هل التبرع بصفائح الدم يضر بصحة الإنسان؟
محتويات المقال:
هل التبرع بصفائح الدم يضر بصحة الإنسان
يوجد أربعة أنواع للتبرع بالدم، من بينها التبرع بالصفائح الدموية، وهى عبارة عن خلايا تساعد في تكوين جلطات الدم والسيطرة على النزيف، ورغم أن التبرع بها له العديد من الفوائد الصحية بالنسبة للمتبرع إلا أن هناك بعض الأضرار أو الآثار الجانبية المحتملة.. فما هى؟
-
أضرار التبرع بصفائح الدم
بشكل عام يمكن القول أن التبرع بالصفائح الدموية عملية آمنة، طالما يتم استخدام إبر جديدة معقمة مرة واحدة فقط ثم يتم التخلص منها، إلا أن عدد قليل من الأشخاص يمكن أن يعانوا من بعض الآثار الجانبية مثل:
- الشعور بالدوار أو الدوخة.
- اضطراب في المعدة.
- ظهور كدمة أو الشعور بألم مكان إدخال الإبرة.
من الآثار الجانبية الأخرى المرتبطة بالتبرع بصفائح الدم، الشعور بالوخز حول الشفاه والأنف، ويرجع ذلك إلى أنه يتم خلط كمية صغيرة من مضادات التخثر مع كل عينة من الدم يتم سحبها لمنع التجلط في الأنبوب، ويعود جزء من هذه العينة إلى المتبرع بمكونات خالية من الصفائح، أي أن شعور الوخز عبارة عن رد فعل خفيف لمضاد التخثر، لكنه ينحسر بعد اكتمال الإجراء أو بتناول مكمل الكالسيوم.
فوائد التبرع بالصفائح الدموية
التبرع بالدم عمومًا ينعكس بشكل إيجابي على صحة الشخص المتبرع، لأنه يستلزم الخضوع لفحص صحي مجاني، ما قد يساعد في اكتشاف أي مشاكل صحية غير ظاهرة، كما يسهم في تحسين الصحة النفسية، وبالنسبة لفوائد التبرع بالصفائح الدموية فهى تتمثل في:
- مساعدة المتبرع لمرضى السرطان في الحصول على يوم جيد، بالإضافة إلى أن التبرع بالصفائح الدموية يمكن أن يوفر جرعة كاملة من الصفائح الدموية للمريض وأحيانًا يصل إلى ثلاثة مرضى، يساعد في تحسين الصحة النفسية للمتبرع لأنه يعزز شعوره بأهميته ويزيد من رضاه عن نفسه.
- يعتبر أكثر راحة بالنسبة للبعض من التبرع بالدم الكامل التقليدي، لأنه يتم استخدام إبرة أصغر للتبرع بالصفائح الدموية.
- شعور أقل بالخمول أو الكسل بعد التبرع، لأن المتبرع يستعيد السوائل والخلايا الحمراء مرة أخرى بعد التبرع بالصفائح الدموية.
- يقول العديد من المتبرعين إن التبرع بالصفائح الدموية هو وقتهم للاسترخاء من ضغوط الحياة اليومية مع المساعدة في إنقاذ الأرواح.
موانع التبرع بالصفائح الدموية
لا يمكن لجميع الأشخاص التبرع بالصفائح الدموية، حيث توجد شروط معينة لا بد من توافرها في المتبرع لضمان سلامته من ناحية وسلامة المريض الذي يتم نقل هذه الصفائح له من ناحية أخرى، تتمثل موانع التبرع بالصفائح في:
- إذا كان المتبرع أصغر من 18 عام أو أكبر من 70 عام.
- إذا كان وزن المتبرع أقل من 50 كيلوجرام.
- إجراء علاج للأسنان مؤخرًا.
- وجود جروح أو تقرحات أو طفح جلدي.
- يتم تناول الأسبرين أو الأدوية المضادة للالتهابات بصفة منتظمة، لأن التبرع بالصفائح الدموية يستلزم التوقف عن تناول الأسبرين قبل 7 أيام من التبرع، وعن مضادات الالتهابات قبل 3 أيام.
- الإصابة باضطراب في المعدة مؤخرًا أو إسهال أو ألم في البطن أو قئ.
- السفر منذ فترة قريبة إلى بلد معرض لخطر الإصابة بالملاريا، تحديدًا خلال الأشهر الأربعة السابقة للتبرع.
- إذا كانت فصيلة الدم O سالب أو B سالب، في حين أن جميع فصائل الدم الأخرى يتم تشجيعها على محاولة التبرع بالصفائح الدموية.
تكرار التبرع بالصفائح الدموية
يمكن للأشخاص الأصحاء التبرع بالصفائح الدموية كل 2 إلى 4 أسابيع، حيث يتم استبدال الصفائح الدموية في غضون أيام قليلة من كل تبرع، مع وجود خطر أقل من استنفاد الحديد لأن الخلايا الحمراء تعود للمتبرع مرة أخرى، يتم إجراء اختبارات الدم المنتظمة للتحقق من أن عدد الصفائح الدموية كافي.
نصائح عند التبرع بالصفائح الدموية
إذا لم يكن هناك موانع تحول دون التبرع بالصفائح الدموية وترغب في التبرع بها، فيجب اتباع بعض النصائح للحفاظ على سلامتك وتقليل احتمالية ظهور آثار جانبية قدر الإمكان، تتمثل هذه النصائح في:
- تناول الكثير من السوائل خلال الـ24 ساعة السابقة للتبرع، خاصة في الطقس الدافئ.
- شرب 3 أكواب من الماء/ العصير قبل 3 ساعات من الذهاب إلى المركز المفترض التبرع فيه.
- يجب أن يتضمن النظام الغذائي الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مثل: منتجات الألبان، الموز، التمر، السبانخ، والكاجو، وذلك خلال 24 ساعة قبل التبرع بالصفائح الدموية.
- تناول مكملات الكالسيوم عن طريق الفم، ويتم تقديم هذه المكملات عادة من قبل مكان التبرع، لجميع المتبرعين بالصفائح الدموية قبل التبرع بها.
المصادر: