخطر وينصح الأطباء بالإقلاع عنه.
أضرار ومخاطر العادة السرية
يتعرض الجهاز التناسلي للإجهاد الشديد عند الإسراف في ممارسة العادة السرية، بالإضافة لآلام في الظهر والركبتين والحوض.
كما يسبب الإسراف في ممارسة العادة السرية ضعف عام في الجسم ويسبب إدمان العادة السرية للعديد من الإضطرابات النفسية، منها القلق والتوتر، ومشاكل في النوم، بجانب الإصابة بالعديد من الإضطرابات الجنسية، ومنها الضعف الجنسي، أو البرود الجنسي، وعدم الاستمتاع بالعلاقة الزوجية.
مخاطر العادة السرية للرجال
- انتقال الأمراض: من الممكن أن تسبب العادة السرية انتقالا للأمراض عند استخدام الألعاب الجنسية الملوثة.
- الجروح: يمكن أن تصاب الأعضاء التناسلية بالجروح حال استخدام جسم حاد في عملية الاستمناء أو العادة السرية.
- تقرحات وتورم القضيب: الممارسة المفرطة للعادة السرية عند الرجال يمكن أن تسبب تقرحات في الأعضاء التناسلية و تورم في القضيب بسبب كثرة السوائل في الأنسجة.
شائعات خاطئة عن العادة السرية
وهناك العديد من الشائعات الخاطئة التي تردد عن العادة السرية، ومخاطرها للرجال، ومنها تأثير ممارسة العادة السرية على الحيوانات المنوية للرجال.
وفقا للأبحاث الطبية هناك مخزون متجدد لدى الرجال من الحيوانات المنوية، وبعد القذف للمرة الأولى قد يستغرق الأمر بعض الوقت لكي يتمكن الرجل من القذف في المرة الثانية، ويعد هذا أمر طبيعي لا علاقة له بوجود مشكلة في الحيوانات المنوية.
ومن الشائعات الخاطئة أيضا حول العادة السرية، التسبب في سرطان البوستاتا، حيث نفت الأبحاث الطبية هذا الأمر، وذكرت أن العادة السرية لها العديد من التأثيرات السلبية، ومنها التهابات في الأعضاء التناسيلة قد تسبب مشاكل في العلاقة الجنسية بين الزوجين، وأيضا عدم القدرة على الوصول للنشوة الجنسية في العلاقة الحميمية.
ومن الممكن أن يصبح الصمام العضلي المحيط بالقضيب (العضو الذكري) ضعيفا عند الإفراط في ممارسة العادة السرية والوصول لمرحلة الإدمان، بالإضافة للعديد من المشاكل النفسية، ومنها عدم القدرة على التكيف في التجمعات العائلية والشعور بالحاجة للعزلة طيلة الوقت.
هل العادة السرية تسبب مرض الإيدز؟
من الشائعات الخاطئة أيضا حول ممارسة العادة السرية تسببها في مرض الإيدز، وهو أمر ليس له أي أساس علمي أو طبي.
لكن الأبحاث الطبية، تؤكد أن انتقال الأمراض الجنسية من الممكن أن يحدث عند استخدام ألعاب جنسية وتبادلها مع أشخاص مصابين بالأمراض التي تنتقل عبر الجنس ومنها الإيدز أو الزهري، أو ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص مصاب بالأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس.
وهذا يعني أن العادة السرية لا تسبب الإصابة بأي أمراض جنسية دون وجود ناقل للمرض.
طرق التخلص من العادة السرية
ممارسة الرياضة والأنشطة والبحث عن الهوايات يكون مخرجا من إدمان العادة السرية، والبحث عن أنشطة لتفريغ الطاقة، مع التركيز في الواجبات اليومية وملء فراغ اليوم بأنشطة متعددة.
البعد عن المؤثرات الجنسية المحسوسة أو الملموسة حتى لا تثير الرغبة في الجنس واللجوء للعادة السرية مجددا، ويمكن أيضا التقليل من تناول المأكولات التي تزيد من الرغبة الجنسية، ومنها المأكولات البحرية.
وينصح الأطباء بجانب ممارسة الرياضة وشغل وقت الفراغ، بوضع خطة للتخلص من العادة السرية، ومحاولة الانخراط في المجتمع، وأيضا البعد عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي تدفع لممارسة العادة السرية، كما أن الحفاظ على الطقوس الدينية يساعد في التخلص من إدمان العادة السرية.
كما ينصح الأطباء عند الوصول لمرحلة الإدمان وعدم القدرة عن الإقلاع عن ممارسة العادة السرية، باللجوء لأحد الأطباء النفسيين، لوضع برنامج علاجي وتأهيلي للمساعدة في الإقلاع عن تلك العادة والتخلص منها، ويمكن أيضا وصف الطبيب للعديد من الأدوية منها مضادات الاكتئاب التي تحسن الحالة المزاجية، وتساعد في الإقلاع عن العادة السرية، ولكن بشرط أخذ تلك الأدوية تحت إشراف طبي وبجرعات محددة.
علاج الآثار النفسية للعادة السرية
ينصح الأطباء بأخذ القرار للإقلاع عن إدمان العادة السرية، والبدء في تنفيذ القرار وشغل وقت الفراغ، والمواظبة على الصلوات التي تساعد في الإقلاع عن إدمان العادة السرية.
ويمكن اللجوء لأحد الأطباء النفسيين للمساعدة في الإقلاع عن إدمان العادة السرية. كذلك يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام، والعودة للتجمعات العائلية والخروج مع الأصدقاء لشغل وقت الفراغ.
المصادر: